إسرائيل تسرق ثوبا فلسطينيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سجلته باسمها في (الموسوعة العالمية)
إسرائيل تسرق ثوبا فلسطينيا
وتتميز الأثواب الفلسطينية بالتطريز، وهو تراث يعود إلى النساء الكنعانيات، وتتميز كل منطقة فلسطينية بأثوابها الخاصة، بل اكثر من ذلك فان هذه الأثواب زاخرة بالرموز والإيحاءات الغنية. وقالت السقا "سنتابع الموضوع مع الجهات المعنية جميعها، لاستعادة حق من حقوقنا في تراثنا، وهو زينا الشعبي ونعيده لاصحابه الحقيقيين الفلسطينيين".
ويعتبر ثوب الملك من اجمل الأثواب الفلسطينية ويتميز بغطاء الرأس المسمى الشطوة، وعليه القطع الفضية والذهبية ومرصع بالمرجان، والذي كان مثار اهتمام الرحالة والمستشرقين الذين زاروا فلسطين في القرون الماضية، عندما كانت النساء الفلسطينيات يستخدمن الأثواب التقليدية.
وعن غطاء الرأس هذا تقول السقا "غطاء الرأس الطويل المسمى الشطوة، كانت تتزين به المرأة الفلسطينية بوضعه على الرأس وقت عرسها وهو جزء من المهر المقدم لها".
وتملك السقا ثوبا مثل هذا يعود إلى عام 1885م, وتعتبره امرا نادرا ونفيسا، وهو جزء من مجموعتها المهمة من الاثواب الفلسطينية. وبالاضافة الى ان لكل منطقة في فلسطين ثوبها الخاص بها، تتنوع الأثواب حتى في المنطقة الواحدة، وبعض أثواب منطقة بيت لحم، تتميز بالألوان الزاهية، وبرسومات للمشربيات، وبقطبة على الصدر تسمى (التلحمية)، وكذلك ما يسمى التقصيرة وهي عبارة عن جاكيت قصير الأكمام، مصنوع من قماش مخمل ومطرز بخيوط الحرير والقصب.
وتحظى الأثواب الفلسطينية باهتمام عالمي، وفازت صورة فوتوغرافية تمثل الأزياء الشعبية الفلسطينية بالمركز الأول في المسابقة التي نظمتها منظمة السياحية العالمية لهذا العام.
ونافست الصورة التي أعدتها مها السقا وشاركت بها باسم فلسطين، على المركز الأول، اكثر من ستين دولة في العالم شاركت في هذه المسابقة، التي تهدف لدعم هدف الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز دور النساء الرائدات في العمل السياحي.
وعن هذه الصورة قالت السقا "شارك مركزنا وبدعم من وزارة السياحة الفلسطينية بلوحة الأزياء الشعبية، التي تمثل أزياء قرى ومدن فلسطين، باعتبار أن الزي الشعبي هو وثيقة وهوية لوجودنا في مدننا وقرانا، لان المرأة الفلسطينية كانت تكتب قصة قريتها من خلال الزخارف على ثوبها فتعكس قصة بلدتها من خلال زيها الشعبي الرائع". وأضافت "من هنا كانت أهمية هذه الصورة التي تجسد وجودنا وحقنا وهويتنا وتراثنا على هذه الأرض المباركة، وحصول هذه الصورة التي تمثل الأزياء الشعبية الفلسطينية على المرتبة الأولى سيظهر التراث الفلسطيني بأصالته وعمقه التاريخي وسيدعم معركتنا في حماية تراثنا من الضياع والانتحال على يد الإسرائيليين".
وأشارت السقا، بان الصورة الفائزة ستعرض في العديد من مراكز الأمم المتحدة وهو ما اعتبرته "انتصارا لنا لتعريف العالم بجمال وثراء وعمق تراثنا الفلسطيني".
وكانت مصادر فلسطينية، أعربت مؤخرا عن استيائها، من اختيار إسرائيل لزهرة (قرن الغزال) الفلسطينية، وشجرة الزيتون، لتمثيلها في حديقة الورود التي ستفتتحها الصين بمناسبة استضافتها للألعاب الأولمبية وبالتزامن معها تحت شعار (نحن في عالم واحد).
ولجمال زهرة قرن الغزال الأخاذ، أطلقت عليها أسماء كثيرة، وتكاد كل منطقة في فلسطين تعرفها باسم معين، فبالإضافة إلى اسم الزوزو الذي يطلق عليها في ريف القدس، فإن لها أسماء متعددة مثل: الزعمطوط، وعصا الراعي، وسيدو دويك الجبل، ومن أسمائها بخور مريم، نسبة إلى السيدة مريم العذراء.
وإذا كانت زهرة قرن الغزال غير معروفة، على نطاق واسع، بأنها رمز فلسطيني، فان شجرة الزيتون، تحتل مساحة واسعة في الوعي الجمعي، وتقدم دائما كرمز لفلسطين، وهو ما أثار الاستغراب، بقبول الصين مشاركة إسرائيل بها في تظاهرة الأولمبياد، خصوصا أن الفلسطينيين، ومعهم جهات إسرائيلية يسارية، ومنظمات حقوقية، يوجهون الاتهامات لحكومة إسرائيل بانتهاج سياسة لاقتلاع أشجار الزيتون في الأراضي الفلسطينية.
وتقتلع الجرافات الإسرائيلية، كل يوم تقريبا، أعدادا كبيرة من أشجار الزيتون المعمرة، لإقامة مقاطع من جدار العزل الاستيطاني الذي تبنيه في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، او لاقامة مستوطنات جديدة او توسيع اخرى قديمة.
التعليقات
سرقة وطن..
أبو مالك -قرأت مرة ان الاسرائيليين عثروا على قطعة نقود اثرية اعتبروها عملة يهودية قديمة في حين ان اسمها شيكل كان يدل على انه اسم عملة بابلية اقتبسوه لعملتهم بعد عودتهم من بابل حيث تمدنوا(بعد ان كانوا شعبا همجيا يحكمه رؤساء همج واقتبسوا اساطير بابل ووضوعها في كتاب اضافوا له تعظيم النفس <شعب الله المختار>!- حسب المؤرخ البريطاني اج جي ولز)).الا ان اعظم سرقة في التاريخ (حسب كاتب يهودي بيركوفج)هي سرقة وطن الشعب الفلسطيني ، ولكن الذي يريد ان يسرق المنارة عليه اولا ان يحفر لها بثرا عميقا يخفيها فيه لا ان يصعد فوقها ويبني له عليها بيتا متأرجحا في الهواء!
مهزلة القرن ...
جبــروت - لبـنان -إسرائيل نهبت أرضاً وجعلتها وطناً , فما الذي يمنعها من سرقة ثوباً وجعله تراثاً ؟؟
أحقا ؟
مستغرب -إسرائيل تسرق ؟! ما عهدنا هذا من قبل.
شكرا اوروبا
مارينيــرو بلستينــو -للاسف يعني الحكومات العربية ما بتعمل ايا اشي للمحافظة على التراث الفلسطيني العريق بعكس الدول الاوروبية يلي بتساعدنا دايما بالاموال و بالخبرات لحتى نحافظ على تراثنا من الاندثار... بس يعني هادا اشي متوقع... بس يلي بنفسي افهمه و مش عارفله جواب هو ليش العرب بيكرهونا لهاي الدرجة يعني مش عارف شو عملنالهم... الله يهدي الجميع
اسرق ماشئت لكن......
عراقي -تستطيع ان تسرق اي شي وتنسبه لك لكن ما لاتستطيعه هوان تنسب لنفسك تاريخ وحضارة وعمق لشعب عريق.
مارينيــروto
salim -العلم كلة يكرهكم لو بحثت عن تاريخك لعرفت الاسباب
salim to
عبدول \استراليا -لا ياعزيزي فانت مخطئي ليس العالم يكرههم هم فقط بل قل لماذاالعالم يكرهنانحن المسلمون والعرب وساقول لك وباختصار .انظر ماذا يحصل في فلسطين بين فتح وامارة حماس الادنيه من قتل واختطاف وسرقة اموال الشعب الفلسطيني المغلوب على امره والذي راح يولول ويبكي على نظام الطاغيه هدام حتى اصبح ضحايا نظام الطاغيه صدام يكرهون كل شي اسمه فلسطيني.وانظر مذا يحصل بين شعب اغلبه مسلم(العراق)من قتل وخطف وسلب على الهويه الطائفيه ناهيك عن هدر دماء وحقوق الاقليات العرقيه والدينيه وسرقت اموال الشعب .ولاننسى صولات وجولات الحركات الارهابيه التكفيريه اصحاب عقائد السلف الطالح.مظيفا لها الاعمال الارهابيه التي حصلت في امريكا وبريطانيا واسبانياواندونيسياواغلب الدول العربيه واخرها جزائر.ولازلنا نسئل لماذا يكرهوننا (ياامتن ضحكت من جهلها الامم)وشكرا للجميله ايلاف.