عميل سي اي ايه يعترف باستعمال أسلوب الإغراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف العميل جون كيرياكو في مقابلة اجرتها معه محطة اي بي سي الاخبارية الاميركية ان استعمال هذا الاسلوب كان مبررًا. وكشف العميل السابق ان وحدته استعملت هذه الطريقة عندما تم التحقيق مع ابي زبيدة الذي يعتقد انه من احد قادة القاعدة.
وقال كيرياكو ان "هذا الاسلوب قد يكون تعذيبا، الا انه يجعل المستجوب يعترف خلال ثوان قليلة". وذكر كيرياكو انه في اليوم التالي لاستخدام "الاغراق" على ابو زبيدة، جاء هذا الاخير الى التحقيق وقال للمحقق ان "الله زاره في زنزانته في الليل وطلب منه التعاون مع المحققين".
وذكر كيرياكو انه "منذ ذلك اليوم اصبح المتهم يجيب على كل ما يسأل عنه. عمليًا، يقضي اسلوب الاغراق بتثبيت المتهم على لوحة خشبية، رأسه الى الاسفل وقدماه الى الاعلى، وتغليف وجهه بشكل شبه كامل بما يشبه كيسًا من مادة النايلون، ثم يتم سكب الماء على وجهه ما يجعله يشعر انه يغرق. وحسب كيرياكو، فإن المعلومات التي ادلى بها ابو زبيدة قد ادت الى تعطيل العديد من الهجمات ولربما العشرات، واضاف العميل انه كالكثيرين من الاميركيين يسائل نفسه حيال هذه الطريقة المستخدمة. فمن ناحية قد يكون اسلوب الاغراق تعذيبا بكل ما للكلمة من معنى، لكنه من ناحية اخرى بعد استخدام الطريقة يتم الحصول فعلا على معلومات قيمة.
وافاد عميل سي اي ايه انه يشعر بأن اسلوب "الاغراق" شكل خرقا، على المدى القصير، للمبادئ المتبعة في المؤسسات الاميركية، ولذلك فهو لا يعتقد ان السماح باستخدام هذه الطريقة سيستمر. ولكن كيرياكو اشار الى انه كان لا بد من استعمال هذا الاسلوب في التحقيق لانه "شعر بأنه يشكل حاجة" وبخاصة بعد احداث 11 سبتمبر، ولكن مرور الزمن جعله يغير رأيه.
وتقول اي بي سي انها المرة الاولى التي يقوم بها عميل بالكلام علنا عن الطريقة التي تم بها التحقيق مع المشتبه بأنهم من قادة تنظيم القاعدة. وتأتي هذه المعلومات فيما تحقق السلطات الاميركية في تلف سي اي ايه لاشرطة مسجلة عن التحقيق مع معتقلين يعتقد انهم ينتمون الى تنظيم القاعدة.
ويعتقد ان في احد الاشرطة لتحقيق اجري عام 2002 وتم مسحه، اعترافات للفلسطيني ابو زبيدة وهو المشتبه به نفسه الذي يتكلم عنه كيرياكو والذي تم ارساله الى معتقل جوانتانامو . من جهتها، تقول وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية انها مسحت الاشرطة للابقاء على سرية عملائها وحمايتهم، ولكن الحزب الديمقراطي يتهم السي اي ايه باستعمال هذه الحجة من اجل محو كل اثبات بالتعذيب قد يستعمل ضد الوكالة في التحقيقات.
يذكر ان الادارة الاميركية لطالما قالت انها لا تسمح باستعمال "التعذيب" تحت اي حجة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
داعيةحقوق الانسان
الصحفي -صورة بسيطة عن وجه أمريكا داعية حقوق الانسان والحريات الشخصية، وللاسف ان هذه هي الصورة الحقيقة لوجه أمريكا التي قامت من قبل عدة قرون على جماجم الهنود الحمر، وجعلتهم أقلية مضطهدة.فياحكامنا ماذا تريدون من أمريكا تتبعوها؟؟