أخبار

قنبلة تصيب 12 جنديا قرب البرلمان الصومالي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: انفجرت قنبلة وضعت على جانب طريق مما ادى الى اصابة 12 جنديا صوماليا على الاقل بجروح في بيدوة وقتل اثنان في اعمال عنف في مقديشو يوم السبت. جاءت الهجمات في العاصمة وفي بلدة بيدوة التي تستضيف البرلمان الصومالي بعد يومين من القتال في مقديشو بين القوات الصومالية والاثيوبية الحليفة من جانب والمسلحين الاسلاميين من جانب اخر. وقال ضابط الشرطة ادن مواليم في بيدوة "قنبلة على جانب طريق تم تفجيرها بالتحكم عن بعد استهدفت شاحنة عسكرية." واضاف "أصيب 12 جنديا على الاقل كانوا يحرسون الطريق المؤدي الى البرلمان وبينهم جندي اثيوبي." وفي العاصمة توفى شخصان بعد أن ألقيت قنابل على قوات حكومية تحرس سوق البكارة مما تسبب في نشوب معركة بالاسلحة. وقال صحفي محلي طلب عدم نشر اسمه انه شاهد المسلحين وهم يعدمون اسيرا وضعوا عصابة على عينيه اثناء الاشتباك بينما قتل الضحية الثانية اثناء تبادل اطلاق النار. وقال الصحفي "شاهدت انا وبضعة اشخاص اخرين عملية قتل الرجل المعصوب العينين الذي ضربه بالرصاص ستة رجال مسلحين بمسدسات." واضاف "بعض الناس يقولون ان الرجل كان يتجسس لحساب القوات الحكومية." وقال متحدث باسم الشرطة انه تم ضبط عدة مخابيء اسلحة منذ يوم الجمعة اثناء عمليات لقوات الحكومة في البكارة التي تحتوي على سوق للاسلحة في الهواء الطلق. وقال ان اربعة مسلحين مشتبه بهم قتلوا يوم الجمعة بعد ان شوهدوا وهم يطلقون قذائف مورتر وتم اعتقال عدة اشخاص اخرين. وقتل 25 شخصا على الاقل في العاصمة منذ يوم الخميس عندما أدى انفجار قذائف مورتر الى الحاق اضرار باجزاء من البكارة واندلع قتال في اجزاء اخرى من المدينة. ويقول كثير من الصوماليين ان المسلحين وهم فلول مقاتلي المحاكم الاسلامية الذين طردوا من المدينة منذ عام اكتسبوا ثقة متزايدة في النفس في الاشهر الاخيرة بينما كانت الحكومة المؤقتة مشغولة بالاقتتال الداخلي. وتقول الحكومة ان المتمردين يلقون دعما من 4500 مقاتل اجنبي من افغانستان والشيشان والشرق الاوسط. وقالت منظمة حقوق محلية ان القتال في مقديشو تسبب في مقتل نحو 6000 مدني هذا العام وفي نزوح نحو 720 الف شخص اخرين. وتقول الامم المتحدة ان الازمة الانسانية في الصومال هي أسوأ ازمة في افريقيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف