بغداد تعلن اطلاق لبنان 500 موقوفاً عراقياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: قالت الحكومة العراقية ان السلطات اللبنانية اطلقت 500 موقوفا عراقيا انتهت محكومياتهم اوكانوا موقوفين على ذمة قضايا متنوعة واشارت الى انها ستتحمل نفقات اعادتهم الى العراق . وقال المركز الوطني للاعلام التابع لمجلس الوزراء العراقي في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان الأمانة العامة للمجلس وشركة الخطوط الجوية العراقية الحكومية ستتحملان نفقات تسفيرالموقوفين العراقيين في لبنان الى العراق .
واضاف ان الأمانة العامة لمجلس الوزراء قد قررت تحمل (50%) من تكاليف نفقات تسفير الموقوفين العراقيين المنتهية مدة محكوميتهم في السجون اللبنانية ونقلهم بالطائرة من بيروت إلى بغداد. وتشمل مساهمة الأمانة العامة نصف سعر تذكرة السفر مع ضريبة المطار ورسم المغادرة فيما ستتحمل شركة الخطوط الجوية العراقية المبلغ المتبقي. ويبلغ عدد الموقوفين العراقيين المطلق سراحهم من السجون اللبنانية حوالي 500 موقوفا اطلقت السلطات اللبنانية سراحهم من سجونها مؤخرا ومنهم من انتهت محكوميته او ممن كانوا موقوفين على ذمة قضايا متنوعة.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قالت في تقرير لها مطلع الاسبوع الماضي إن السلطات اللبنانية تعتقل اللاجئين العراقيين ممن ليست لديهم تأشيرات إقامة نافذة وتحتجزهم لأجلٍ غير مسمى لإكراههم على العودة إلى العراق. وقال بيل فريليك، مدير برنامج سياسات اللاجئين في هيومن رايتس ووتش: "يعيش اللاجئون العراقيون في لبنان في خوفٍ دائمٍ من الاعتقال" . واضاف قائلاً "ويواجه اللاجئون في حال تم اعتقالهم احتمال البقاء في السجن لأجلٍ غير مسمى ما لم يوافقوا على العودة إلى العراق ومواجهة الأخطار هناك".
ويوثق تقرير "شقاءٌ هنا أو موتٌ هناك: خياراتٌ بائسة للاجئين العراقيين في لبنان" والذي جاء في 66 صفحة فشل الحكومة اللبنانية في إضفاء طابع قانوني على وضع اللاجئين العراقيين في لبنان ويعرض بالتفصيل لأثر هذه السياسة على حياة اللاجئين.
وقالت ان رفض لبنان تنظيم إقامة اللاجئين العراقيين بشكل قانوني لا يؤثر فقط على عدد قليل نسبياً من اللاجئين العراقيين الذين يتم اعتقالهم واحتجازهم. فنتيجة لهذه السياسة يعيش غالبية اللاجئين العراقيين في لبنان في خوفٍ من الاعتقال. وفي غياب حصولهم على الوضع القانوني في لبنان؛ فإن اللاجئين العراقيين يصبحون عرضةٌ للاستغلال والإساءة من قبل أصحاب العمل ومُلاك العقارات.
ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة اللبنانية إلى منح اللاجئين العراقيين وضع قانوني مؤقت يوفر لهم، كحد أدنى، إقامة قابلة للتجديد وتصاريح بالعمل. وباستثناء عدد قليل من العراقيين الذين تمكنوا من تنظيم وضعهم، فإن غالبية اللاجئين العراقيين محرومين من العمل، وقد نفذت مدخرات الكثير منهم. وعلى الرغم من حقهم في الالتحاق بالمدارس العامة، فالقليل للغاية من الأطفال العراقيين يلتحقون بها لأن آباؤهم غير قادرين على تحمل نفقة التنقل والثياب والكتب؛ ولأن الأطفال مضطرين للعمل للإسهام في توفير الدخل للأسرة.
وجميعالعراقيين الذين فروا من جنوب ووسط العراق طلباً للجوء في لبنان أو في أي مكان آخر بالشرق الأوسط يُعتَبرون عموماً لاجئين من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. إلا أن لبنان ليس دولة طرف في اتفاقية 1951 للاجئين ولا يعتبر اعتراف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باللاجئين العراقيين نافذاً تبعاً للقانون اللبناني. بل إن السلطات اللبنانية تعامل كل العراقيين الذين يدخلون أو يقيمون في لبنان بشكل غير قانوني باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، بغض النظر عن نيتهم في السعي للجوء ثم يتعرض اللاجئون العراقيون للاعتقال وتوقيع الغرامات والاحتجاز من قبل السلطات اللبنانية.
واكدت المنظمة ان إجبار اللاجئين على العودة إلى بلد تواجه فيه حياتهم أو حرياتهم التهديد يعتبر انتهاكاً لمبدأ عدم الإعادة القسرية، وهو الحظر المطلق على إرسال شخص إلى مكان قد يتعرض فيه للاضطهاد أو التعذيب.
وقال بيل فريليك "إن عدم منح اللاجئين العراقيين أي خيار سوى البقاء في السجن لأجل غير مسمى أو العودة إلى العراق، يعني أن لبنان ينتهك عمليلاً المبدأ المحوري للقانون الدولي للاجئين". ويوجد ما يُقدر بخمسين ألف لاجئ عراقي في لبنان وهو عدد صغير نسبياً من إجمالي 2.2 مليون لاجئ عراقي في الشرق الأوسط. ويوجد حالياً قرابة 580 محتجزاً عراقياً في لبنان الذي يبلغ تعداده 4 مليون نسمة بما في ذلك 300 الف لاجئ فلسطيني يتحمل العبء في ظل وجود أقل القليل من المساعدة الخارجية.
وقال نديم حوري باحث لبنان في هيومن رايتس ووتش، ومقره بيروت: "ليس لبنان هو سبب مشكلة أزمة اللاجئين العراقيين". وأضاف "على الولايات المتحدة والدول الأخرى التي شاركتها في غزو عراق أن تشارك في تحمل عبء رعاية اللاجئين العراقيين في لبنان وأن توفر لهم حلولاً مستدامة".
ويدعو التقرير الحكومات المانحة ودول إعادة التوطين، خاصة الدول المتورطة في غزو العراق، لأن تستجيب بسرعة وسخاء لمطالبات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتمويل وبإدخال اللاجئين إلى دول إعادة التوطين التي تحيلهم المفوضية إليها. وعلى دول إعادة التوطين أن تتقبل على الأخص اللاجئين العراقيين المحتجزين والذين قد تكون إعادة توطينهم هي حمايتهم الوحيدة من العودة بالإكراه إلى العراق.
التعليقات
من عاف دار
د. حكمت النعمة -على رأي المثل المصري ;من عاف داره قلّ مقداره;..للأسف الشديد هكذا أصبح حال العراقي..وليس لبنان وحدها من تعامل العراقيين بهذا الاسلوب الشائن بل والاردن التي تفرض غرامات تأخيرية عن كل يوم بعد نفاذ الاقامة(ثلاثة أشهر) وحينها يكون مطاردا من قبل البوليس حيث توضع تأشيرة ;أبعاد; على جواز سفره ومن ثم عليه أن يدفع ما تراكم عليه من غرامات تأخير خروج على الحدود حين المغادرة أو في المطار وألاّ يعتبر محجوزا لحين الدفع..والغريب فرأت اليوم أن مفوظية اللاجئين خصصت خمسين مليون يورو للعراقيين اللاجئين في هذه الدول الشقشقية!!لا أدري ما هي وظيفة وزارة الهجرة العراقية أليس الاجدر بها أن تحتظن هؤلاء وتنتشلهم من براثن قسوة الاخوة العربان..أليس هذا من صميم واجباتهم ومهامهم؟؟؟؟
ما أدري شنو ؟
نصيف الناصري -هل يعلم أولئك الذين يقومون بسجن العراقيين الفارين من الجحيم في لبنان أننا كنا نأويهم ونقدم لهم الأمان والمساكن والوظائف حين كانت حربهم الأهلية مستعرة ؟ لماذا لبنان الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم بهذه الأفعال المخجلة بحق هؤلاء الذين أجبرتهم ظروف العراق الاستثنائية على اللجوء هناك ؟
شعب طيب
حفيدة صلاح الدين -يا اخوان ارجوكم لا تحملوا الحكومة اللبنانية اكتر مما تحتمل.فنحن كلبنانيين نحب ونحترم الشعب العراقي وانا لبنانية وزوجي عراقي ولكن المثل بيقول ليش تنفخ عاللبن فقال له الحليب كاويني.ونحن بلبنان بعدنا ما ارتحنا من خروج النظام السوري والي ما زال تارك عندنا بعضا من اتباعه المخلصين له ومن بعدها اغتيالات متنقلة كل كم يوم وقضية فتح الاسلام وكل هؤلاء القتلة دخلوا لبنان تهريب عن طريق سوريا ومعظمهم سوريين وفلسطينيين وخليجيين وعرب ولا اعلم ان كان بينهم عراقيين لذلك صار عندنا عقدة خصوصا انه جميع العراقيين الداخلين لبنان داخلين تهريب عن طريق سوريا وهذا ما يجعلنا نشك بكل شخص مهرب وحتى لو كان من اشرف الناس .
من عاف دار
خليل ابراهيم الجبوري -اريد ان اؤكد كلام الاخ د.حكمت وابين حالتي عندما سافرنا للاردن واقامتنافي عمان واقول ليس البوليس فقط وانما المخابرات الاردنية اللتي اعتقلتني وحجزتني ولمدة خمسة ايام وبغرفة في مكتب 601 .وكل هذا واقامتنا صحيحة ولايوجد تجاوز او مخالفة وتمت احالتنا الى دائرة الاقامةوالحدود واكدت عدم تجاوزنا ولكن المخابرات ابعدتنا على الحدود العراقية وتركت عائلتي وشقتي واموالي وسيارتي داخل عمان .وليس انا الوحيد ولكن اعداد كثيرة رايتهم في سجن وسط البلد داخل عمان تم ابعادهم مثلي وليس لهم اي علاقة لا في السياسةولا الاقامة وتم توقيعهم على اوراق بالاكراة انهم رحلو طوعيا وليس لهم اي مستحقات داخل الاردن.
الى نصيف الناصري
لبنانية من اوتاوا -يا اخ نصيف بحياة ألله يعني لبنان هللىء هذا الفعل الوحيد المخجل الذي يقوم به؟ نحنا 3مليون في الوطن و20مليون لبناني في المنافي. طفشنا من بلد الجوع الكافر والشبع الكافر.. اهلنا يموتون على ابواب المستشفيات وما في حدا يعالجهم وابناءنا بلا مدارس او مدارس متل قلتها، تركنا بلادنا هائمين على وجوهنا. لا نحب ان نذهب الى الخليج لأن الخلجان العرب المسلمين لا يريدوننا ان نبقى عندهم، فقط ان نخدمهم ونغادر فورا لذلك نفضل ان نذهب الى بلاد الغرب للبقاء الى الابد.. الذي يسمعك عم تحكي هيك بيقول شعب لبنان عايش عيشة السويديين والنروجيين. شوف وقت الانتخابات شو بتقول الدولة اللبنانية لما تعلن نتائج الانتخابات ونسبة المشاركة. وعلى فكرة تعلن الحكومة نسب المشاركة عن كل منطقة على حدا لأنو ما إلها عين تقول مثلا انو شارك 20% من كل لبنان فبتقول 15% مشاركة الطرابلسيين 25% مشاركة الجنوبيين 26% مشاركة البيروتيين وهكذا.. ما حدا طايق بلدو ما حدا بينتخب ببلدو.. كنا هشلنا. ما تصدق مذيعينا اللي بيحعدنوا على الفضائيات كلهم كذابين
الله يساعدكم
بغدادي -الى الاخوان اللبنانيين, الله يساعدكم على الي انتوا بيه, و فوق الهم جاكم هم العراقيين, اذا بلدهم وحكومتهم ماتحملتهم و ماقدرت تؤويهم و توفرلهم حياة كريمة فماهو المرجو من دولة صغيرة اكبر من بغداد بشوية؟ يعني خمسين الف على دولة مثل لبنان اعتبره كارثه, هو اللبناني نفسه دا يطفش من بلدة بسبب سياسات مماثلة موجودة بالعراق, نصر الله حطم لبنان و حطم شعبه لحماية عمامتة, الدوله الي تحكم العمائم فيها دولة مجرمة, بلدانا يعاني من العمائم سواداء و بيضاء, والله يكون بعونكم. الله محييكم
عراقي في لبنان
باسل العراقي -فقد اريد اقول كلمه للقراء الكرام اريد ان اقول انا اسكن لبنان منذ اكثر من ثلاث سنوات ..صحيح نعاني من بعض الاجرائات الامنيه ولكن هل تعلمون بان يوجداكثر من 400 الف لاجئ فلسطيني على لبنان الذي لايتجاوز عدد سكانه ال اربع ملايين وانتم تعرفون عز المعرفه مالذي جرى بنهر البارد الذي اودى باستشهاء اكثر من 166 مقاتل من الجيش اللبناني ...لماذا ولاجل من ؟؟؟! هل هذا هو جزاء اللبنانيين من قبل الفلسطينيين؟ ؟؟وهناك سبب ثاني لمعاملة اللبنانيين لنا في لبنان..هناك عدد كبير من الاخوة العراقيين في الضاحية الجنوبيه ومع الاسف يتناولون الحشيشه ويستقلون الدراجات النارية الصغيرة في اواخر الليل ويشربون ويسكرون ولديهم علاقات مع حزب الله ولا اريد ان ادخل بتفاصيل اخرى لاني بصراحه اخجل ان اذكرها ............؟ انا اكن كل الاحترام للبنان ولللبنانيين وكل الذي يحصل فهو نتيجة عن وضع امني وسياسي متدهور وانها لا تتعامل مع العراقيين فقط هذا التعامل ولكنها تتعامل مع كل واحدج ليس لديه اوراق ثبوتيه لكل الجنسيات مع الشكر لكم
ارحمونا
lebanese -يا جماعة ما عم تشوفوا شو عم بيصير بلبنلن؟ارحمونا!!والله يلي فينا بيكفينا!!الحكومة معها كل الحق لانو عدد كبير من اللاجئين غير الشرعيين ممكن يتورطوا بتنفيذ الاغتيالات من داعي الفقر أو الحاجة,لذلك ما ناقصنا وجع راس!!بيكفينا 400000 لاجئ فلسطيني