استئناف قمة الاتحاد الأوروبي وإفريقيا في لشبونة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقبل استئناف جلسة اليوم اعرب رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتس عن "ارتياحه" لسير اعمال القمة، مشيرا الى انه "تم التطرق لمختلف المسائل الحيوية سواء بالنسبة لافريقيا او لاوروبا". واضاف "لم تكن لدينا محرمات انها قمة تؤسس لعلاقة ناضجة ومفتوحة".
من جانبه قال المفوض الاوروبي للتنمية لوي ميشال "هذه قمة تطرقنا فيها لكل الاشياء". واضاف "انها قمة قطيعة تعطي انطلاقة جديدة للعلاقات بين افريقيا واوروبا، وانا سعيد بذلك". ولم يتردد الافارقة والاوروبيون السبت في التحدث عن خلافاتهم علنا.
وظهرت هذه لخلافات خصوصا في الجلسة المخصصة لحقوق الانسان التي وجهت خلالها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل انتقادات حادة لرئيس زيمبابوي روبرت موغابي.
وحضر موغابي الجلسة لكنه لم يتحدث، بل ترك امر الرد لرئيسي السنغال وجنوب افريقيا.
اما الموضوع الثاني الحساس الذي طرح في الجلسة الافتتاحية من جانب القادة الافارقة هذه المرة، فكان التاريخ الاستعماري، اذ طالب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري بالوفاء "لواجب الذاكرة" بينما طالب الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بتعويضات. وتحدث كوناري عن اتفاقات الشراكة الاقتصادية التي تشكل ملفا شائكا ايضا، مدينا "ضغوط" الاوروبيين في المفاوضات مع دول افريقيا والكاريبي والمحيط الهادىء.
واخيرا وعلى هامش الاجتماعات، التقى عدد من المسؤولين الاوروبيين الرئيس السوداني عمر حسن البشير ليعبروا له عن "قلقهم" من التأخير في انتشار قوة السلام في دارفور.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف