أخبار

الصحف العربية: شلل سفارة إسرائيل في عمان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي:تصدرت الصحف العربية الصادرة الأحد عناوين مثيرة في الملفات العراقية واللبنانية والفلسطينية، إلى جانب السجال الأميركي الروسي حول الدرع الصاروخية. ففي الملف العراقي، برزت الأخبار التي تتعلق بتسليم مدينة البصرة للقوات العراقية، فيما برز في الملف اللبناني التدخل الأميركي في ملف اختيار الرئيس المقبل، بينما هيمنت الذكرى العشرين لتأسيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومظاهرة التحدي على الملف الفلسطيني.

الحياة اللندنية

وحول الخلاف الأميركي الروسي بشأن الدرع الصاروخية، عنونت الحياة اللندنية عددها الصادر الأحد بـ"القيادة العسكرية تدخل بعنف على خط السجال... روسيا تذكّر أميركا بطول ذراعها الصاروخية وتحذرها من خطورة جرّ العالم إلى مواجهة شاملة."

وقالت الصحيفة: "حذرت موسكو من خطورة جرّ العالم إلى مواجهة شاملة عبر تصميم الولايات المتحدة على نشر درعها الصاروخية في أوروبا. واعتبر رئيس الأركان الروسي يوري بالويفسكي أن 'الأميركيين لم يستبعدوا هذا الخيار من أجندتهم العسكرية'، مذكراً بطول الذراع الصاروخية لبلاده وقدراتها على التصدي لأي تهديدات خارجية."

وأضافت: "وصعّدت موسكو أمس لهجتها في شكل غير مسبوق وحملت بقوة على الأميركيين، بعد أقل من يوم على فشل محادثات الجانبين في بودابست في شأن خطط نشر الدرع الصاروخية في بولندا وتشيخيا."

وتابعت تقول: "وفي حين جاء الرد الديبلوماسي متحفظاً من خلال تصريحات نائب وزير الخارجية سيرغي كيسلياك، حول 'خيبة أمل روسيا' بسبب تعنّت واشنطن، فإن القيادة العسكرية الروسية دخلت بعنف على خط السجال الروسي - الأميركي عندما حذّر رئيس الأركان واشنطن من أن المضي بخططها سيعني جرّ أوروبا إلى مواجهة عسكرية مباشرة. وهدد بلجوء بلاده إلى استخدام ترسانتها من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، في حال تعرّض أمنها الى خطر خارجي."

القدس العربي

القدس العربي الصادرة من لندن، تناولت في عددها الصادر السبت، مسألة السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية وذلك في خبر بعنوان: "سفارة إسرائيل في عمان مشلولة بسبب تحذيرات من اغتيال دبلوماسيين."

وقالت الصحيفة: "من جهة أخرى، ذكرت صحيفة معاريف الجمعة أنه بسبب تحذيرات خطيرة من اغتيال دبلوماسيين إسرائيليين في العاصمة الأردنية، لا يوافق أي دبلوماسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية على العمل في السفارة بعمان ما أدى إلى شل عملها بشكل كامل تقريبا."

وأضافت: "وتواجه إدارة وزارة الخارجية الإسرائيلية منذ قرابة نصف عام صعوبة في إيجاد مرشحين من موظفيها يوافقون على تولي منصب نائب السفير في الأردن وذلك بعد أن عادت نائب السفير السابقة ليرون بار ـ ساديه إلى إسرائيل."

وتابعت: "وبلغ الوضع بسفارة إسرائيل في عمان درجة من السوء بحيث نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية مناقصة جاء فيها أن من يوافق على ترشيح نفسه لمنصب نائب السفير في عمان ويخدم هناك ثلاث سنوات سيتولى بعدها منصب نائب السفير في لندن وهو منصب مرغوب فيه للغاية في أوساط الدبلوماسيين الإسرائيليين."

الشرق الأوسط

الشرق الأوسط الصادرة من لندن تناولت قضية إطلاق سراح المتهمين باغتيال الرئيس المصري السابق، أنور السادات، وذلك في خبر بعنوان: "محكمة مصرية تؤجل إطلاق المتهمين باغتيال السادات.. طارق الزمر أكد وابن عمه عبود رفضهما العنف وتطبيق العلمانية."

وقالت: "عاد اسم عبود الزمر، أشهر سجين في مصر إلى واجهة الحدث؛ فالضابط السابق الذي اتهم بالتآمر والمشاركة في اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات، ظهر مجدداً في ساحات المحاكم ليقاضي السلطات المصرية، وذلك بعد أن أمضى في السجن أكثر من ربع قرن، فقد قررت أمس (السبت) محكمة جنايات القاهرة تأجيل نظر قضية الإفراج عن زعيم تنظيم الجهاد الأسبق عبود الزمر، وابن عمه طارق الزمر المتهميَّن في قضية اغتيال الرئيس السادات عام 1981 إلى جلسة 20 يناير/كانون الثاني المقبل."

وأضافت: "وفي جلسة المحكمة أمس، ألقى طارق الزمر، بياناً من وراء القضبان، بدأه بالتأكيد على تمسكه، هو وابن عمه عبود الزمر على رفض العنف، كما أكد رفضهما لتطبيق الحكم العلماني."

الشروق التونسية

وفي خبر حول التطورات في الأراضي الفلسطينية والقدس، بعنوان "نصبت شمعدانا ذهبيا وأعدّت تاجا لـ'الكاهن الأكبر': منظمات صهيونية تحضّر لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض 'الأقصى!' قالت صحيفة الشروق التونسية:

"نصبت منظمة صهيونية أول أمس 'شمعدانا ذهبيا' قرب باب المغاربة بنية نقله لاحقا إلى داخل المسجد الأقصى ليكون نواة للهيكل المزعوم الذي تخطط جماعات يهودية لبنائه على أنقاض ثالث الحرمين الشريفين، في وقت تصمم فيه حكومة الاحتلال على بناء المزيد من المستوطنات في القدس المحتلة من أجل تهويدها."

وأضافت "وكشفت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في فلسطين عن الخطوة المتمثلة في نصب ما سُمي 'شمعدان الهيكل' قبالة باب المغاربة الواقع تقريبا من الجهة الغربية للمسجد الأقصى، بعد جولة ميدانية لشخصيات من المؤسسة في أرجاء الحرم القدسي."

وتابعت: "ووفقا لـ'معهد الهيكل' فقد صنع الشمعدان من الذهب الخالص من عيار 24 قيراطا، ويزن 45 كيلوغراما وبلغت كلفته 3 ملايين دولار.. وتعمّد ما يسمى 'معهد الهيكل' بنصب الشمعدان في موقع يحجب رؤية المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة."

وأكملت الصحيفة: "وقالت المنظمة الصهيونية إنها مستعدة لنقل الشمعدان إلى داخل الهيكل الذي تحلم مثل هذه المنظمات بتشييده في موقع المسجد الأقصى الذي يسمونه 'جبل الهيكل.'"

وأوضحت مؤسسة الأقصى في بيان لها أن المعهد اليهودي المذكور قام في الفترة الأخيرة بتجهيز تاج خاص لـ'الكاهن الأكبر' الذي يفترض أن يشرف على إدارة الهيكل الثالث المزعوم."

الخبر الجزائرية

أما صحيفة الخبر الجزائرية فكتبت حول ظاهرة الانتحاريين وتجنيدهم حتى في السجون، وذلك في تحقيق بعنوان "مستفيدون من المصالحة جنّدوا لصالح القاعدة.. السجون الجزائرية تتحول من إعادة التربية إلى تكوين الانتحاريين."

وقالت الصحيفة: "تشير إحصائيات أمنية إلى حالات قليلة من العناصر التي عاودت ربط صلات بالجماعات الإرهابية عقب خروجها من السجن بموجب تدابير طالتهم في إطار المصالحة الوطنية في الفترة بين مارس وأوت 2006."

وأضافت: "لكن تلك الحالات على قلتها تقول مصادر أمنية لـ''الخبر'' قد نفّذت أنشطة إما بالدعم والإسناد أو التجنيد أو الالتحاق مجددا بنواة السلفية للدعوة والقتال. وأخيرا قيادة عمليات إرهابية آخرها التفجير الانتحاري الذي نفّذه شارف العربي ''عبد الرحمن أبو عبد الناصر العاصمي''، مفجر مقر المجلس الدستوري يوم 11 ديسمبر الجاري الذي 'قضى سنتين في سجن الحراش بعدما أصدرت في حقه العدالة أمرا بالإيداع سنة 2004 واستفاد من إجراءات السلم والمصالحة الوطنية وأطلق سراحه شهر ماي 2006.'"

وتابعت: "وتسند مصالح الأمن لعدة أشخاص مفرج عنهم في إطار المصالحة، ممن عاودوا ربط صلات بالجماعات الإرهابية 'عدم عدولهم عن الفكرة الجهادية التي يؤمنون بها.'"

وقالت: "وتسجل ذات المصالح عمليات تجنيد تمت 'في سجن الحراش مثلا وأخرى في البروافية وأيضا سجن الشلف وسيدي بلعباس'، وهي مؤسسات عقابية درجت السلطات على حبس منتسبين للجماعات الإرهابية في زنزاناتها بعنوان 'القضايا الخاصة' أو تحويلهم إليها 'كإجراء احترازي لمنع الجلسات التي كانت تجمع بعضهم في السجون.'"

الخليج الإماراتية

وفي خبر لها من العاصمة الأردنية، قالت صحيفة الخليج الإماراتية تحت عنوان: "3 أعوام هجرية في 2008":

"صدق أو لا تصدق. سيشهد العام المقبل 2008 ثلاثة أعوام هجرية. فقد أكدت الجمعية الفلكية الأردنية أن الأيام التسعة الأخيرة من شهر ذي الحجة 1428هجري ستكون في أوائل شهر يناير/كانون الثاني 2008، ويلي ذلك العام 1429هجري كاملاً، فيما تشهد الأيام الأخيرة من شهر ديسمبر/كانون الأول ،2008 بدايات العام الهجري المقبل 1430هجري."

وأضافت: "وأوضحت الجمعية الأردنية في بيان أصدرته السبت، انه وفقاً لهذه الحسابات فإن العالم الإسلامي سيحتفل بعامين هجريين خلال العام 2008 هما 1429هجري و1430هجري."

وقالت: "يذكر أن السنة الميلادية تتكون من 365 يوماً وربع اليوم، بينما السنة الهجرية تتكون من 354 يوماً، وتزيد الميلادية على الهجرية ب 11 يوماً، ما يعني أن بداية كل سنة هجرية 'غرة محرم' تأتي مبكرة 11 يوماً عن التي تسبقها. وتتكرر هذه الحالة كل 33 سنة، ولن تتكرر ثانية قبل العام 2041 ميلادية."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف