عباس يؤكد جدية الدور الأميركي في دعم السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان-باريس: أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم جدية الدور الأميركي في دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وقال عباس في تصريح صحافي عقب اجتماعه الى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ان "اعلان الرئيس الأميركي القيام بزيارة للمنطقة في مطلع العام المقبل يدل على جدية بلده والتزامه بتحقيق السلام" مشيرا الى أن الفلسطينيين يتطلعون لدور أكبر من قبل الولايات المتحدة.
وأضاف ان استمرار اسرائيل في نشاطاتها الاستيطانية يناقض خطة خارطة الطريق التي التزمت بها مبينا أن ما أعلنته اسرائيل عن مشروع استيطاني جديد في منطقة جبل أبو غنيم يعد عقبة كبيرة في طريق أي عمل سياسي.
وأوضح أن الجانب الفلسطيني طلب من وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ضرورة الالتزام بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية مؤكدا بالوقت نفسه التزام الفلسطينيين بإنجاح المفاوضات . وثمن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الجهود الأردنية الرامية الى دعم الشعب الفلسطيني ومساندته في استعادة حقوقه المشروعة مشيدا في هذا الصدد بالخطاب الذي ألقاه الملك عبدالله أمس أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ.
واضاف عباس ان الفلسطينيين والاسرائيليين اتفقوا على اللقاء مجددا في الثالث والعشرين من الشهر الحالي لاستكمال محادثات السلام التي اعيد اطلاقها خلال مؤتمر انابوليس. ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، اكد عباس ان "الجانب الفلسطيني ملتزم بانجاح المفاوضات بدليل اننا ذهبنا امس (الاربعاء) لمفاوضات مع الجانب الاسرائيلي وقررنا ان يكون الموعد القادم لاستكمالها هو الثالث والعشرين من كانون الأول/ديسمبر الحالي".
وأشار الى ان اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش عن زيارة قريبة للمنطقة "هو دليل على جديته والتزامه بتحقيق السلام"، مشيرا الى "تطلع الجانب الفلسطيني الى اكثر من ذلك من الولايات المتحدة التي عليها ان تكون حكما قويا خصوصا عند الحديث عن الاستيطان ودفع عملية السلام".
من جانبه أكد العاهل الأردني أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية خلال المرحلة المقبلة وفقا لإطار زمني محدد وصولا الى تسوية سياسية تعالج قضايا الوضع وتؤدي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الملك عبدالله شدد خلال لقائه رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية على ضرورة استثمار الفرصة والتزام جميع الأطراف بما تم الاتفاق عليه خلال لقاء أنابولس الدولي للسلام.وأضافت الوكالة أن الزعيمين ناقشا الجهود الاقليمية والدولية المبذولة للمضي قدما في عملية السلام في الوقت الذي بدأ فيه الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي أمس مباحثاتهما.
وقالت ان الزعيمين أعربا عن ادانتهما اعلان اسرائيل عزمها بناء وحدات استيطانية جديدة في منطقة جبل أبو غنيم في القدس الشرقية مؤكدين أن ذلك يشكل انتهاكا كبيرا لمبادئ السلام. وأضافت ان العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني استعرضا خلال اللقاء التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للجهات المانحة للفلسطينيين والمخصص لتوفير الدعم اللازم للسلطة الوطنية الفلسطينية ومساعدتها على بناء مؤسساتها الوطنية.
جرح اسرائيلية في انفجار صاروخ اطلق من غزة
ميدانيا، اصيبت اسرائيلية بجروح طفيفة اليوم في سديروت جنوب اسرائيل في انفجار صاروخ اطلق من قطاع غزة المجاور، على ما افاد الجيش الاسرائيلي. وسقط الصاروخ على المنزل التي كانت في داخله وتسبب بأضرار، بحسب متحدثة عسكرية.
وكانت دفعة من نحو عشرين صاروخا سقطت الاربعاء على المنطقة واسفرت عن اصابة شخص واحد بجروح. وكان رئيس بلدية سديروت التي تشكل هدفا لهذه الصواريخ منذ سبعة اعوام، قدم الاربعاء استقالته احتجاجا على "عجز" الحكومة عن وضع حد لها.
مؤتمر الاطراف المانحة للاراضي الفلسطينية في باريس اصبح مؤتمر المانحين للدولة الفلسطينية
من ناحية اخرى تغير اسم المؤتمر الدولي للاطراف المانحة للاراضي الفلسطينية الذي سيبدأ اعماله الاثنين في باريس ليصبح اسمه مؤتمر الاطراف المانحة للدولة الفلسطينية، على ما اعلن المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية ديفيد مارتينون.وقال خلال لقاء مع الصحافيين "اعربنا عن رغبتنا بتغيير اسم هذا المؤتمر من مؤتمر الاراضي الفلطسينية الى مؤتمر الدولة الفلسطينية اخذين بالاعتبار التقدم الذي حصل في مؤتمر انابوليس".
وسيلقي الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خطابا في افتتاح المؤتمر الذي تنظمه فرنسا مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، الممثل الخاص للجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) والنروج، رئيسة اللجنة الخاصة للاطراف المانحة، والاتحاد الاوروبي.
وذكر مارتينون بان "هذا المؤتمر يهدف الى تحريك المانحين في اطار استمرارية مؤتمر انابوليس وتقديم دعم مالي وسياسي للسلطة الفلسطينية الذي سيتيح لها الحصول على بنى حقيقية خاصة بها لانشاء دولة قابلة للحياة". وسيشارك في المؤتمر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي سيستقبله ساركوزي مساء الاحد في قصر الاليزيه والامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالاضافة الى حوالى تسعين وفدا، حسب الرئاسة الفرنسية.