موسكو: انتقادات منظمة الامن للاعلام الروسي دعاية

موسكو: وصفت روسيا الاثنين انتقادات منظمة الامن والتعاون في اوروبا حول المساس بحرية الصحافة خلال الانتخابات التشريعية الروسية التي جرت في الثاني من الجاري بانها "من باب الدعاية".

وكان ممثل وسائل الاعلام لدى منظمة الامن والتعاون ميكلوس هرازتي انتقد الاسبوع الماضي "احتكار" حزب روسيا الموحدة الحاكم التغطية التلفزيونية، وتحدث عن "مضايقات وعنف تعرضت له وسائل اعلام مستقلة ساهمت في اجواء من الترهيب".

وقالت وزارة الخارجية في بيان "من الواضح ان تقرير هرازتي يندرج في اطار دعاية ترمي الى ضرب مصداقية الانتخابات البرلمانية في روسيا".واضافت الوزارة ان "بعض القوى في الغرب" تقف وراء هذه الحملة المناهضة لروسيا، مشددا على ان واشنطن هي التي تملي على منظمة الامن والتعاون سياستها بهدف الاطاحة بنظام فلاديمير بوتين.

وانتقدت الوزارة اتهامات منظمة الامن والتعاون واعتبرتها بمثابة "تعميم امور على اساس وقائع معزولة ليست حتى مؤكدة". وتوضيحا لعملية خطف جرت ليل 23 الى 24 تشرين الثاني/نوفمبر وطاولت ثلاثة صحافيين يعملون لحساب شبكة "رين تي في" التلفزيونية المستقلة في انغوشيا في القوقاز الروسي من قبل رجال ملثمين قالوا انهم من وحدة كومندوس روسية لمكافحة الارهاب، قالت الوزارة ان "التحقيق لم ينته بعد".

كما نفت الوزارة انتقادات احتكار التغطية التلفزيونية وخصوصا برنامج "اسئلة واجوبة" الذي يشارك فيه الرئيس بوتين، بقولها "لم يخطر في بال معد البرنامج انه يجب الفصل بين ما هو مرتبط بعمل رئيس الدولة وما يندرج في اطار الدعاية الانتخابية".