أخبار

برهم صالح في دمشق بعد زيباري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: يبدأ نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح زيارة رسمية إلى سورية مساء اليوم تستغرق يومين على رأس وفد رفيع المستوى. ويلتقي صالح خلال الزيارة كبار المسؤولين السوريين بهدف "البحث في سبل تطوير العلاقات بين البلدين و الملفات السياسية الأمنية والاقتصادية في العراق وتفعيل الاتفاقيات بين البلدين"، فيما يستعد وفد من الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني لزيارة دمشق بهدف تعزيز العلاقات السورية الكردية بما يخدم الطرفين ، كما زار دمشق عضو المكتب السياسي الحزب الديموقراطي الكردستاني ازاد براوي للتمهيد لزيارة رئيس الحزب مسعود بارزاني.

الوفد العراقي المرافق لصالح سيضم في عضويته بحسب مصادر عراقية "وزيري الداخلية والتجارة ورئيس ديوان الرئاسة ومدير مكتب رئيس الوزراء ورئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية العراقية وعددا من القادة أعضاء اللجنة الأمنية العراقية السورية ومسؤولين آخرين". وسيلتقي صالح مع الرئيس بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع ورئيس الوزراء محمد ناجي عطري ونائبه للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري ورئيس وأعضاء اللجان الأمنية المشتركة.

وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إلى دمشق ولقائه مع الرئيس بشار الاسد وكبار المسؤولين حيث تم الاتفاق على الإسراع في فتح خط النفط الذي يربط كركوك العراقية ببانياس السورية.

وأشاد زيباري خلال الزيارة بالإجراءات الأمنية التي اتخذتها سورية على حدودها مع العراق، وقال إن عدد المتسللين عبر هذه الحدود انخفض من 70 أو 100 متسلل إلى 30 متسلل شهريا وعبر في ختام الزيارة عن سعادته بالزيارة والنتائج التي تمخضت عن هذه الزيارة والتي من شانها تعزيز وتدعيم العلاقات المتجذرة بين البلدين، وأوضح زيباري أن مباحثاته شملت كافة الجوانب السياسية والامنية والاقتصادية والدبلوماسية، وانه تم تبادل للراي حول عدد من قضايا المنطقة ، مؤكدا بان هناك شعور في العراق بان هناك تعاون وتفهم امني أفضل في سوريا لمساعدة العراق والحكومة العراقية في مسائل ضبط الحدود ومنع المتسللين ، وأعرب زيباري على تقدير الحكومة العراقية للإجراءات التي اتخذتها ونفذتها سوريا لضبط الحدود ، وقال نحن "نأمل أن تستمر - اجراءات ضبط الحدود - وأن يتعزز هذا التعاون الأمني الثنائي لننا بحاجة إلى هكذا تعاون خاصة وأن الاوضاع بدأت تنفرج في العراق, وهناك تحسن امني وتطور في المواقف بشكل ايجابي.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تنبهوا ايها العرب
معاويه بن يزيد -

ياشعب سوريه تنبهوا و استفيقوا الى الخطر العلوي و حليفه الايراني منذ اربعون عاما و المتوحشون ينهشون بلحم الطوائف السنيه و المسيحيه و الدرزيه ذلك النظام الذي يحمي حدود اسرائيل الشماليه عبر الجولان المحتل الذي باعه حافظ الاسد لا تصدقوا كلام بوش و تمثيلية العداء الامريكي السوري فلا يمكن لاسرائيل ان و امريكا ان تجد نظام اشد عمالة و نفاقا و رعاية للمصالح الامريكيه و السوريه ان الحليف الفارسي الايراني يدعم هذا النظام المجرم بهدف طائفي بحت و هو قيام الدوله الفارسيه على الاراضي العربيه ان هذان النظامين اخطر على العرب من اليهود و ان ما تم قتله من العرب في العراق و حماه و حلب و السجون السوريه يتجاوز بكثير ما قتلته اسرائيل

كثرت زيارات الشباب
عدنان احسان-امريكا -

يبدوا ان واشنطن فكت الحبل الذي كانت تربط به الحكومه العراقيه .... , يوم بيهدوها , ويوم بيشعلوها ,,, وتوصلت واشنطن لنتيجه فخار يطبش بعضه .... خلاص الجماعه متنحين,,,, خليهم يتسلوا بعض شوي , اخرتهم مثل ((...)) مرجوعهم لواشنطن .