الهاشمي في عمان لتطوير العلاقات العراقية الاردنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: وصل إلى عمان الليلة قادما من المنامة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في زيارة رسمية للمملكة الاردنية من المقرر أن يجتمع خلالها مع رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والوقوف على آخر التطورات على الساحتين العراقية والعربية.
وكان الهاشمي ترأس الوفد العراقي لاجتماعات مؤتمر الأمن الإقليمي الرابع الذي اختتم يوم أمس في العاصمة البحرينية بمشاركة 22 دولة عربية وإقليمية و تم خلالها بحث عدد من القضايا الحساسة في مقدمتها التوازن الإقليمي وامن منطقة الخليج.
وخلال وجوده في المنامة بحث الهاشمي مع ولي العهد ورئيس الوزراء البحرينيين تطوير علاقات البلدين واوضاع العراقيين المقيمين في البحرين اضافة تطورات الى الاوضاع العراقية والاقليمية.
فقد اجتمع الهاشمي مع ولي العهد مملكة البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حيث تم بحث سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين حيث أشاد ولي العهد البحريني بالتقدم الأمني الملحوظ في العراق متمنيا للعراقيين المزيد من الاستقرار والرفاهية والتقدم الاقتصادي المبهر. من جانبه أثنى الهاشمي على مواقف مملكة البحرين الداعمة للعراق دوما ووقوف الحكومة البحرينية إلى جانب الجالية العراقية المتواجدة في المملكة من خلال تسهيل جميع المسائل المتعلقة بإقامتهم كما نقل بيان صحفي عن مكتب المسؤول العراقي.
كما عقد الهاشمي اجتماعا مماثلا مع الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني حيث بحثا جمل الأوضاع على الساحة العربية وخاصة الخليج العربي والتحديات التي يواجهها العراق وسبل إيجاد الحلول الناجعة للخروج من جميع الأزمات التي تواجه عموم المنطقة وخصوصا العراق.
وأشاد الهاشمي خلال الاجتماع بدور مملكة البحرين الفاعل في تقديم المساعدة والرعاية إلى الجالية العراقية في البحرين وتوفير كافة متطلباتهم واحتياجاتهم . من جانبه أكد الشيخ خليفة بن سلمان على عراقة العلاقات الثنائية بين البلدين والسعي إلى تنميتها بشكل اكبر في المستقبل القريب.
التعليقات
ايفادات لاتنتهي
عبد الله العراقي -لايملك الهاشمي من خلال كل جولاته التي يصرف عليها مئات الاف الدولارات ،طائرات وفنادق ومرافقين ومخصصات ايفاد ، لايملك غير شتيمة المالكي وذمه هو وحكومته بعد مطاردة ابن اخته المتهم بجرائم القتل ووزير الثقافة السابق ..وماان يحل في عاصمة من العواصم حتى يشن حملته المعتادة على المالكي حتى مللنا هذه القصة ..ياسيد هاشمي لماذا لاتنازل غريمك في حلبة للملاكمة او للمصارعة وتشفيان غليلكما من بعضكما ؟ ماذا حققتم للشعب العراقي ؟ ماذا جنى الشعب العراقي من كل ايفاداتك وسفراتك التي لاتنتهي ؟ هل تستطيع اجابتنا ؟