عباس يأمل بعام للسلام ومشعل يعلن الإستعداد لانتفاضات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان، غزة، وكالات: اعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن الامل في ان يكون العام المقبل 2008 "عام السلام" الذي تعيش فيه الدولتان الفلسطينية والاسرائيلية جنبا الى جنب "بامان وسلام".ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن عباس قوله خلال حضوره مساء الجمعة في عمان حفل التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة "الارض القابضة" وشركة "صندوق الاستثمار الفلسطيني"، ان "المؤتمر (انابوليس) يعتبر فرصة ثمينة يجب ان نستغلها من اجل اطلاق عملية السلام ونأمل ان يكون عام 2008 عام السلام نوقع فيه اتفاقية سلام مع الجانب الاسرائيلي لتعيش الدولتان الفلسطينية والاسرائيلية بأمان وسلام".
ورفض عباس الانتقادات التي وجهت "قبل وبعد انابوليس"، مؤكدا انه "خطوة اساسية تجاه عملية السلام وان الحضور المكثف للاشقاء العرب والمسلمين والدول الصديقة دليل على جدية المؤتمر واهميته".
واشار الى ان "مؤتمر الدعم الاقتصادي الذي سيعقد في باريس (الاثنين) بحضور تسعين دولة من دول العالم يشكل ظاهرة اقتصادية مهمة ستترجم ارقاما محسوسة تساعد الشعب الفلسطيني في النهوض والنمو وكذلك مؤتمر موسكو الذي يهدف الى التأكيد والمتابعة لعملية السلام لدليل على ان تكون كل جوانب الحياة الى الافضل".كما اعتبر عباس خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية الاردني صلاح الدين البشير ان "الاردن هو الشقيق التوأم لفلسطين".
وتنص المذكرة على تنفيذ مشروع عقاري تقدر مساحته بخمسين دونما وسط رام الله والبيرة في الضفة الغربية العام المقبل بحجم استثماري يصل الى مئتي مليون دولار .ودعا عباس المستثمرين العرب الى ان "يحذوا حذو +شركة الارض القابضة+ للاستثمار في فلسطين والدخول في شراكات بناءة تساهم في دعم صمود الاقتصاد الفلسطيني".ويتوقع ان يشارك تسعون وفدا في المؤتمر الدولي الذي يعقده الاطراف المانحون لمساعدة الدولة الفلسطينية الاثنين المقبل.وسيعقد المؤتمر الثاني حول الشرق الاوسط في موسكو الا ان موعدا لم يحدد بعد له.
وجرى الاربعاء اول لقاء بين الاسرائيليين والفلسطينيين منذ التزام الطرفين في 27 تشرين الثاني/نوفمبر في انابوليس قرب واشنطن السعي للتوصل الى اتفاق سلام بحلول نهاية 2008.وخلال هذا اللقاء الذي استمر اكثر من ساعتين في القدس طالب الفلسطينيون اسرائيل بوقف الاستيطان.
حماس تحتفل بعيد ميلادها
على صعيد آخر تحتفل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم السبت بعيد ميلادها العشرين. ومن المنتظر أن تشهد مدينة غزة عددا من الفعاليات الاحتفالية التي سيتوجها حفل خطابي في قلب المدينة حيث سيتجمهر مئات آلاف أنصار حماس في قطاع غزة.
وقال مصدر في حماس إن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لم تسمح لأنصار حماس أن يحتفلوا رسميا بعيد ميلاد الحركة في هذه المنطقة.
وبدأ تاريخ حركة المقاومة الإسلامية في 15 ديسمبر من عام 1987 عندما حصل فلسطينيو الضفة الغربية وقطاع غزة على منشورات تخطرهم بنشوء الحركة.
إنتفاضة ثالثة ورابعة
ومن جانبه اكد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) ان الشعب الفلسطيني "قادر ان يطلق انتفاضة ثالثة ورابعة حتى يأتينا فجر الانتصار".ونقل موقع الكتروني قريب من حركة حماس ان خالد مشعل قال في كلمة متلفزة وجهها للشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى العشرين لانطلاقة حماس ان "شعبنا قادر ان يطلق انتفاضة ثالثة ورابعة حتى يأتينا فجر الانتصار"واكد ان "من يفكر بان حماس في مأزق فهو واهم، فنفسنا طويل وان من يظن ان شرعيته تأتي من الدعم الدولي فهو واهم ايضا فالشرعية هي الشعب".
واوضح مشعل ان "قرار الحركة ينطلق من المصلحة الوطنية وليس لاجندات خارجية" وان "حماس مع القرار الفلسطيني المستقل حقيقيا من دون تدخل صهيوني واميركي ومن دون فصل قضية فلسطين عن عمقها العربي والاسلامي".واضاف ان "مشكلة قضيتنا الحقيقة والخلاف الداخلي يعود الى التدخل الخارجي".
واوضح ان حماس "حدت من خطورة مشاريع التسوية التي تريد التآمر على المقاومة وايقافها وضرب الفلسطينيين ببعضهم واغراقهم بوعود كاذبة تلهيهم عن قضيتهم الاساسية".
التعليقات
وهم السلام
غريب الدار -عباس يامل وسيبقى يأمل طول حياته بعام السلام لانه وهم موجود في عقول الضعفاء فقط لانه اولا غير موجود في عقول الاسرائليين ولا الامريكان وثانيا لان مفهوم السلام اصبح مفهوم معقد مركب لا تعرف له ساس من راس كما يقال كما مفهوم الارهاب الذي يستعمله الامريكان والاسرائليين كوسيلة لتحقيق اهدافهم