افورقي: المعركة الشرعية حول ترسيم الحدود مع اثيوبيا ساقطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيروبي: اعتبر الرئيس الاريتري ايساس افورقي ان المعركة الشرعية مع اثيوبيا حول ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين "ساقطة" وانه لا مجال لاجراء محادثات مع القادة الاثيوبيين حول هذا الموضوع.
وجاء بيان لوزارة الخارجية الاريترية ان افورقي يعتبر ان "مسألة الحدود الاريترية الاثيوبية قد سقطت شرعيا" خلال لقاء لشبونة مع المفوض الاوروبي للتعاون لوي ميشال على هامش القمة الاوروبية الافريقية.وهو اول تعليق من الرئيس الاريتري حول هذه المسألة منذ حل لجنة الحدود في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. واوضح البيان ان ايساس "اشار الى انه لا مجال لفتح حوار حول مسالة طويت من قبل الهيئة التي كانت تتمتع بسلطة شرعية لحلها، اي لجنة الحدود".
وكانت اريتريا واثيوبيا حددتا موعدا نهائيا لترسيم الحدود ينتهي مع نهاية تشرين الثاني/نوفمبر على اساس التوترات التي تصاعدت مؤخرا بين البلدين.ولم ينجح العدوان اللدودان في القرن الافريقي، بعد النزاع المسلح بينهما من 1998 الى 2000، في الاتفاق على ترسيم حدودهما منذ انتهاء المعارك في حين تزايدت التصريحات العدائية المتبادلة بينهما منذ اشهر.
وكان البلدان التزما، بموجب اتفاق الجزائر الموقع في كانون الاول/ديسمبر 2000، باحترام قرار لجنة مستقلة بشان ترسيم الحدود.وقد اصدرت هذه اللجنة قرارها عام 2002 الا ان اثيوبيا ترفض هذا الترسيم وتطالب بمراجعته.
من جانبها، رفضت اريتريا استئناف المفاوضات متهمة اديس ابابا بانتهاك القانون الدولي.واكدت اللجنة الحدودية الاثيوبية الاريترية في بيان مقتصب هو الاخير قبل حلها تلقائيا، "في انتظار بت المسألة نهائيا، يشكل قرار 13 نيسان/ابريل 2002 الاساس القانوني الوحيد لترسيم الحدود".
وتتهم اثيوبيا اريتريا ايضا بدعم المتمردين الاسلاميين الصوماليين الذين يحاربون الحكومة الصومالية المدعومة هي نفسها من الجيش الاثيوبي.وقد اوقعت الحرب من 1998 الى 2000 بين البلدين الجارين الى سقوط نحو 70 الف قتيل.