أخبار

إشتباكات بين الشرطة الايرانية وجماعة جند الله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران تحمل الجماعة مسؤولية العديد من الهجمات في المنطقة

إشتباكات بين الشرطة الايرانية وجماعة "جند الله"

خسرو علي أكبر من طهران-وكالات:ذكر التلفزيون الايراني، إستنادا الى مصادر أمنية، أن قوات الشرطة قتلت واعتقلت 18 عنصرا من المنتمين لجماعة "جند الله" في جنوب شرق البلاد. واختلفت ارقام عدد القتلى، ففيما ذكرت بعض المصادر ان عدد القتلى بلغ 12 متمردا ، ذكرت قناة رسمية ايرانية ان العدد هو 4 قتلى و12 معتقلا. وبحسب وزارة الاطلاعات الايرانية فقد تم ضبط اسلحة ومواد متفجرة كان من المقرر ان يستخدمها أعضاء هذه الجماعة في هجمات تستهدف مواقع وشخصيات حكومية في مدن اقليم سيستان وبلوجستان ذي الأغلبية البلوشية.

وذكر الجنرال جعفري قائد شرطة الاقليم " ان الشرطة نجحت في اعقال وقتل 18 متمردا مرتبطين بجماعة جند الله التي تعتبرها طهران "جماعة ارهابية له علاقات بتنظيم القاعدة". وقال قائد شرطة اقليم سيستان وبلوجستان الجنرال جعفري " ان الوثائق التي تم مصادرتها اضافة الى اعترافات هؤلاء، تثبت انهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ارهابية في الايام المقبلة بالتعاون مع اجانب لاثارة نعرات طائفية وقومية".

من جهته، قال اللواء علي إيشاغي إن عناصر المجموعة تحركت في الفترة الأخيرة باتجاه محافظة سيستان - بلوشستان حيث كانت تعتزم استهداف معاهد ومدارس سنية في المنطقة، وبمدينة شاه جمال على وجه التحديد، بهدف "إثارة النزعات والشقاق والكره بين السنة والشيعة" على حد تعبيره. ولفت إيشاغي إلى أن المجموعة متحالفة مع تنظيم "جند الله" وهي مجموعة سنية متشددة يقودها عبدالمالك ريجي، 25 عاماً، الذي تسعى طهران إلى إلقاء القبض عليه.

وقد سبق للسلطات الإيرانية أن اتهمت ريجي بتهريب المخدرات وحمل السلاح، كما طلبت عام 2006 من الانتربول وضعه على لائحة المطلوبين. وتحمل طهران "جند الله" المسؤولية عن مقتل 13 عنصراً من الحرس الثوري بتفجير سيارة مفخخة في فبراير/شباط الماضي في زاهدان، على مثلث الحدود الإيرانية مع باكستان وأفغانستان. كما سبق للمجموعة أن تبنت مسؤولية تخطيط كمين مسلح دموي قبل عامين عند الحدود الإيرانية الأفغانية.

وفي 16 مايو/أيار 2006، هاجم العشرات من أعضاء التنظيم عدة سيارات في أعالي منطقة زاهدان - زابل، متسببين بمقتل 20 شخصاً، قال التنظيم إنهم على صلة بالمخابرات الإيرانية، فيما أكدت طهران أنهم من بين المدنيين.

ويقدر ان نحو 3 آلاف جندي ايراني قد قتلوا في اقليم سيستان بلوشستان منذ الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 خلال قتالهم ضد مهربي المخدرات في هذه المنطقة. وتتهم ايران غريمتها الولايات المتحدة الاميركية بدعم جماعة جند الله.

يشار ايضا الى ان اقليم سيستان بلوشستان شهد عدة عمليات اختطاف لايرانيين واجانب قامت بها عصابات ومسلحون على صلة بجماعة جند الله.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بدون تعليق
مراقب -

يقول مثل أفغاني، إن الذي يلعب بالنار، عاجلا أم آجلا سيحرق لحيته.تشجيع الفوضى والقتل عند الجيران لتحقيق احلام امبراطورية،لا بد ان ينقلب على الفاعل.انه المنطق في ابسط معانيه.

كما تديت تدان
عامر -

ايران سبب الفوضى الطائفيه في العراق وهي سبب الفتنة فذوقوا من شر اعمالكم الارهابية .... حتى تعتبروا وتعرفوا ان الفتنة اشد من القتل...

ضد الارهاب
ايراني -

نحنو ضد الارهاب ، نحنو ضحايا الارهاب ، ومع أسف في عرب كثيرين لايعرفون هذا الحقيقة، ميات من جنودنا وشبابنا قتلهم ارهابيون في خوزستان وسيستان وبلوجستان

الدهر يومان
NOOR SAMIR -

على الباغي تدور الدوائر. ان العراقين المظلومين لهم رب عادل لا ينسى الظلم انه يمهل ولا يهمل وبعون رب العدل سترون ماذا سيحدث في ايران مستقبلا ونحن في انتظار تلك اللحظات فهناك ابطال عرب الاحواز ومنظمة مجاهدي خلق ولاكراد من جهة والتقسيم ينتظرهم ليعرفوا اي مصير ينتظرهم اضافة للاميركان الذين سيدلون بدلوهم في اللحظات الحاسمة وايا منقلب سينقلبون ......

ماذا قلت
ايراني -

انظر لهوية الذين ينفزون العمليات الارهابيه هم ليسو عراقيين ولا ايرانيين وانت تعرف جنسياتهم شكرا