علاوي: دول جوار تدعم استهداف القوى الوطنية ورموزها

طرد قائد شرطة العمارة لانفجار مفخخات والهاشمي يدعو للاستنفار
علاوي: دول جوار تدعم استهداف القوى الوطنية ورموزها

الجيش الاميركي يقتل 14 مسلحا بمحافظة ديالي أسامة مهدي من لندن: اتهمت القائمة الوطنية العراقية دول جوار في تلميح لايران بدعم عمليات استهداف القوى الوطنية ورموزها التي تعمل من اجل وحدة البلاد ارضا وشعبا وهدفها جعل العراق والعراقيين أذلاء وأداة بيد تلك الدولة .. بينما قررت السلطات العراقية طرد قائد شرطة محافظة ميسان الجنوبية اثر انفجار 3 مفخخات فيما دعا نائب الرئيس طارق الهاشمي الى استنفار للقوات الامنية .. في حين اكدت القوات الاميركية ان عملياتها العسكرية مع القوات العراقية قد اعادت مدينة الديوانية الجنوبية الى اهلها بعد ان حررتها من المسلحين المنشقين عن رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر واعتقلت 150 منهم واكتشفت 75% من مخابئ اسلحتهم .

وقالت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي (25 نائبا و5 وزراء انسحبوا من الحكومة الحالية) انه يوما بعد آخر يتجدد مسلسل استهداف القوى الوطنية ورموزها التي عملت ولا زالت تعمل من أجل وحدة العراق أرضاً وشعباً . واضافت في بيان ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" اليوم ان ماجرى امس باستهداف مقر حركة الوفاق الوطني العراقي ومقر رئيس القائمة العراقية الوطنية علاوي بسيارة يستقلها إنتحاري مستهدفاً القوة الوطنية والشخصية الوطنية العراقية التي ناضلت ولاتزال تناضل عبر عقود من الزمن من أجل بناء وحدة العراق وصيانة كرامته عراق لكل العراقيين يؤكد أن مثل تلك الأعمال الإجرامية التي تدعمها بعض دول الجوار في تلميح لايران التي اتهمها علاوي مرات عدة بالوقوف وراء محاولات اغتياله .

واشار الى ان هذه الدول تريد ان تجعل من أرض العراق "ساحة لإراقة دماء شعبنا وشق وحدته وجعل العراق والعراقيين أذلاء وأداة بيدها وقد خابت أعمالهم وأفعالهم بوعي العراقيين وإدراكهم الصحيح والملموس عبر التمسك بوحدة بلدهم وسيادة ارضهم والتفافهم حول القوى الوطنية التي تريد ان تحفظ كرامة بلدهم وسيادة شعبهم" .

وشددت على ان مثل هذه الاعمال الارهابية والاجرامية لن تثني من عزيمة القوى الوطنية العراقية الخيرة في المضي قدماً في بناء العراق الجديد عراق المحبة والسلام والأمان "ومنطلقة بذلك من ارادة شعبنا الكريم المجاهد الصابر". واضافت ان ما قطعته القائمة العراقية برئاسة علاوي من عهود وطنية حقيقية أمام الشعب العراقي تؤكد اليوم مرة أخرى أنها "ستمضي قدماً وتقدماً في المشروع الوطني الذي لاخيار غيره ولابعده الذي يجمع أبناء الشعب في عراق حر موحد لافرق ولاتمييز بين أحد وآخر وبناء دولة المؤسسات ودولة القانون لادولة المؤسسات الطائفية والحزبية , دولة تخدم أبناء شعبها وتحافظ على أمنهم وصيانة كرامتهم وعزتهم وتحفظ حقوقهم وتعبر عن تطلعاتهم وآمالهم المشروعة في العيش الكريم ضمن أسس ومبادئ دولة المؤسسات والقانون" .

ووقع علاوي امس مع مئات الشخصيات الاخرى بينها رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي رسالة رفعتها "لجنة التنسيق بين القوى الوطنية" الى الرئيس الاميركي جورج بوش قالت فيها "نؤمن بأن الرضوخ لحكومة خاضعة لايران سيؤدي الى فاجعة تتمثل في بسط الفاشية الدينية" . وطالب الموقعون بوش "بعدم السماح بان يعتم مسببو الفاجعة الحالية في العراق على سجلهم الأسود بالتمتع بدعمكم السياسي لهم باستغلال الخطأ في اعتماد المحاصصة الطائفية". ووصفت الرسالة الاوضاع العراقية "بأنها "فاجعة أمنية وسياسية تزهق ارواح العراقيين يوميا"، معتبرين ان ذلك ناجم عن "فسح المجال امام النظام الايراني واستباحة المؤسسات والاجهزة الحكومية من قبل قوات القدس". وفيلق القدس الذي تتهمه القوات الاميركية وقوى سياسية عراقية بتنفيذ ودعم عمليات عنف في العراق هو احد تشكيلات الحرس الثوري الايراني.

واشارت هذه الشخصيات الى " ان الوقت حان لإجراء انتخابات مبكرة لعرض الارادة الحقيقية لغالبية ابناء شعبنا بحيث اذا فقدت الميليشيات وفرق الموت التي تحكم بلدنا اليوم حرية عملها فسوف لن تنال الاحزاب الموالية لايران اي دعم يذكر في انتخابات نزيهة تحت رقابة دولية".

وسبق للجنة التنسيق هذه ان تشكلت في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي وتعمل على تناغم المواقف بين حركة الوفاق الوطني بزعامة علاوي ومؤتمر اهل العراق برئاسة الدليمي وجبهة الحوار الوطني برئاسة صالح المطلك ومجلس الحوار الوطني برئاسة خلف العليان. ولحركة الوفاق العلمانية 25 مقعدا في البرلمان في حين يتزعم الدليمي اكبر الكتل البرلمانية للعرب السنة وتضم مجلس الحوار ايضا (44 مقعدا) في حين تشغل كتلة المطلك 11 مقعدا.
ورفعت اللجنة رسالة مماثلة الى وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس تؤكد فيها "ان تجاهل دور الحقائق وإصراركم على الحفاظ على الوضع القائم سيساعد في استمرار الوضع المأسوي في العراق". وشددت الرسالة على ان "العراق اصبح تحت سلطة اجهزة النظام الايراني والحكومة الحالية عاجزة عن الدفاع عن مصالح ابناء شعبنا لكونها تدافع عن مصالح النظام الايراني".

طرد قائد شرطة العمارة اثر تفجير مفخخات قتلت وأصابت 190 عراقيا

طرد وزير الداخلية العراقي جواد البولاني قائد شرطة محافظة ميسان الجنوبية اللواء حسين عزيز العلياوي اثر تفجير ثلاث مفخخات في العمارة عاصمة المحافظة (380 كم جنوب بغداد) اليوم أودت بحياة 40 شخصا واصابت 150 معظمهم من المدنيين. فقد اصدر البولاني امرا بإقالة اللواء العلياوي الذي لم يمض على تعيينه اكثر من ثلاثة اشهر واسناد المنصب وكالة الى مدير مركز العمليات في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف . وقد انفجرت سيارتان مفخختان بالتعاقب متروكتان على الطريق العام في شارع دجلة وسط العمارة .. اعقبها انفجار مفخخة ثالثة .

وقد دعا رئيس الوزراء نوري المالكي مواطني محافظة نيسان التي فرض فيها حظر للتجول الى المزيد من اليقظة والتكاتف والتعاون مع الاجهزة الأمنية والقوات المسلحة لتفويت الفرصة على الارهابيين القتلة الذين لايريدون للعراق ان ينهض.

واضاف في بيان ارسلت نسخة منه الى "إيلاف" ان نجاح السلطات في تحقيق الأمن والاستقرار "وتنامي قدرات قواتنا المسلحة وتوجهنا نحو خطط الإعمار والبناء قد أغاظ أعداء العراق وأفقدهم رشدهم ، وإن أي عمل اجرامي يقدمون عليه لن يكون إلا محاولة يائسة لإلفات الأنظار عن النجاحات الواضحة ولفك الخناق عن مجاميعهم المهزومة".

وقال "وما استهدافهم اليوم للمدنيين العزل في سوق مدينة العمارة بسيارات مفخخة إلا حلقة اخرى في سلسلة التآمر على الشعب العراقي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المحافظة" . ودعا المالكي "ابناء محافظة ميسان الى المزيد من اليقظة والتكاتف والتعاون مع اجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة لتفويت الفرصة على الارهابيين القتلة الذين لايريدون للعراق ان ينهض".

ومن جهته وصف نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي التفجيرات بأنها "نكسة" في مسار الخطة الأمنية وطالب الحكومة العراقية باستنفار كل القوى الأمنية لملاحقة المسؤولين عن التفجيرات.

وقال الهاشمي في بيان الليلة ان التفجيرات التي وقعت وسط مدينة العمارة لا يُمكن أن تمرّ وتنسى دونما وقفة حازمة أمام هذا المشهد الدامي . واعتبر الحادث بمثابة "نكسة في مسار الخطة الأمنية يجب الوصول لمن يقف وراءها من خلال التحقيقات واستنفار جميع القوى والوسائل الأمنية وعدم السماح مستقبلا بتكرار مثل هذه الجرائم التي تهدف إلى نسف الإستقرار نسفا .

واضاف "ليس جديدا على قوى البغي والظلام أن ترتكب جريمة بشعة بحق شعب نزف جرحه حتى جف الدم في عروقه، لكن المأساة في تفجيرات محافظة العمارة الباسلة أنها جاءت في وقت يشهد فيه العراق تحسنا أمنيا ملحوظا وانخفاضا في مستوى العنف والذي أغاظ تلك القوى الغادرة التي ترى أن من مصلحتها استمرار دوامة العنف والقتل والتشرد في البلاد".
ودعا العراقيين إلى أن يكونوا حذرين تجاه أي مخطط يستهدف وحدتهم وأن يقفوا صفا واحدا بوجه الأجندات التخريبية. وشدد على ان وسائل الإعلام ملزمة بأن تخوض غمار المعركة ضد الإرهاب والتطرف الأعمى بكل ما تملك من أساليب وأن لا تجامل أحدا أيا كان على حساب الواقع المرير..

الجيش الاميركي : عملية وثبة الاسد اعادت الديوانية الى اهلها

اكدت القوات الاميركية في العراق في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" بعد ظهر اليوم ان مدينة الديوانية (180 كم جنوب بغداد) قد عادت الى اهلها مرة اخرى حيث يسير الناس في شوارعها في الليل دون خوف او رعب مدينة حيث يذهب الاطفال الى الحدائق للعب.

واكدت القوات ان الديوانية اصبحت "من دون الميليشيات والارهابيين والمجرمين وقطاع الطرق الذين طوقوا المدينة بوشاح الخوف" في اشارة الى العناصر المسلحة المنشقة عن جيش المهدي بقيادة الصدر . واشارت الى انه قد اشترك خلال الاسابيع الاخيرة جنود الفرقة الثامنة للجيش العراقي وقوات العمليات الخاصة العراقية ووحدات الطوارئ والشرطة العراقية لتخليص المدينة من "الرجال الاشرار" وهو تعبير شائع لوصف رجال الميليشيات والمجرمين . واجتماع هذه القوى كان جزءا من عملية وثبة الاسد وهي سلسلة عمليات في وحول مدينة الديوانية للقضاء وعزل الميليشيات والمنظمات الاجرامية والمسلحة .

وقال رئيس اركان الفرقة الثامنة للجيش العراقي العقيد حسن عباس الفتلاوي "استهدفت عملية وثبة الاسد اعادة المدينة الى ما كانت عليه في السابق حيث كانت مدينة هادئة ومسالمة". واضاف " كان الناس خائفين" وهو يمرر يده على خارطة لمدينة الديوانية " ان العديد منهم كانوا تحت سيطرة الميليشيات وقد اجبروا على دفع اي مبلغ كان بحوزتهم وكذلك ممتلكاتهم ومساكنهم وفي بعض الاحيان كانوا يرغمون على المساعدة في تنفيذ عمليات الميليشيات " .

وعلى الرغم من ان العقيد حسن لم يقلها بصراحة بان هؤلاء الذين قاوموا متطلبات الميليشيات قد تمت مضايقتهم واضطهادهم او قتلهم الا انه في الحقيقة كانت هناك مناطق في الديوانية محصنة بشكل كبير من قبل الميليشيات لدرجة ان الجنود العراقيين كانوا لا يجرأون على الدخول اليها بانفسهم . واشار العقيد الفتلاوي "هناك بعض الجنود لم يذهبوا الى بيوتهم لمدة استمرت اكثر من عامين لعلمهم بان رجوعهم يعني قتلهم او قتل عوائلهم " .

وقد نفذت قوات العمليات الخاصة العراقية وقوات الطوارئ بمصاحبة استشاريي القوات الخاصة الاميركية اولدهم في عملية وثبة الاسد في منتصف الشهر الماضي مهمات اضافية في الليالي التالية . ومعركة اعادة النظام والقانون كانت تعني التوجه مباشرة الى مصدر المشكلة وهو اجتثاث الميليشيات والمجرمين من حيث يختبئون واعتقالهم وجلبهم للعدالة .

واكدت القوات الاميركية في بيانها ان العملية ادت الى اعتقال اكثر من 150 مسلحا لحد الان حيث يتوقع العقيد حسن ان الجنود والشرطة سيلقون القبض على عدد اكبر عن طريق اخراج رجال الميليشيات من مخابئهم . واشار العقيد " لقد كسرنا قاعدة هؤلاء الارهابيين " واضاف " مزقنا شبكاتهم واعتقلنا قيادييهم " .

وهؤلاء الذين تم اعتقالهم اثناءعمليات الدهمهم محكومون بعدة جرائم من ضمنها تصنيع القنابل وتخطيط وتنفيذ الكمائن ضد القوات العراقية وقوات التحالف واختطاف وقتل المواطنين العراقيين . واعتقلت وحدات قوات الطوارئ اثنين من رجال الميليشيات لمسؤوليتهم عن بيع الاسلحة واستهداف وقتل جنود الحرس الوطني العراقي كما اعتقلت عضوا في مجموعة قنص وكمائن متشددة جنوب الديوانية وذلك خلالعملية دهممسلحة .

قال العقيد حسن الفتلاوي " نحن نعرف ان هناك رجالا سيئين هناك ولا يزالون يختبئون ولكنهم قد خسروا الحرب ضدنا " . ولحد الان بقيت عملية وثبة الاسد معركة ضد جيوب حيث يلقى القبض على المطلوبين بسرعة ولا توجد اصابات او خسائر في القوات الصديقة .

ويعود الفضل الى العقيد الفتلاوي في التخطيط الفعال للمهمة والخبرة المتنامية لجنوده كاسباب لبقائهم امنين وناجحين . وبالاضافة الى اقتناص المطلوبين من الشوارع عثرت قوات الجيش والشرطة العراقية على مخابئ اسلحة في عموم المدينة بالاضافة الى البنادق الهجومية وار بي جي وبنادق القنص التي تمت مصادرتها من قبل الجنود ، كما عثر الجنود ايضا على عدد كبير من قنابر الهاون والقنابل والصواريخ ومنصات الصواريخ وكمية كبيرة من المواد التي تستعمل لصناعة القنابل مثل القداحات واسلاك التفجير وتي ان تي شديدة الانفجار .

واكد العقيد الفتلاوي ان جنوده عثروا على 75 بالمئة من المخابئ وانهم مصرون على العثور على 25 بالمئة المتبقية . وقال " ان اهالي الديوانية سعداء جدا ومرتاحون فيما نقوم بارجاع الامن الى المدينة " . واضاف " ان الناس لا يخشون من التجول في الشوارع في الليل حاليا فهم يقومون بالتبضع كما ان الاطفال قد عادوا الى المدارس حيث ان الاوضاع قد رجعت الى طبيعتها تقريبا والناس يعرفون انه لا احد سيحاول قتلهم ويدركون اننا لن ندع هذا يحصل " .

وكمؤشر ايجابي اخر تتطلع الاعمال الجديدة الى افتتاح ابوابها في المدينة ومن ضمن هذه النشاطات التجارية شركات العقارات وهو شيء لم تشهده المدينة لسنوات عدة لان الناس كانوا خائفين من التنقل بسبب خطر الميليشيات الدائم .

وشددت القوات الاميركية في بيانها على انه تم حصد في عملية وثبة الاسد فوائد اخرى حيث لم يعد هناك خوف من الانتقام من قبل "الرجال الاشرار" ويقوم المواطنون بالقتال على طريقتهم عن طريق توفير المعلومات المهمة عنأمكنة تواجد المشتبه فيهم للشرطة والجيش العراقيين . اوضح العقيد الفتلاوي قائلا " كان الناس خائفين في السابق من الرعب ولم تكن لديهم اي وسيلة للرد والقتال " .واضاف " بدأوا يلاحظون ان هناك اشياء تم انجازها وبدأوا بالادلال على كل الرجال الاشرار في الديوانية " . واشار الى ان التقارير الاستخبارية والمعلومات الحساسة التي يوفرها المواطنون العراقيون تعزى اليها نجاحات العملية بشكل كبير .

وللحفاظ على السلام ستقوم الشرطة العراقية بفتح قواعد صغيرة على طول المدينة لتوفير رد على مدار الساعة "لاي محاولة من المجرمين او رجال الميليشيات للعودة الى المدينة فهم اكثر من مجرد نقطة تفتيش بسيطة" كما قال العقيد الفتلاوي الذي اكد قائلا " لن تسمح لرجال الميليشيات بالحصول على مكان آمن للاختباء وتسمح لشرطتنا بالرد السريع " .

اعتقال قائد للقاعدة يقود 300 مقاتل

اعتقلت القوات العراقية والقوات الخاصة الاميركية العاملة بصفة مستشارين قائد خلية ارهابية في تنظيم القاعدة يسيطر على 300 ارهابي خلال دهم قرب الكرمة . واشارت القوات الاميركية في بيان الى ان هذا الارهابي مسؤول عن هجمات بعبوات ناسفة وقذائف هاون قتلت واصابت العديد من العراقيين وقوات التحالف كما انه مسؤول عن عمليات خطف وقتل ثلاثة جنود من الحرس الوطني .

وخلال العملية حصل حريق في الطابق الثاني في احدى البنايات المستهدفة وتم اخماده فورا . وتعرض رجل عراقي الى الاصابة جراء اطلاق نار عند خروجه من المنزل لمراقبة القوات العراقية العاملة في المنطقة حيث تمت معالجة الشخص من قبل اطباء اميركيين ولم يتم اعتقاله .