روسيا البيضاء تدعم موسكو بشأن الدرع الصاروخي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكانت روسيا قد حذرت من أنها قد تلجأ إلى نشر صواريخ في روسيا البيضاء لمواجهة الخطط الأمريكية لإنشاء قواعد صواريخ في بولندا وجمهورية التشيك. وأشاد رئيس روسيا البيضاء، ألكسندر لوكاشينكو، بالعلاقات التي تربط بلده بروسيا لدى استقباله الرئيس الروسي، فلاديمر بوتن، في العاصمة مينسك.
ورفض لوكاشينكو التكهنات التي أفادت بأن بلده الذي كان جزءا من الاتحاد السوفييتي السابق قد يقيم اتحادا رسميا مع روسيا. وخاطب لوكاشينكو نظيره الروسي قائلا " فوجئت بسبب ما أثارته زيارتك لمينسك من ضجة في الغرب".
وأضاف قائلا " ليست هناك رسالة مشفرة. نحن دولتان صديقتان وحليفتان. وكنت سأفاجأ لو أنك لم تزر روسيا البيضاء". وأشار محللون مؤخرا إلى أن إقامة اتحاد بين مينسك وموسكو من شأنه تمكين الرئيس الروسي بالاحتفاظ بنفوذ سياسي في روسيا بعد انتهاء ولايته الرئاسية في مارس/آذار المقبل.
ويمكن لبوتين، نظريا، أن يصبح رئيسا للكيان الجديد الذي سينشأ في حال اتحاد البلدين. وكانت تكهنات قد راجت تفيد أن الرئيس بوتين قد يصبح رئيسا للوزراء عندما تنتهي ولايته الرئاسية.
ولم تتضح بعد معالم خططه رغم أنه ينوي الاستفادة من شعبيته وبالتالي الاستمرار في القيام بدور مركزي في الحياة السياسية الروسية.
ويُذكر أن لوكاشينكو خص ضيفه باستقبال رسمي لدى وصوله إلى العاصمة مينسك.
وقال إن "روسيا البيضاء مستعدة للقيام بدورها فيما يخص مسألة أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكي في أوربا". لكن لوكاشينكو لم يوضح طبيعة دور بلاده في قضية الدفاع الصاروخي.
ويُشار إلى أن جنرالا روسيا كان قد قال الشهر الماضي إن بلاده قد تنصب صواريخ في روسيا البيضاء لمواجهة الخطط الأمريكية القاضية بإقامة قواعد في وسط أوربا. وكانت الولايات المتحدة قالت إنها تخطط لإنشاء نظام دفاع صاروخي وذلك ببناء قواعد في جمهورية التشيك وبولندا من شأنها اعتراض صواريخ قد تطلقها دول معادية مثل إيران.
غير أن روسيا رفضت التسليم بالتهديدات التي تقول واشنطن إنها تواجهها من إيران وقالت إن نظام الدرع الصاروخي يستهدف أراضيها. وسبق لروسيا أن دقت جرس الإنذار على خلفية خطط التوسع لحلف شمال الأطلسي، والذي أصبح يضم دولا كانت في الماضي تدور في فلك الاتحاد السوفييتي.
ويُنظر إلى روسيا البيضاء على أنها تمثل أحد أشد حلفاء روسيا ولاء لها من بين الدول التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي المنحل. لكن العلاقات بين البلدين شهدت توترا على خلفية سعي روسيا لرفع أسعار الوقود الذي تزود به روسيا البيضاء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف