القذافي يدين اعتداءي الجزائر ويندد بالقاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تواصل أعمال البحث والإنقاذ في الجزائر
انتشال خمسة اشخاص احياء من تحت الركام في الجزائر
وكرر القول "اذا كانت القاعدة وراءها، فان الناس الذين ينتمون الى القاعدة هم مجرمون لا ينعمون بكامل عقلهم". وتابع "انهم عصابات من المجرمين".
وكان الرئيس نيكولا ساركوزي طلب قبل ذلك من الزعيم الليبي خلال لقائه الثاني به الاربعاء ان "يدين علنا" الاعتداءين الداميين اللذين تعرضت لهما العاصمة الجزائرية، كما اعلن المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية دافيد مارتينون.
واستهدف الاعتداءان مقر المجلس الدستوري ومقر وكالات الامم المتحدة في العاصمة الجزائرية واسفرا عن سقوط 31 قتيلا، بحسب اخر حصيلة لوزارة الداخلية التي اوضحت ان عدد الجرحى في المستشفيات بلغ 33.
الا ان صحيفة "الوطن" المستقلة ذكرت اليوم الاربعاء على صفحتها الاولى ان الاعتداءين اوقعا 72 قتيلا بينما اشارت حصيلة من مصادر طبية الى 62 قتيلا.وتبنى الاعتداءين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي المرتبط بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن.
تحديد هوية تسعة من اصل 11 قتيلا من موظفي الامم المتحدة في اعتداءي الجزائر
هذا واعلنت الامم المتحدة اليوم الاربعاء في نيويورك انه تم تحديد هوية تسعة من اصل احد عشر موظفا في الامم المتحدة قتلوا الثلاثاء في اعتداءي الجزائر وتم ابلاغ اهاليهم بذلك. وبحسب لائحة نشرها المكتب الاعلامي للامم المتحدة، فان بين الاشخاص التسعة فيليبينية ودنماركيا وسنغاليا وستة جزائريين.
وقال مصدر في الامم المتحدة ان ثمانية من موظفي المنظمة الدولية لا يزالون في عداد المفقودين وان فرص العثور عليهم احياء "تتضاءل". وفي العاصمة الجزائرية يواصل المسعفون الاربعاء عمليات البحث بين انقاض مقار الامم المتحدة في حي حيدرة والتي دمرها انفجار سيارة مفخخة.
وفي الاجمال، اسفر اعتداءان بسيارة مفخخة عن سقوط 31 قتيلا، بينهم خمسة اجانب، بحسب حصيلة جديدة اعلنتها وزارة الداخلية الجزائرية اليوم الاربعاء. واضاف المصدر نفسه ان عدد الجرحى الذين لا يزالون في المستشفيات هو 33، بينهم ثلاثة اجانب.
وتبنى الاعتداءين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي المرتبط بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن. واستهدف الاعتداءان مكاتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي في حي حيدرة ومقري المجلس الدستوري والمحكمة العليا في حي بن عكنون المجاور.