موغابي ينتقد (عجرفة) الاتحاد الاوروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لشبونة: هاجم رئيس زيمبابوي روبرت موغابي المتهم من قبل الاتحاد الاوروبي بانتهاك حقوق الانسان، الاحد "عجرفة" الاتحاد الاوروبي متهما اياه بالسعي الى فرض خياراته على افريقيا.
وندد موغابي الضيف الذي فرضه الافارقة على القمة الثانية للاتحاد الاوروبي وافريقيا رغم انه ممنوع من الاقامة في اوروبا، ب"اولئك الذين يتحدثون اليوم بشكل نظري عن المساواة والشراكة والاحترام المتبادل" ويسعون على حد قوله الى "فرض ارادتهم على افريقيا".وهاجم موغابي في خطاب شديد اللهجة حصلت وكالة فرانس برس على تسجيل له، اربع دول اوروبية تحركها على حد قوله بريطانيا القوة المستعمرة السابقة لبلاده، الغائب الكبير عن القمة.
وقال "بالامس (السبت) استمعنا الى اربع دول هي المانيا والسويد والدنمارك وهولندا، تنتقد زيمبابوي لعدم احترام حقوق الانسان".واضاف "انهم لم يتحدثوا من تلقاء انفسهم لكن بناء على ما يريد صديقهم وسيدهم وحليفهم في 10 داوينغ ستريت (مقر الحكومة البريطانية) سماعه".
وتابع "من المهم ان يذكر الناس ان الافارقة قاتلوا من اجل حقوق الانسان (في الوقت الذي كانوا فيه) يخضعون للاضطهاد. لم تكن هناك ديموقراطية في زيمبابوي لمدة نحو مئة عام ونحن كافحنا من اجل (مبدأ) صوت واحد لرجل واحد".وقال "ان عصابة الاربعة المؤيدة لغوردن (براون رئيس الوزراء البريطاني) تعتقد انها تعرف زيمبابوي اكثر" من الافارقة "وهذه هي العجرفة وعقدة التفوق التي نكافحها".
وكان براون رفض المشاركة في القمة بسبب حضور موغابي الذي يخضع لعقوبات من الاتحاد الاوروبي منذ خمس سنوات بداعي انتهاكات لحقوق الانسان في بلاده.
وقال موغابي "لماذا لم يأت رئيس الوزراء البريطاني؟ لان لديه ناطقين باسمه هنا".
وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل اتهمت السبت زيمبابوي ب "الاساءة لصورة افريقيا الجديدة".وايدت المفوضية الاوروبية موقفها في المؤتمر الصحافي الختامي للقمة. وقال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروسو "ان ما قالته السيدة ميركل يشكل موقف الاتحاد الاوروبي".وكان العديد من المسؤولين الاوروبيين انتقدوا ممارسات موغابي وطالبوا بتنظيم انتخابات ديموقراطية فعلية في زيمبابوي. بل ان رئيس الوزراء الدنماركي اندريس فوغ راسموسين اتهمه بانه "خارج عن القانون".
غير ان موغابي (83 عاما) والذي يحكم بلاده منذ استقلالها في 1980 والمرشح لولاية سادسة العام المقبل قال "ان اوروبا لن تقبل (نتائج الانتخابات) التي تنظم بشكل منتظم في بلادنا لان الفائز لا يعجبها".وتابع موغابي في لهجة تحد "هناك لدى بريطانيا والولايات المتحدة رغبة في تغيير حكومتنا، وهم يقولون انه تغيير نظام ويقولون انه يحق لهم ذلك. ونحن نقول لهم كلا. نحن نملك الحق في تحديد مستقبلنا وزيمبابوي لن تعود ابدا بلدا مستعمرا".
وانتظر موغابي الذي هوجم السبت من قبل ميركل الجلسة الاخيرة للقمة للرد بعد ان ترك لنظيريه السنغالي عبد الله واد والجنوب افريقي ثابو مبيكي مهمة الدفاع عنه.وكشف الامين العام لمجموعة افريقيا الجنوبية للتنمية توماز سالوماو الاحد ان "ملف زيمبابوي لم يكن مطروحا على دول اعمال هذه القمة" مضيفا في فتور ان "موقفنا هو اننا نهتم (الافارقة) بهذا الامر".
التعليقات
هل منحرف أم حليف؟
أبو مالك -اذا صدقت دراسة استراتجية صدرت في نيوريوك سنة 1980 من قبل مؤسسة Executive Journal, N.Yمفادهاان الغرب يخطط لتحجيم سكان العالم الثالث عن طريق اربع وسائل هي: إثارة الحروب الاقليمية (مثلا: عرب-اسرائيل، عراق-ايران وحروب اهلية( لبنان، صوماليا، رواندا، الكونغو الخ،) وبنشر الاوبئة (الايدز وغيرها) وثم تسبيب المجاعات النتشرة الان خاصة في افريقيا ، وانه اوكل تنفيذ هذه المهمة لذراعه الضارب نادي روما الذي اوكلها بدره للنادي العربي في الشرق الاوسط ب000 000- اقول اذا كانت تلك الدراسة صادقة فموغابي المجوع لشعب موزامبيق هو في الواقع احد وكلاء الغرب لتك المهمة وانه إنما يُدان الان ظاهريا كذبا ونفااقا. فماذ يقول ذوو الحجى في هذه المقولة؟