حزب نواز شريف يعلن برنامجه الانتخابي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حزب نواز شريف يعلن برنامجه الانتخابي
عبد الخالق همدرد من إسلام أباد: في تطور سياسي هام على الساحة السياسية الباكستانية أعلن حزب الرابطة جناح نواز شريف برنامجه الانتخابي اليوم بعد أن صادفت محاولات زعيمه رئيس الوزراء السابق نواز شريف الفشل في توحيد صفوف المعارضة لمقاطعة الانتخابات المقبلة في البلاد المقرر إجراءها في 8 من شهر يناير المقبل. وهذا الإعلان يعتبر ذا أهمية إذ قام حزب الشعب الباكستاني - حزب بينظير بوتو- وحزب الرابطة جناح القائد الأعظم - الحزب الحاكم السابق تحت قيادة شودري شجاعت حسين- برنامجهما الانتخابي من قبل. وكل حزب طبعا يركز في برنامجه الانتخابي على ما يريد توفيره للشعب بعد وصوله إلى سدة الحكم. وقد قال نواز شريف في مؤتمر صحفي بمدينة لاهور حسبما نشرت صحيفة (جنك) على موقعها الإليكتروني أن إعادة الدستور والقضاة سيكون على رأس أولويات حزبه بعد الانتخابات. كما أن المصالحة الوطنية وإنشاء مجتمع محب للعدل والتسامح من أهم محاور ذلك البرنامج. على صعيد آخر أكد نواز شريف أن حزبه سيعمل لمكافحة الفقر ونشر التعليم وتوفير فرص العمل. من جهة أخرى أفاد المفتش العام لشرطة إقليم الحدود الشمالية الغربية محمد شريف ورك أن الحكومة تريد إنشاء 1,640 مركزا للاقتراع في خمس مديريات شمالية من إقليم الحدود الشمالية الغربية. وقد تم تصنيف 181 مركزا منها في فئة الحساسة جدا. وأضاف أنه سيتم اتخاذ إجراءات أمنية مكثفة حولها. كما أنه أفاد أنه تم توجيه مسؤولي التنسيق في المديريات باتخاذ إجراءات أمنية جيدة في مراكز الاقتراع للنساء للتأكد من تمكين النساء من الإدلاء بأصواتهن بهدوء تام. والجدير بالذكر أن بعض المناطق مثل مديرية كوهستان وبتكرام عادة لا ترغبان في حضور النساء إلى مراكز الاقتراع على الرغم من أن النظام يمنحهن حق المشاركة في الاقتراع. كما يتم الاتفاق بين المرشحين في بعض المناطق منها على عدم حضور النساء إلى مراكز الاقتراع. ويختار البعض طريقا آخر بمنح ذوي النساء من ابن أو أب أو زوج حق إدلاء الصوت نيابة عنهن بموافقة مشرفي الاقتراع. على صعيد آخر فإن كلمة " الحساسة " في سياق الانتخابات في باكستان تشير إلى إمكانية حدوث اشتباكات بين أنصار المرشحين المختلفين؛ لأن بعض المناطق تعتبر الانتخابات حربا بين مجموعات مختلفة كما أن العشائر وحتى الأسر تشهد صراعات بذلك السبب. أضف إلى ذلك أن عمليات التخريب التي طالت كل مكان من البلاد قد تتوجه إلى مراكز الاقتراع.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف