معركة قلعة موسى وأهمية الإنتصار المعنوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: إستمرت الصحف البريطانية بإلقاء الضوء على المعارك التي تخوضها قوات حلف شمال الأطلسي في جنوب أفغانستان ضد حركة طالبان. وفي هذا السياق كتبت برونوين مادوكس في صحيفة التايمز البريطانية تحليلاً بعنوان: الإنتصار في قلعة موسى له أهمية معنوية أكثر منها استراتيجية.
وتشير مادوكس في تحليلها إلى أن الانتصار في قلعة موسى مهم استراتيجيًا طبعًا، لكن الجانب المعنوي لهذا الانتصار تبقى اهم من الناحية الاستراتيجية، لما ترمز اليه قلعة موسى كونها المدينة الوحيدة التي تقع بالكامل في يد الاسلاميين.وتضيف المحللة ان هناك عوامل عدة بالغة الاهمية جعلت قوات الناتو تشن معركتها على قلعة موسى. ومن هذه العوامل زراعة وتجارة الافيون المنتشرة في المنطقة، ويشكل ذلك حسب مادوكس عنصر فشل في السياسة التي تتبعها القوات الاجنبية في افغانستان.
اما العنصر الثاني حسب مادوكس، فهو ضعف الرئيس الافغاني حامد كرزاي واختياره التفاوض مع الاسلاميين المقربين من طالبان. واخيرًا السبب الثالث الذي تعيد إليه الكاتبة فشل الاستراتيجية الدولية هو الموقف الايراني، القادر ان يؤثر ايجابًا على احتواء عمليات تهريب المخدرات وزراعتها، الا ان "طهران ليست في وارد تسهيل عمل القوات الدولية ومساعدتهم في افغانستان، لا بل يقال إنها تقدم الدعم لمسلحي طالبان من اجل محاربة قوات الناتو"، على حد تعبير الصحيفة.
التعليقات
اريد الضحك...
محمد سعد -اريد ان اضحك من قول الصحفية ان من اسباب دخول القوات الأطلسية الى قلعة موسى هو انتشار زراعة وتجارة الأفيون. المعروف ان من يتفق مع طالبان ومن يختلف معها يقر بانها الحكومة الوحيدة التي قلصت زراعة الأفيون بينما عادت هذه الأنشطة وبقوة في ظل الحماية الأطلسية... ساستلقي على قفاي من الضحك...