أخبار

حزب التحرير يتهم الأمن الأردني باعتقال اثنين من عناصره

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: قال مسؤول في "حزب التحرير الاسلامي" المحظور في الاردن ان السلطات الامنية دهمت ليل الثلاثاء الاربعاء منازل اثنين من اعضائه واعتقلت نجلي احدهما. وقال ممدوح ابو سوا الذي لم يتم التأكد من هويته في اتصال هاتفي ان "اجهزة الامن دهمت منزلي عوض هديب واحمد بكر ابو مجاهد فاعتقلت اثنين من ابناء هديب على خلفية نشاطهما خلال فترة الانتخابات النيابية".

واوضح ان هديب وابو مجاهد "عضوان بارزان في حزب التحرير شاركا في محاضرات وندوات متعلقة بالانتخابات النيابية (جرت في 20 تشرين الثاني/نوفمبر) والتزوير الذي حدث خلالها ودعوة الناس قبل ذلك لمقاطعتها".

وكانت احزاب سياسية اردنية دعت الى مقاطعة الانتخابات النيابية الاخيرة مشككة في الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لضمان انتخابات نيابية نزيهة.

يشار الى ان حزب التحرير الذي اسسه الشيخ تقي الدين النبهاني الفلسطيني عام 1953، انتشر في عدد من الدول العربية وهو من انشط التنظيمات الاصولية في آسيا الوسطى، كما ان فرعه في بريطانيا ظل حتى العام 1996 بقيادة الشيخ عمر بكري. ويدعو حزب التحرير الى "اقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة".

ويعيش زعيم حزب التحرير الاردني عطا ابو رشتى في السر خارج الاردن الذي غادره عام 1998 بعد خروجه من السجن. ويتعرض اعضاء حزب التحرير بشكل منتظم لحملات اعتقال في عدد من الدول ولا سيما سوريا وتركيا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حق الضيافة انتهى
اردني -

نحن في الاردن لا نريد هولاء المتأسلمون ... نبعوا من فلسطين فليذهبوا الى فلسطين مسقط راسهم لان حق الضيافة انتهي والله

نصر قريب
أبو إبراهيم -

إن النظام في الأردن قد اقتربت نهايته هو وكل الأنظمة الخانعة ليهود وأمريكا ودول الغرب، وهو باعتقال هؤلاء الشباب المؤمنين شباب حزب التحرير يحاول أن يطيل من عمره ويظن انه يستطيع أن يمنع كلمة الحق من أن تقال في وجهه ووجه أسياده مراهنا على قوة الغرب، وإنّ حزب التحرير ماض في دعوته بإذن الله ولن يثنيه عن عمله ما يقوم به هؤلاء حتى يظهر الله دينه بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

الحق يقال
ابو جهاد -

انا على اطلاع عميق بالحركات الاسلامية والوطنية والحق يقال ان هذه الجماعة الاصولية المعروفة باسم حزب التحرير هي من الحركات الفريدة واكاد اقول الوحيدة التي لم تتغير ادبياتها وافكارها طول سنين عمرها التاريخي واكاد اجزم انها صادقة في سعيها والتزامها بالسيرة النبوية من اجل الوصول الى الحكم واقامة ما يدعونه دولة الخلافة ورغم انه امر يبدوا كالحلم الا انه لو صدقوا واخلصوا العمل ومكنهم الله من تحقيق هذا الهدف فانني متاكد ان مشامل المسلمين في كل بقاع الارض ستحل وحتى مشاكل غير المسلمين رغم انني اعرف بعضهم والصراع الفكري محتدم بيننا

أين حرية الرأي
أبو بكر -

الغريب العجيب أن تقدم السلطات التخويفية في الأردن على اعتقال نجلين والدهما عضو من حزب التحرير وكأنها جماعات مافيا (تأخذ رهائن وتطلب من والدهما تسليم نفسه) هل هذه الديقراطية التي يدعونها هل أصبحت المشاركة في المحاضرات والندوات من قبل حزب التحرير وإبداء رأي الحزب في الإنتخابات يستدعي الملاحقة والإعتقال والتخويف أهذه الديمقراطية أهذه حرية الرأي؟؟؟

الخلافة هي الحل
تحريري -

إشتدّي أزمةَ تنفرجي ====قد آذن ليلك بالبلجإشتدّي أزمة تنفرجي==== قد آذن ليلك بالبلج اذا زاد الظلم فأيقنوا بأن الفرج قريبوحسبنا الله ونعم الوكيل كلما تجبر الطغاة وحملوا حملتهم على حملة الدعوة من كل حدب وصوب فأيقنوا أن النصر اقترب فالولادة لا بد لها من دماء فولادة الخلافة لابد لها من دماء تسيل فطريقها مُعبّد بالدّماء والتضحيات والابتلاءات فالنصر مع الصبر

الى المدعو اردني
راشد الشامي - -

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوطنية والاقليمية والقومية (دعوها فانها منتنة) انظر انها منتنة يعني ذات رائحة نتنة والفلسطيني اخو السوري والمصري والاردني وهم موجودون في بلدهم مكل بلاد المسلمين للمسلمين كافة فاتق الله فيما تقول ولا تكن ممن يدعو بدعوى الجاهلية فيصدق بحقك قول الرسول الكريم (ليس منا من دعى الى عصبية) او كما قال فمن عذاب الله احذرك اما انهم متأسلمون -كما قلت- فانه افتراء فاستغفر الله واستسمح منهم والا غضب الله على من افترى.

الى اردني
الفديني -

انامن مايسمى شرق الاردن والحمدلله الذي جعلني من المسليمين ولم يجعلني مثل هذا الذي يسمي نفسه اردني

تحية للفديني
راشد الشامي -

صدقت اخي ورب الكعبة وبورك فيك والله عز وجل سمانا المسلمين وقد ارتضى لنا هذا الاسم دون غيره ومن اعتز بغير الله ذل احيك مرة اخرى سائلاً الله عزوجل ان يجمع المسلمين قاطبة تحت راية الاسلام موحدين, وليس على الله بعزيز.