قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: حققت فرنسا نصرا رمزيا عندما منعت الاتحاد الاوروبي من استخدام كلمة "الانضمام" في بيان بشأن محادثات تركيا مع الاتحاد.وأسقط بيان لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي بشأن استراتيجية الاتحاد للتوسع مصطلح "الانضمام" أو "العضوية" فيما يتعلق بتركيا قائلا ان الوزراء يتطلعون لعقد "مؤتمرات بين الحكومات" مع تركيا وكرواتيا في وقت لاحق هذا الشهر. وكانت هذه الاجتماعات مع الدول المرشحة تسمى رسميا "مؤتمرات الانضمام" على مدى عقود.وبدأت أنقرة التفاوض لنيل عضوية الاتحاد الاوروبي في عام 2005 لكن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال أكثر من مرة ان تركيا لا مكان لها في أوروبا وينبغي أن يعرض عليها الاتحاد ما سماه شراكة مميزة. وعقب وزير الخارجية التركي على باباجان -وهو ايضا كبير مفاوضي تركيا مع الاتحاد الاوروبي- تعقيبا متحفظا على هذه النكسة اللفظية.وقال للصحفيين في انقرة "سندرس البيان النهائي للاتحاد الاوروبي." ورفض ان يدلي بتفاصيل اخرى. وقال دبلوماسيون ان بريطانيا والسويد ودولا أخرى تؤيد مساعي أنقرة كانت تريد من الاتحاد الاوروبي المؤلف من 27 دولة أن يجدد بشكل واضح التزامه بضم تركيا اذا أوفت بجميع معايير العضوية لكنها أذعنت لابقاء المفاوضات على مسارها. وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت للصحفيين قبل الاجتماع "لا نرى أي منطق للتراجع عن معاهدة روما أو عن هذه الالتزامات."ولكن دبلوماسيا اوروبيا من بلد موال لتركيا قال ان تغيير ألفاظ البيان غير مهم لان الوزراء أكدوا مجددا على استراتيجية توسيع الاتحاد التي وافق عليها زعماء الاتحاد في ديسمبر كانون الاول عام 2006 والتي تضمنت تعهدا بان هدف مفاوضات تركيا هو العضوية. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أنه ينبغي للاتحاد الا يتراجع عن قرارارته السابقة. وقال "نحن نعيد الى الاذهان القرارات التي توصل اليها (مؤتمر قمة) المجلس الاوروبي العام الماضي ونعتقد انه من الاهمية ان يفي الاتحاد الاوروبي بمسؤولياته نحو تركيا ويجب على تركيا ايضا ان تواصل عملية الاصلاح وهي جزء مهم من عبورها الى الاتحاد الاوروبي." وقال دبلوماسيون برتغاليون أنهم قدموا تنازلات بشأن الصياغة لصالح فرنسا للحفاظ على مسار المفاوضات. ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات الاسبوع المقبل في بندين جديدين من بنود التفاوض هما الصحة وحماية المستهلك وشبكات المواصلات عبر أوروبا. وفي أنقرة قلل جميل جيجك نائب رئيس الوزراء التركي من أهمية اسقاط كلمة "الانضمام" من البيان قائلا "تركيا لا تعلق كل امالها وتمنياتها على الاتحاد الاوروبي. بغض النظر عمن يقول أي شيء فالحقيقة تظل أن تركيا بلد عصري." وأضاف خلال مؤتمر "دعونا لا نستسلم للتشاؤم فقط بسبب بيان واحد. ينبغي أن نواصل العمل على مسارنا.. لن نولي ظهرنا للاتحاد الاوروبي بسبب بيان واحد."
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين حقوق الانسان
يونس -
ربما ان الاتحاد الاوربي تعرف اكثر منا ان حقوق الانسان في تركيا مهضومة والذين يقتلون في سجونها من المتهمين السياسين لا يحصون ولكن بمعاصريتها تستطيع ان تعمل كل هذا التعسف بسرية تامة ولديها خبراء مستوردون في هذا المجال، فمن تجول في كل تركيا سيرى الفرق بين المناطق الكردية والمناطق العربية والارمنية وووووالتـــــركـــية.
عصرية تركيا
رنا -
ياعيني على عصرية تركيا،فهي بلد الديمقراطية الاول في الشرق الاوسط الكل متساوون في الحقوق والواجبات!فلا فرق بين التركي والكردي و الارمني والعربي ،ان العقلية الاتاتوركية هي المسيطرة في تركيافلا تتقدم تركيا قيد انملة الى ان تتخلى عن هذه الايديولوجية العنصرية الكمالية اللاديمقراطية .