أخبار

الحاج أول مسؤول عسكري لبناني يتعرض للإغتيال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: كتبت صحيفة الفايناشيال تايمز البريطانية عن إستهداف المرشح لخلافة قائد الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج، وقالت إن هذه أول عملية إغتيال تستهدف مسؤولاً في الجيش اللبناني منذ عدة سنوات. وتشير الصحيفة إلى أن الحاج كان المسؤول العسكري اللبناني المباشر عن المعركة التي خاضها الجيش اللبناني ضد مسلحي فتح الاسلام في مخيم نهر البارد قرب طرابلس شمال لبنان اواسط هذا العام.

وتنقل الصحيفة عن مراقب عسكري خارجي قوله إن العميد الحاج كان ينظر اليه باعتباره مناوئًا لسوريا، وان اغتياله جاء لمنعه من تولي قيادة الجيش اللبناني. وتقول الصحيفة إن هناك امكانية أن يكون الهدف من عملية الاغتيال منع قائد الجيش اللبناني العماد ميشيل سليمان من الوصول الى كرسي الرئاسة.

وتقول صحيفة الجارديان ان اغتيال الحاج سوف يعمق الازمة اللبنانية اكثر حيث ربط العديد من المحللين بين عملية الاغتيال والصراع الذي تشهده الساحة اللبنانية حول انتخاب رئيس جديد للبلاد. وتقول الصحيفة ان الاتهامات لم تتأخر فور زيوع نبأ الاغتيال حيث سارع عدد من اعضاء الغالبية النيابية الى توجيه الاتهام الى سورية. لكن عددًا من المحللين ربطوا بين اغتيال الحاج ومعارك نهر البارد حيث نقلت الصحيفة عن عضو البرلمان اللبناني عن الاغلبية النيابية بطرس حرب قوله "اعتقد ان اغتيال الحاج هو عملية انتقام قام بها تنظيم فتح الاسلام من الجيش اللبناني الذي قضى على هذا التنظيم عسكريًا".

وفي صحيفة الاندبندنت كتب الصحافي البريطاني المشهور روبرت فيسك في صفحة الرأي "وهكذا اغتيل الجنرال فرنسوا الحاج يوم امس وانضم الى قائمة الاشخاص التي تم اغتيالهم في لبنان، وعلى الرغم من انه غير معروف في اوروبا لكنه ضابط كبير في الجيش اللبناني واصبح هدفا للسوريين والايرانيين والفلسطينيين بعد معركة نهر البارد".

ويقول فيسك ما يلفت النظر ان وليد جنبلاط ومروان حمادة الذين يعتبران اشد عداءا لسورية لم يبادرا الى تحميل سورية مسؤولية اغتيال الحاج وذلك يشير الى السياسة في لبنان تمر بإنقلاب آخر، وان من كانوا في خانة اعداء سورية حتى وقت قريب لم يعودوا بالضرورة كذلك الان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حزب الله يعرف
سري -

بالنسبه لوليد بيك فهو يعرف ونحن نعرف ان كل جريمه في لينان يجب ان تحصل ليس قبل ات يسمح لها من جهات كبرى اهما اليوم حزب الله فان كان ليس له يد بالعمليه فهو يعرف بالتحضير لها وسمح لها في الماضي كان الطيران السوري يومنع من الطيران في الاراضي اللبنانيه من قبل اسرائيل الا يىم ضرب قصر بعبدا ايام الجنرال عون ولاول مره انسمح لهالغريب ان كل المستهدفين هم من المسيحيين ان دل عشئ فهو اضطلاع حزب الله بالجرائم ما نسينا يوم قتل جبران اهل الضاحيه وزعوا الحلوي عالماره وغنو نعيما با جبران

العرقـــنة!!
جبــروت - لــبنـــان -

هذا العمل الجبان يؤكد ما جاء على لسان الوزير السوري الشرع بان سوريا هي الأقوى في لبنان . وإذا كانت فعلاً هكذا فهل تكون بمعزل عن الفلتان الأمني فيه لكن هذه الأعمال يقوم بها الجبناء وليس الأقوياء . نعم انهم الأقوى لأن التنسيق السوري الإسرائيلي قائم , وهل هي صدفة ان يتعرض موكب الشهيد الراحل العماد فرنسوا الحاج إلى صاروخ إسرائيلي كان أودى بحياته خلال الحرب الأخيرة والآن يتم اغتياله بتفجير على الطريقة نفسها التي استعملت في إغتيال القادة اللبنانيين المتعارضين مع الوجود السوري في لبنان . وإن لم يكن هناك من تنسيق فاي كان الضالع في هذه العملية ينفذ إرادة إسرائيلية أن كانوا ممن ترعرعوا في مخيم نهر البارد او المخيمات الأخرى أو ممن يخطط لهم ويدعمهم بالمال والسلاح للوصول ألى مآربهم عن طريق الفوضى البناءة وعرقنة البلاد .

عن جد....
ARABI -

كيف يا فالحين هوي مناوئ لسوريا و عند اتهام الأكثرية لسوريا بانها خلف فتح الاسلام يصرح الجنرال المرحوم في مؤتمر صحفي وحسب تحقيقات الجيش اللبناني انه \لا علاقة لسوريا بفتح الاسلام\اللي بيجنن الأكثرية عليه..معلش الناس مش كتير تنسى.........حبيب قلبي انتم.....

حالنا
اردنية -

لا اعرف على من اتحسر على فلسطين ام العراق ام لبنان ام السودان ام ........ يبدوا ان القائمة طويلهصبرا جميل وبالله المستعان

الحريري وجنبلاط
أبن سوريا الأسد -

يا ناس افتحو عيونكم على اعدائكم منكم وفيكمالمثل يقول دودة الخل منك وفيككل ما صار اغتيال في البنان تتهمو سوريا لك لولا مو سوريا بالمنطقة لبنان كانت من زمان صحراء انتم دائما تتركو المجرم وتبلشو تتخمنو مين وراء الاغتيال سوريا ام حزب اللهلك الشغلة معروفة وراء الاغتيال الي عم يسير كفاكم غباء سوريا شوكة بعيون كل لبناني

عصر التدهور.
الزهــــراء -

لا استغراب للاغتيال في لبنان، لأن ارضية الوضعية الحالية تستهدف اكثر من انتقام. السفينة بلا قائد افتراسها سهل. لتنطيم الوضع الحالي، يجب ان يكون هناك قائد لتوزبع المهام بصرامة و كثافة رجال الامن لتمشيط البلاد و نواحيها من الأشخاص المشتبه فيهم. عصر التدهور ناتج عن عدم الوحدة.يقول المثل : قائد متسلط خير من عرش خال. الزهراء من المغرب.

كفانا
لبنانية -

لقد مللنا من التحليلات الفارغة التي لم و لن توصلنا الى هوية القاتل او الى حل للازمة التي نعيشها.هل علينا ان نرضخ للامر الواقع و نستسلم?ام علينا ان نقول الله يرحم شهداءنا و نكمل المسيرةوهم يكملون مسيرة الدماء,دماء رجالنا الغالية . فرنسوا الحاج اذا كان موتك خشبة الخلاص لنا و للبناننا فنحن لها. لقد كنت رجلا و قائدا عظيما, الله يرحمك و يرحمنا من الاتي

الاسد
لبناني -

يا ابن سوريا الاسد لولا سوريا كان لبنان بالف خير و جنة على الارض , لبنان شوكة بعين سوريا الاسد, و ليس العكس

الشهيد فرنسوا الحاج
عليا -

الف رحمة على روج الشهيد فرنسوا الحاج والصبر والسلوان لأهله والقيادة العسكرية وللبنان.أصابع الإتهام تتوجه وبشدة هذه المرة إلى سوريا وإيران وحزب الله وهم المتضررين بنشاط الشهيد فرنسوا الحاج وهم من تحدى الخط الأحمر الذي رسمه حسن نصر الله لمخيم نهر البارد وهم من يراقب الحدود مع سوريا والحدود البحرية لمنع تهريب السلاح والإرهابيين الي يننفذون أوامر دمشق وطهران ضد الكيان اللبناني، إسرائيل عدوتنا ولكن هل تتعامل إسرائيل مع سوريا وتنفذ عمليات الإغتيالات ضد مفكري وساسة قوات 14 آذار سؤال وتستثني قادة حزب الله البعيدين كل البعد عن عمليات إغتيال أسئلة برسم الإجابة والتوضيع من سوريا وإيران وحزب الله

to the sun of syria
Rafat -

So you mean Saad Al hariri killed his father?? you syrians will remain limited all ur lives :S

القاتل معروف
حنون -

ذكرت صحيفة السياسة الكويتية بتاريخ : 26/1/2007م نقلاً عن أوساط في لجنة المتابعة المنبثقة عن قوى الـ 14 من آذار في بيروت أن الشروط الجديدة التي وضعتها قوى ثورة الأرز [ كنتيجة لفشل عملاء سورية وإيران في تحقيق أي من مطالبهم رغم ما قاموا به من تخريب وتدمير للبلاد منذ يوم الثلاثاء الماضي ] ( مظاهرات المعارضة بتاريخ : 23/1/2007م ) باتت تتقدم بنود المبادرة العربية...وهي ثلاثة شروط يجب تطبيقها قبل البحث في أي مبادرة.اخلاء ساحة رياض الصلح ومتفرعاتها من محتليها وخيمها فوراً.تقديم ضباط الجيش اللبناني الذين لم يلتزموا أوامر قيادتهم الثلاثاء الماضي بالنسبة لحياديتهم في ما حصل, إلى التحقيق ومن ثم إلى المحاكمة واتخاذ إجراءات مسلكية بحقهم أقل الطرد من المؤسسة العسكرية, وقد شملت لائحة " السياسة الكويتية " الضباط الـ 14 الذين أشارت إليهم وعلى رأسهم العميد الركن فرنسوا الحاج مدير عمليات الجيش.