أخبار

الأمير نايف: ليس هناك اجراءات امنية خاصة بزيارة نجاد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض:أكد الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي ورئيس لجنة الحج العليا أن أمن حجاج بيت الله الحرام وخدمتهم من أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .وقال " إن هذا شرف لنا نعتز به وشرف لهذه البلاد ولقيادتها ولشعبها ولحكومتها داعي الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحفظ سلامة حجاج بيت الله الحرام . جاء ذلك في كلمة استهل بها المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم في مدينة تدريب الأمن العام بمكة المكرمة.

وأوضح وزير الداخلية أنه وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده سخرت كل الإمكانيات في مختلف المجالات الأمنية والخدمات البلدية والخدمات الصحية وكل مايتعلق بشئون الحجاج بما يمكنهم من آداء هذه الفريضة وهم آمنين مطمئنين وأن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين كاسبين إن شاء الله القبول من الخالق عز وجل.

وقال " إن سيدي خادم الحرمين الشريفين دائما على اتصال .. ونتلقى التوجيهات منه في كل مايتعلق بسلامة حجاج بيت الله. ووجودي هذا اليوم هو نابع من توجيهاته وحرصه وحرص سيدي ولي العهد وهذا أمر طبيعي وشرف لهذه البلاد قيادة وشعبا ".

وأكد ثقته الكاملة في كل حجاج بيت الله الحرام الذين يحملون المشاعر ويقدرون قدسية هذه المناسبة بأنهم سيكونون عونا لجميع الأجهزة الحكومية التي تعمل في خدمتهم لتمكينهم من اداء هذه الفريضة وهم امنين مطمئنين. وأعرب وزير الداخلية عن ترحيبه برجال الاعلام و سعادته بلقائهم في هذه الايام المباركة و في هذه الارض الطاهرة .

وعن الاحتياطات الأمنية لزيارة الرئيس الإيراني للمملكة لأداء مناسك الحج هذا العام قال الأمير نايف بن عبدالعزيز " إن الرئيس الايراني سيؤدي الحج بناء على دعوة من خادم الحرمين الشريفين، وليس هناك اجراءات أمنية غير عادية لأننا نأخذ بعين الاعتبار كل الشخصيات الاسلامية التي تؤدي الفريضة ". وردا على سؤال عن كيفية التعامل مع الحجاج المتخلفين بعد موسم الحج والإجراءات التي ستتخذ تجاههم أوضح ان هناك توجه لتشديد العقوبات في هذا الشأن .

وعبر عن أمله بأن تتعاون سفارات الدول التي يحصل من حجاجها تخلف بعد انتهاء موسم الحج في معالجة هذا الامر بيد ان حمل المسؤولية في هذا الأمر مؤسسات الطوافة السعودية والمواطن داعيا إياهما إلى التعاون إيجابيا بأن لايوفروا لهم الايواء أو النقل لانه لولا ذلك لما بقوا في البلاد . وأضاف " إن العقوبات ستكون صارمة ورادعة ونرجوا أن لا نحتاج الا لتعاون الجميع مع الجوازات ومع الجهات المعنية بالتخلف ".

وعن رأي حيال الحجاج المتسللين وغير النظاميين ومخالفتهم للأنظمة والإجراءات بما يعد مخالفة شرعية قال " إن مخالفة الأنظمة والدخول بطريقة غير مشروعة ليست صفة يتصف بها المسلم ويجب أن يربأ بنفسه عن هذا الوضع بأن يتحايل ويخالف الأنظمة ".

وعبر عن الأمل بأن تعمل الدول الشقيقة على تعريف حجاجها أو مواطنيها بالشكل النظامي وغير المخالف لأنظمة الحج إذ أن الطرق النظامية موجودة ومتاحة ولا حاجه للمخالفة . وحذر من الذين يحاولون خداع المسلمين الراغبين في اداء فريضة الحج ويوهمونهم بأنهم سيرتبون لهم الأمور ويستخرجون لهم التأشيرات ثم يستغلونهم استغلال سيئا مؤكد أن هذا أمر مرفوض من أي انسان يقوم بهذا العمل غير المشروع لان أنظمة الحج واضحة .

وأشار إلى أن بعثات الحج لديها كل المعلومات الدقيقة المقدمة لهم من وزارة الحج كما أن السفارات السعودية لديها كل المعلومات التي يرغب الحاج التعرف عليها بالاضافة إلى الجهات المعنية بشئون الحج في أي دولة من الدول التي ياتي منها الحجاج .وعن اجراءات الحماية المتخذة لكي لا يكون هناك حوادث بين أن هناك تطوير كبير في جسر الجمرات هذا العام بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة من مشروع تطوير جسر الجمرات المتمثلة في الدور الثاني ..وقال " حسب مشاهداتنا اليوم فإن شاء الله سيكون معينا ويسهم في تقليل الزحام " .

واكد أهمية التعاون بين الحجاج والجهات المسئوله في وزارة الحج ومؤسسات الطوافة في عملية التفويج بأن تكون بشكل منظم حتى لا يكون هناك ضغط في وقت محدد على جسر الجمرات . وعبر عن الأمل بأن تتم حركة الحجاج هذا العام بسهوله ويسر بما فيها عملية التفويج متمنيا أن يتم ضبطها حتى تحقق الأهداف المرجوة منها . وردا على سؤال عن المشاكل المتوقعة في باقي شعائر الحج خاصة بعد تطوير جسر الجمرات تمنى وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أن لا تحدث أي مشاكل تعكر صفو الحج والحجاج .. مؤكدا أنه تم الأخذ بالحسبان والإستعداد لكل أمر .

وعلق أمله بالله ثم بالأخوة حجاج بيت الله وغير الحجاج بأن يحترموا قدسية المكان والزمان وقدسية هذه الفريضة وأن لا يحاول أحد العبث بأمن حجاج بيت الله.. وقال " إن للبيت رب يحميه ولكن الله عز وجل شرفنا جميعا بأن نقوم بهذه الحراسة ونحن إن شاء الله قادرون بإذن الله أن نحقق الأمن ونمنع العبث بسلامة كل حاج وسلامة الوطن " .

وعن زيادة أعداد الحجاج السنوية بين أن الزيادة لازالت محدودة وواردة ومأخوذة في الحسبان حيث تم الاستعداد لهذا الامر.. معربا عن ثقته بالله بأنه سيشكر الله بعد أيام قلائل على أن وفق الله الجميع لأداء هذه المهمة المشرفة وأن يسعد الجميع بآداء حجاج بيت الله لهذه الفريضة وسلامتهم في كل ما يتعلق بأمنهم وصحتهم وأن يتقبل الله منهم حجهم وأن يعودوا لأوطانهم سالمين غانمين بإذنه تعالى .

وعن زيادة تكاليف حجاج الخارج أوضح الأمير نايف بن عبدالعزيز أن المملكة معنية بما هو من مسئولياتها أما ما كان خارج هذه البلاد فإن كل دولة معنية بحجاجها مؤكدا أن رسوم تأشيرات الحج لا يدخل خزينة المملكة منها أي شيئ . وأشار إلى أن المملكة ليس لها أي علاقة في ارتفاع أسعار بعض السلع وقد تكون لارتفاع الأسعار بالعالم .

وبين أن الجهات الرقابية في الدولة ومنها وزارات التجارة والشئون البلدية والقروية والحج تتابع الأمر بعناية مؤكدا أن أي أمر يحدث بدون مبرر مقبول سيمنع لأن الدولة هي المعنية بكل مايتعلق بالحجاج ورفض إستغلالهم بأي شكل من الأشكال. وأكد أن الجميع في هذا الوطن وجدوا وشرفهم الله عز وجل لخدمة حجاج بيت الله سواء كانوا مسئولين أو مواطنين مستدلا بقرار الملك فهد بتسمية نفسه خادم الحرمين الشريفين واستمر على ذلك الملك عبدالله بن عبدالعزيز مفيدا أنه ما دام ملك هذه البلاد هو خادم للبيتين فلاشك أن كل مواطن سعودي هو خادم لهذين البيتين ويؤدي خدمة لكل من قدم الى بيت الله والى مسجد رسول الله بكل مايستطيع. وعد الأمير نايف بن عبدالعزيز ذلك شرفا يرجو الجميع من الله أن يتحقق وأنه بإذن الله متحقق في كل السنوات الماضية وسيستمر إن شاء الله .

وعن رأيه حول الإستعدادات الأمنية في الحج لمواجهة أي عمل إرهابي قال وزير الداخلية " إن ما شوهد اليوم من استعراض لقوات الحج شيء طبيعي ويسير كل عام ولايعني أننا في هذا العام نتوقع أو سيكون هناك ضرر من شيئ معين ولكن لا تترك الامور للظنون فنحن نأخذ الحيطة والاستعداد فيما لوحدث أي أمر أن تكون لدينا القدرة بعد الاستعانة بالله أن نواجه الامور ونجنب حجاج بيت الله كل مايمس أمنهم ونعمل على حفظ أمن الوطن " .

وأضاف " لدينا القدرة بعد اعتمادنا على خالقنا وعونه لدينا قدرات بالكفاءات البشرية التي تتشرف وتعمل لخدمة امن الوطن ومن ضمنها خدمة حجاج بيت الله والحمد لله أنهم في أفضل مستوى ولاتنقصهم الشجاعة ولا الاقدام ولا التفاني وهذا أمر ليس مبنيا على الظن ولكنه يتحدث عنه الواقع خلال السنوات الماضية . وكل مواطن سعودي هو رجل أمن ويسعد بأن يكون رجال الامن في وطنه الذين هم اخوانه وأبناءه في هذا المستوى ونحمد الله على ذلك ولدينا رجال نعتمد عليهم بعد الله في أداء مهامهم على أفضل مستوى " .

وتعليقا على إمكانية تأثير الوضع السياسي الذي تعيشه المنطقة العربية والإسلامية على شعائر الحج والحجاج قال وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا " إن الإستعدادات لمثل تلك الممارسات موجودة ونأخذ في الإعتبار كل الظروف العالمية أو التي في منطقتنا ولن نسمح بأن تكون هناك أي إفرازات لمشاكل لبلدان أخرى بأن تظهر في هذا الحج فالحج له قدسيته ومكانته وإن شاء الله ثقتنا في حجاج بيت الله كبيرة ولا أعتقد أن أي واحد منهم أتى من أجل أن يعكر أو يمارس شأنا سياسيا موجودا في بلده في هذا المكان والزمان لأن الحج أكبر وأشرف وأعظم من أي توجه سياسي وكل ما في منطقتنا نأخذه في الإعتبار والإستعداد الأمني الشامل لكل شيء وأجدد ثقتي في جميع حجاج بيت الله الحرام بأنهم يحترمون قدسية هذا الوطن وقدسية الفريضة وأنهم جاؤو ليؤدوا الفريضة فعليهم أن يطلبوا من الله القبول والأجر والثواب ونحن جميعا نشاركهم وندعوا لهم بالقبول " .

وعن إمكانية تبني وثيقة تمثل موقف المنظمات والهيئات والجمعيات والمراكز الاسلامية تجاه قضايا الأمن الفكري لتعزيز الخطاب مع التيارات الاسلامية. قال وزير الداخلية " إن ما قاله رسول الله عليه الصلاة وأتم التسليم وما علمنا به في حجة الوداع أكبر وأعظم من أي ميثاق والالتزام به مطلوب من كل مسلم .. وقد قال عليه أفضل الصلاة والسلام .. لقد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك".

وأكد أن كل مسلم يدركه وأن خطبة الرسول عليه الصلاة و السلام أكبر بكثير من ميثاق يمكن أن يتم بين البشر. وأضاف " إن الأمن الفكري مطلوب ولا نستطيع أن نتحدث بشأن الاخرين ولكن بالنسبة لنا نحن أعطينا هذا الموضوع الاهتمام اللازم والان جامعاتنا تشارك في هذا الامر عن طريق البحث العلمي وأنشئت كراسي وأقسام في عدد من الجامعات السعودية بينها جامعة الملك سعود من أجل هذا الامر. وشدد على أهمية الأمن الفكري وأن يأتي مصاحبا لنفس الأهمية للأمن العام .

وعن الاتفاقية التي وقعتها وزارة الداخلية بالمملكة مع وزارة الداخلية الأردنية ومكانها في إطار التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين وما إذا تناولت السيطرة على المنافذ البرية قال وزير الداخلية " إن الاتفاقية بين البلدين تتعلق بالمياه الاقليمية وليس لها أي علاقة بأي شأن أخر ".

وعن رأي بشأن ما صدر عن نائب الرئيس السوري من تصريحات غير ودية تجاه المملكة وما إذا كان هناك حديث صريح مع سوريا بشأن مستقبل العلاقات مع المملكة وحول تساهلها مع الشباب المغرر بهم الذين يتخذونها معبرا للعراق قال " إن هذا السؤال يوجه لمن تحدث عن هذا الأمر . . وليس لدينا ما يمكن أن نقوله بأن هناك تسهيلات أو تعاونا لسوريا مع الإرهاب . . بل العكس هو الثابت لدينا . . كما أن هناك تعاون أمني على مستوى جيد بين الاجهزة الأمنية في البلدين ".

و ردا على سؤال عن الرسالة التي أرادت وزارة الداخلية إيصالها بتوقيت الإعلان عن المقبوض عليهم من الفئة الضالة تزامنا مع موسم الحج أكد وزير الداخلية أنه ليس هناك أي علاقة بين القبض على هؤلاء والإعلان عنهم والحج وأضاف " إنه بعد اكتمال المعلومات والقبض عليهم وجب الإعلان عن ذلك كما هو متبع في التعامل مع الإعلام والرأي العام من قبل وزارة الداخلية ".

وعن المناصحة للمقبوض عليهم من الفئة الضالة ثم إحالتهم للقضاء لتطبيق الشرع بحقهم قال " إن المناصحة أسلوب وطريقة مورست وأعطت نتائجها الحميدة وحققت الحمد لله بعض الأشياء المطلوبة ونرجو إن شاء الله أن يهدي من ضل عن السبيل السوي ".وأضاف " إن هذه المجموعات التي تقوم بالمناصحة تعطي / حقيقة / للرأي العام عن توجه الدولة ورغبتها في إصلاح من يشاء الله إصلاحه وكذلك للاطلاع على وضع هؤلاء المقبوض عليهم والرد على كل من يحاول أن يسيئ لمجريات التحقيق في البلاد " .

وردا على سؤال عن ارتفاع نسبة جرائم التهديد بالقتل في منطقة مكة المكرمة إلى جانب ارتفاع قضايا إطلاق النار وفق ما نشرته إحدى الصحف المحلية أوضح أن الحقائق والأرقام الثابتة لدى هيئة التحقيق والادعاء العام والجهات الأمنية والمنظمات الدولية تصنف المملكة العربية السعودية من أفضل دول العالم في النواحي الأمنية وانخفاض معدلات الجريمة .

واضاف " إن الشعب السعودي يرفض الجريمة أيا كانت ونرى الإعلام المحلي او الخارجي يهتم بهذا وهذا له جانب إيجابي بالنسبة لنا . .إذ معناه أن الجريمة أمر مستنكر في المملكة وليس أمر طبيعي . . فنحن الحمد لله أن لدينا أفضل تشريع على هذه الأرض وهو التشريع الإسلامي وهو القادر على مواجهة هذه الجرائم ونحن إن شاء الله قادرون بعونه تعالى على تنفيذ أحكام الله . . ولا يغيب عن البال انفتاح المملكة وزيادة عدد السكان والقادمين للعمل ولكن المرجع دائما هي الأرقام . . فنحن الحمد لله بشهادة منظمات دولية معنية بهذا الأمر تشهد بأن المملكة من أفضل دول العالم في انخفاض الجريمة في مجتمعها ".

وعن جهود المملكة في حماية الحجاج من الاوبئة والأمراض أكد وزير الداخلية أن المملكة تعطي هذا الجانب جل اهتمامها من خلال وزارة الصحة التي تعمل على درء وجود أي أمراض وبائية لا فتا النظر إلى خلو حج العام الماضي 1427 هـ من الأمراض الوبائية وبشهادة المنظمات الصحية الدولية وكان ولله الحمد من أنظف مواسم الحج معربا عن الأمل في أن يكون لهذا العام مثلما كان في العام الماضي.

واوضح أن الدولة أنشأت عن طريق وزارة الصحة سبع مستشفيات تتوزع في مشعري منى وعرفات وجميعها مسخرة لخدمة حجاج بيت الله.وفي ختام المؤتمر وجه شكره للإعلاميين على المشاركة والحضور لموسم الحج هذا العام مؤكدا ثقته بأنهم سينقلون الحقائق لوسائلهم الاعلامية .اثر ذلك تسلم وزير الداخلية الكأس الذي فاز به الأمن العام على مستوى العالم العربي ممثلا لوزارة الداخلية في مسابقة الافلام التوعوية التي تنظمها الامانة لمجلس وزراء الداخلية العرب وجاء هذا الانجازللعام الثالث على التوالي. كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير الامن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني.

ثم شرف الامير نايف بن عبدالعزيز حفل العشاء الذي أقيم تكريما له. حضر المؤتمر الصحفي وحفل العشاء الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزيرالداخلية للشئون الامنية و الامير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز و الامير نواف بن نايف بن عبدالعزيز و الامير فهد بن نايف بن عبدالعزيز ووزير الاعلام الاستاذ إياد بن أمين مدني ووزير الحج الدكتور فؤاد عبدالسلام الفارسي ووزير الصحة الدكتور حمد المانع وكبارالمسؤولين بوزارة الداخلية والامن العام .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للتوضيح فقط
مراقب -

العناصر الامنية المشاركة لحج هذا العام 1428هـ من كافات القطاعات الامنية 78000 عنصر من غير المتعاونيين .