الالمان: بلادنا ستصبح دولة عظمى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتدال سلامه من برلين: هل هي الثقة بالنفس ام الغرور مثل لكي يقول حوالي نصف الالمان بان بلدهم سوف تصبح قوة دولية عظمى، ويختلفون بذلك مع مواطني الدول الاخرى؟ ففي نتائج استقراء اجرته مؤسسة برتلسمان الالمانية وهو الثاني ( الاول كان عام 2005) في ثمان دول يتعلق بدور عدد من البلدان صناعية،اظهر الالمان ثقة بالنفس كبيرة بلعب بلدهم دورا عالميا.
فحوالي 49% منهم قال بانها ستصبح اقوى دولة في العالم و46% متأكد من انه سيكون لها دورا قياديا دوليا. والوحيدون هم البريطانيون الذي يصدقون اعتقاد الالمان لاعجابهم بالمستشارة الالمانية انجيلا مركل ويبدو انها تذكرهم برئيسة الوزراء السابقة مرغريت تاتشتر. وقدوزادت شعبية ماركل لدى البريطانيين عندما ترأست دورة الاتحاد الاوربي ومجموعة الدول الصناعية ال8.
وعلى الرغم من ان " صنع في المانيا " ماركة محببة في الكثير من البلدان الاوروبية لكن نسبة كبيرة لا ترى في المانيا قوة عالمية ولم تتعدى ال30%.
و قد طرح السؤال: من هي الدولة التي ستسيطر اقتصاديا على العالم؟ في كل من الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والبرازيل والصين والهند واليابان والمانيا وفرنسا وبريطانيا،والمحصلة كانت ان نسبة كبيرة من مواطني هذه الدول، ايضا المانيا يتوقعون حدوث تغيير كبيرا جدا في السنوات القادمة حيث ستزاح الولايات المتحدة وبريطانيا من مكانهما لصالح الصين والهند والبرازيل.
ومن وجهة نظرهم ايضا فان الولايات المتحدة هي الخاسر الاكبر في المستقبل. فمع انها تسيطر على 81% من القدرات الاقتصادية العالمية لكن من المتوقع ان تتراجع النسبة حتى عام 2020 الى 61% لتنتزع الصين منها سبعة نقاط وتصبح 57% وتتحول المنافس الخطير لها وستكون تقريبا على نفس المستوى.
ويحتل الاتحاد الاوروبي ككتلة اوروبية المركز التالي فنسبة 33 % المائة من مواطني دوله تعتبره قوة دولية، والنسبة الاكبر في المانيا 81% وبريطانيا 76% فيما تختلف الصورة في روسيا وتصل النسبة الى 13% وهي اقل بنقطتين عن العام الماضي.