اليوم العالمي لحقوق الانسان: ما زالت الحقوق تنتهك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: أحيا ناشطون في مجال حقوق الانسان، طورد معظمهم في بلدانهم، الاثنين اليوم العالمي لحقوق الانسان، في الذكرى ال59 للتوقيع على هذا الاعلان الذي لا يزال ينتهك في الكثير من البلدان.واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قبل سنة من الذكرى الستين للاعلان الدولي لحقوق الانسان الذي صادقت عليه الجمعية العامة للامم المتحدة في العاشر من كانون الاول/ديسمبر 1948 ان "الحريات الاساسية الواردة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان لم تتحول بعد الى واقع بالنسبة للجميع".
واطلق بان حملة للترويج لقيم "العدالة والمساواة للجميع" في رسالة مسجلة على شريط فيديو نقل الى مجلس حقوق الانسان المجتمع في جلسة عامة في جنيف. وقال ان "الاعلان العالمي لحقوق الانسان ما زال قائما اليوم كما في يوم المصادقة عليه" داعيا الى تحويله الى "واقع حي".
من جانبها قالت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة لويز آربور "لا يمكنني الموافقة على ان تتفوق اي ثقافة او دين او تقاليد على المبدأ الاساسي القائل بان كل البشر متساوين". وصرحت للصحافيين "لدينا نفس التطلع الى الامن والحرية: لسنا مستعدين للتخلي عن كافة حرياتنا بذريعة ضمان امننا بشكل كامل".
وتجمعت 50 امراة من زوجات المعتقلين السياسيين الاحد في كوبا امام برلمان هافانا. وتم توقيف اربعة معارضين اثر التظاهرة. وفي باريس اثارت زيارة الزعيم الليبي معمر القذافي جدلا حادا وتساءلت الرابطة الفرنسية لحقوق الانسان "اين هي فرنسا حقوق الانسان؟" مضيفة ان "فرنسا الرسمية التي ما انفكت تعلن انها بلد حقوق الانسان تحتقر ذلك الارث".
لكن آربور لم تشأ المشاركة في النقاش وردت على احد الصحافيين بالقول "لست ارى معنى خاصا لمصادفة زيارة القذافي الى فرنسا مع اليوم العالمي لحقوق الانسان". وتظاهر خمسة ممثلين عن منظمة الدفاع عن حرية التعبير مراسلون بلا حدود منعوا من الدخول الى الصين في هونغ كونغ ونشروا يافطة رسمت عليها الحلقات الاولمبية الخمس في شكل سلاسل قبل ثمانية اشهر من انطلاق الالعاب الاولمبية في بكين.
وقالت آربور ان "كون الصين ترشحت لاحتضان الالعاب الاولمبية يؤدي لا محالة الى طرح اسئلة حول احترام حقوق الانسان ليس فقط داخل اراضيها بل ايضا بشان دورها في العالم كعضو دائم في مجلس الامن الدولي". واعربت عن الامل في ان تقدم بكين "ردا ايجابيا على الانشغالات المعبر عنها".وندد المدافعون الروس عن حقوق الانسان المجتمعون في مؤتمر في موسكو "بتدهور الوضع" في روسيا منذ تولي فلاديمير بوتين السلطة قبل ثماني سنوات.
ولدى افتتاح الاجتماع اعلن ليف بونوماريف من الحركة من اجل حقوق الانسان ان "روسيا تخطو خطوات جدية نحو الدكتاتورية. كل حقوق الانسان تنتهك (...) وممارسة التعذيب في انتشار في مراكز الاعتقال". من جانهبا دعت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان الى الافراج عن المعتقلين السياسيين منددة باستمرار حالة الطوارئ في البلاد منذ اكثر من 44 عاما.