أخبار

اعتقال قائد منشق عن الصدر ومقتل 2 من حماية طالباني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن : قالت القوات الأميركية في العراق إنها اعتقلت قائد مجموعات خاصة منشقة عن جيش المهدي الذي يقوده رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر مع 11 آخرين يعملون في شبكاته، بينما قتل صباح اليوم اثنين من افراد حماية الرئيس العراقي جلال طالباني وأصيب 4 آخرين بجروح مختلفة. واضافت القوات في بيان أرسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان التقارير، اشارت الى "ان قائد هذه المجموعات الخاصة يقوم بالاشراف على مدربي مجموعة اجرامية منشقة في العراق، وكذلك بتنسيق الهجمات بالعبوات الخارقة للدروع والعبوات الناسفة ويعمل على تدريب العديد من المجرمين على عمليات أمنية، إضافة الى انه مسؤول عن دفع الرواتب الشهرية للمدربين". واوضحت ان هذا القائد المنشق يعمل ايضًا على اعطاء التوجيهات لشن الهجمات ضد قوات التحالف واغتيال العراقيين الذين يعملون معها. وقد قادت المعلومات الاستخبارية القوات الاميركية الى المنطقة المستهدفة التي لم تذكر اسمها حيث تم اعتقال الشخص المطلوب و11 اخرين والعثور على درع ، وبندقيتين ، ومسدسين، ومخازن ذخيرة متنوعة وكمية كبيرة من العملة العراقية. ويقول الناطق باسم القوات المتعددة الميجر ونفيلد دانيلسون "ان وقف اطلاق النار الذي دعا اليه السيد مقتدى الصدر قد ساهم في وقف العنف لكن المجموعات المنشقة لا تزال تعمل على تمزيق التقدم الذي احرزته الحكومة العراقية ونحن ملتزمون بتفكيك هذه الشبكات الاجرامية". ومن جهة اخرى قتل صباح اليوم اثنين من افراد حماية الرئيس العراقي جلال طالباني فيما اصيب 4 اخرين بجروح . ففي صباح اليوم الأربعاء، وأثناء عودة مجموعة من افراد حماية طالباني من بغداد إلى السليمانية (330 كم شمال بغداد)، انقلبت إحدى سياراتها قرب قرية خسة دلي بين قضاء دوز وناحية سليمان بيك. وقال مصدر في مستشفى دوز إن الحادث أسفر عن استشهاد إثنين من عناصر الدورية وإصابة 4 آخرين إثنان منهم جروحهما خطرة وبعد إجراء الإسعافات الأولية لهم نقلوا إلى مستشفى مدينة كركوك كما نقل مكتب اعلام الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة طالباني. وأرجع المصدر سبب الحادث إلى رداءة الطريق وكثرة المطبات بسبب العمليات المسلحة التي تشهدها المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف