أخبار

بوتين يعلن دعمه لميدفيديف لخلافته برئاسة روسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعمه لترشيح النائب الأول لرئيس الوزراء، دميتري ميدفيديف، لخوض الانتخابات الرئاسية، ليخلفه في رئاسة جمهورية روسيا الاتحادية، بعد نهاية فترته الرئاسية الحالية العام المقبل.

الغرب تنفس الصعداء بعد ترشيح مدفيدوف وفي تصريحات نقلها التلفزيون الروسي الاثنين، بعد اجتماع ضم قادة الأحزاب الأربعة الرئيسية التي تسيطر على الكرملين، قال بوتين: "سأدعم ترشيحه (ميدفيديف) بكل قوة"، لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني من مارس/ آذار من العام 2008. وبعد أن اقترح حزب "روسيا الموحدة" ترشيح ميدفيديف، الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة "غازبروم" عملاق صناعة الغاز في روسيا، لخوض انتخابات الرئاسة، أعلنت أحزاب "روسيا العادلة"، و"القوة المدنية"، و"الحزب الزراعي"، أن ميدفيديف سيكون مرشحها أيضاً.

وقال بوتين إن ترشيح ميدفيديف من قبل أربعة أحزاب لمنصب الرئاسة، يوفر فرصة حقيقية لتشكيل سلطة قوية وراسخة في روسيا، مشيراً إلى أن الأحزاب الأربعة تستند إلى مختلف طبقات المجتمع، وسيشكل اثنان منها أغلبية مطلقة في مجلس "الدوما" الروسي.

من جانبه، أكد زعيم حزب "روسيا الموحدة"، بوريس غريزلوف، أن الحزب سيعلن في مؤتمره المقرر عقده في 17 ديسمبر: كانون الأول الجاري، عن ترشيح ميدفيديف رسمياً لانتخابات الرئاسة في روسيا، وفقاً لما نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء.

كما أعلن رئيس الحزب الشيوعي، غينادي زيوغانوف، أن ترشيح نائب رئيس الوزراء لخوض انتخابات الرئاسة "كان متوقعاً"، وأضاف قوله إن "ميدفيديف كان اليد اليمنى، والشخص الذي يؤتمن إليه جداً لدى بوتين، على مدى سنين عديدة."

ولد دميتري ميدفيديف في 14 سبتمبر/ أيلول من العام 1965 في مدينة "لينينغراد"، المعروفة حالياً باسم "سانت بطرسبورغ"، وأكمل دراسته في كلية الحقوق بجامعة لينينغراد في عام 1987، وحصل على شهادة الدكتوراه في نفس الجامعة في العام 1990.

وعمل المرشح الأبرز لرئاسة روسيا، في الفترة بين عامي 1990 و1999 في مجال التدريس بجامعة "سانت بطرسبورغ"، ومستشاراً لرئيس مجلس إدارة المدينة التي ولد بها، وخبيراً في لجنة الشؤون الخارجية في بلدية المدينة ذاتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف