أخبار

كي مون يعرب عن قلقه من عودة العنف في الكونغو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك (الامم المتحدة): أعرب مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون عن قلقهما العميق حيال المعارك الأخيرة في كيفو الشمالية بجمهورية الكونغو الديموقراطية بين القوات الحكومية وقوات الجنرال المتمرد لوران نكوندا. واطلع الامين العام المساعد لعمليات حفظ السلام ادموند موليت اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر على تطور الوضع في المنطقة.

وصرح السفير الايطالي مارسيللو سباتافورا الذي يرأس المجلس لهذا الشهر، ان الاعضاء "اعربوا عن قلقهم العميق حول العواقب الانسانية للمعارك الاخيرة". وقال المكتب الاعلامي للامين العام انه "يشعر بقلق عميق جراء المعارك الكثيفة التي دارت في الفترة الاخيرة في كيفو الشمالية"، وقد "اقلقته المعلومات التي تحدثت عن عمليات تهجير كبيرة وسوء معاملة السكان".

ويشارك الامين العام في بالي (اندونيسيا) في المؤتمر الدولي حول التغير المناخي. وفي جمهورية الكونغو الديموقراطية، طالب فريق الجنرال المخلوع لوران نكوندا الاربعاء ببدء مفاوضات مع الحكومة بعدما احرز سلسلة من الانتصارات في كيفو الشمالية (شرق) حيث تتولى الامم المتحدة الدفاع عن كبرى المدن. ودعا بان كي-مون انصار نكوندا الى تسليم اسلحتهم، كما اضاف البيان. وذكر ان مهمة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية تدعم الجهود التي تبذلها كينشاسا "لترسيخ السلطة الشرعية للدولة في شرق البلاد وللقيام بالتزاماتها بموجب بيان نيروبي"، كما جاء في البيان.

وبموجب اتفاق عقد في تشرين الثاني/نوفمبر في نيروبي بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا، تعهدت كيغالي بغلق حدودها مع جمهورية الكونغو لمنع مرور المجموعات المسلحة، ولاسيما منها مجموعات نكوندا والامتناع عن تقديم اي دعم لها. ويطرح نكوندا التوتسي الكونغولي نفسه مدافعا عن اقليته ضد المتمردين الهوتو الروانديين المنتشرين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية والذين تقدر الامم المتحدة عددهم بستة الاف. ويرفض نكوندا تسليم اسلحته ما لم يتم القضاء على هؤلاء المتمردين الذين شارك بعض منهم في الابادة الرواندية في 1994 التي استهدفت التوتسي بشكل اساسي، ويتهم القوات الحكومية باستخدامهم مثابة "جنود اضافيين" ضد قواته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف