اميركا: الدرع الصاروخي ضروري لمواجهة ايران

بودابست: قال مسؤول أميركي ان الولايات المتحدة تحتاج الى درع لمواجهة ما تقول انه خطر صاروخي متزايد من ايران وذلك على الرغم من تقرير في الاونة الاخيرة يقول ان طهران أوقفت برنامجها للاسلحة النووية.

وقابل جون رود القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية الاميركية دبلوماسيين روسا في بودابست يوم الخميس لعقد سلسلة من المباحثات لتبديد مخاوف روسيا من اجهزة الرادار والصواريخ الاعتراضية التي تعتزم واشنطن نشرها في جمهورية التشيك وبولندا.

وقال تقرير مخابرات اميركي الاسبوع الماضي ان ايران اوقفت برنامجها للاسلحة النووية منذ اربعة اعوام لكن رود قال ان قدرات ايران المتصلة بالصواريخ الذاتية الدفع وصلت الى درجة انها باتت تشكل خطرا.

وقال رود في مؤتمر صحفي "اننا قلقون من تطور ذلك النوع من القدرات بغض النظر عن الحمولة سواء كانت تقليدية او نووية او كيماوية او بيولوجية."

وتعتبر روسيا التي القت منذ وقت طويل شكوكا على تحذيرات الرئيس الاميركي جورج بوش بشان ايران الدرع الصاروخي المقترح في اوروبا خطرا على امنها. وقال رود "مازلنا نرى الخطر الصاروخي يتطور ومازال ذلك الخطر الذي هو خطر حقيقي ينمو." وتابع كلامه قائلا "هناك المزيد من الصواريخ وهي اكثر تطورا في أيدي دول نشعر بقلق منها مثل كوريا الشمالية وايران."

وقال رود ان المحادثات مع المسؤولين الروس تجرى في المجر لان المكان مناسب. وترتبط المجر العضو في حلف شمال الاطلسي بروابط جيدة بكل من الولايات المتحدة وروسيا.