واشنطن تؤيد الاتفاق النووي المدني الفرنسي الليبي

سيل من الانتقادات وعقود بمليارات الدولارات بمناسبة زيارة القذافي لفرنسا

القذافي إلى باريس من دون موكب رسمي

الجدل حول زيارة القذافي: ساركوزي يجدد ثقته بالوزيرة المنتدبة لحقوق الانسان راما ياد

غيان: راما ياد اعربت عن وجهة نظر وليس عن صوت فرنسا

ساركوزي يدعو القذافي الى التقدم في مجال حقوق الانسان

وزيرة فرنسية تنتقد زيارة القذافي لفرنسا

الممرضات البلغاريات يرجئن زيارة الى باريس بسبب القذافي

روايال تبدي صدمتها لزيارة القذافي ولتهنئة بوتين

واشنطن:ايدت الولايات المتحدة اتفاق التعاون في المجال النووي المدني المعقود بين فرنسا وليبيا الذي يقضي بتزويد ليبيا مفاعلا نوويا او اكثر.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية كورتيس كوبر "في ضوء القرار التاريخي الذي اتخذته ليبيا في 2003 التخلي عن برامجها لاسلحة الدمار الشامل، نعتقد ان اي تعاون مع ليبيا حول الاستخدام السلمي والآمن والمسؤول للطاقة النووية يتناسب مع ارفع معايير الحد من الانتشار النووي".

وقد وقع الاتفاق الفرنسي-الليبي بالاحرف الاولى الاثنين في باريس خلال احتفال في حضور الرئيس نيكولا ساركوزي والزعيم الليبي العقيد معمر القذافي.وهو يشكل اتفاق التعاون الثاني حول الطاقة النووية المدنية الذي توقعه فرنسا مع بلد عربي بعد الاتفاق الذي وقع الاسبوع الماضي مع الجزائر.

كلينتون تعارض التطبيع الكامل للعلاقات مع طرابلس

طلبت المرشحة الديموقراطية الى الانتخابات الرئاسية الاميركية هيلاري كلينتون وسبعة من زملائها في مجلس الشيوخ الاثنين من الادارة الاميركية تذكير ليبيا بواجباتها حيال ضحايا الارهاب قبل انجاز تطبيع العلاقات بين البلدين. وكتبت هيلاري كلينتون وزملاؤها في رسالة مفتوحة الى وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ان "الكونغرس قال صراحة ان الولايات المتحدة ليست مستعدة للتطبيع الكامل للعلاقات مع ليبيا".

وقد اقر مجلس الشيوخ موازنة وزارة الخارجية للعام 2008، رابطا موضوع بناء سفارة جديدة في طرابلس واستثمارات في مجال الطاقة بمسألة التعويض على عائلات ضحايا اعتداءين، الاول ضد طائرة لشركة بانام في 1988 والثاني ضد ملهى في برلين في 1986.

ومن المقرر ان تقوم رايس بزيارة الى ليبيا في الاشهر المقبلة. وستكون ارفع مسؤول اميركي يزور ليبيا منذ اكثر من خمسين عاما. وكانت الولايات المتحدة اعلنت العام الماضي التطبيع الكامل لعلاقاتها مع ليبيا، فسحبت اسم هذا البلد من لائحة الدول الداعمة للارهاب ورفعت تمثيلها الى مستوى السفراء.

وفي العام 2004 اعيدت العلاقات الدبلوماسية التي قطعت بالكامل في 1981 بعد اعلان القذافي تخلي بلاده عن حيازة اسلحة الدمار الشامل.وفي تشرين الاول/اكتوبر، اختيرت ليبيا لمجلس الامن الدولي في 2008-2009 من دون اعتراض الولايات المتحدة.

وكتب اعضاء مجلس الشيوخ الى كوندوليزا رايس "بعد تصويت (الجمعية العمومية للامم المتحدة)، اعلن السفير الليبي في الامم المتحدة بنبرة واثقة ان العلاقات مع الولايات المتحدة عادت طبيعية وان قضية البانام باتت وراءنا. وآمل في ان توافقيننا الرأي ان هذا لم يحصل".