أخبار

معلمو العراق اضربوا فوعدهم المالكي بزيادات خلال شهر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طالبوا برفع أجورهم ومساواتها بزملائهم في اقليم كردستان
معلمو العراق اضربوا فوعدهم المالكي بزيادات خلال شهر

أسامة مهدي من لندن: اثر اعتصامات وتظاهرات نفذها المعلمون العراقيون في مختلف محافظات البلاد عدا قليم كردستان الشمالي اليوم مطالبين بزيادة مرتباتهم ومساواتها مع زملائهم في الاقليم وسط دعم من المرجعية الشيعية وعد رئيس الوزراء نوري المالكي بتعديل مرتباتهم هذه خلال شهر واحد داعيا الى العودة الى الدوام الرسمي والالتزام به. فقد اكد مجلس الوزراء العراقي ان الحكومة جادة وعازمة على رفع المستوى المعاشي لشريحة الموظفين خصوصاً للفئات التي تقع ضمن الدخول الواطئة ومن ضمنهم المعلمين . وقال انه من اجل ذلك فقد تم تشكيل لجنة وزارية تعكف على دراسة الأمر وتقديم التوصيات والمقترحات بشأن ذلك على اسس علمية وموضوعية تأخذ بنظر الإعتبار مستوى التضخم وإرتفاع الأسعار للفترة السابقة وكذلك تعديل الأمر الذي حجب أنواع المخصصات ومنها المخصصات المهنية والزوجية والأطفال وكذلك إعادة النظر كلية في جدول الرواتب والعلاوات السنوية التي نعمل على أن تأخذ بنظر الإعتبار أي تضخم أو زيادة في الأسعار.

واضاف مجلس الوزراء في بيان ارسل نسخة منه الى "ايلاف" المركز الاعلامي للمجلس ان هذا يعني بأن إجراءات وتشريعات تخصيصات مالية يجب أن تتخذ . واشار الى ان المالكي قد أكد على ضرورة الإسراع بإنجاز النظام الجديد بتعديلاته المناسبة خلال فترة لاتتعدى الشهر وتجري الآن عملية مراجعة نهاية للموضوع من أجل البت فيه قريباً.

واضاف بيان المجلس قائلا" إننا ندرك دور المعلم الريادي القيادي في بناء لبنات المجتمع الجديد، كما ندرك جيداً بأن تحسين المستوى المعاشي للأسرة التعليمية ينعكس بشكل إيجابي وفعال على الكفاءة والاداء الوظيفي لها". وقال ان المطالبة بزيادة الرواتب أو تحسينها حق محفوظ لهذه الشريحة المهمة على أن يكون منسجماً مع التشريعات والقوانين وبما بيّنه الدستور العراقي فضلاً عن إنسجامه مع مستوى وعي هذه الشريحة لما يترتب على الإخلال بالدوام وإنتظامه من آثار ونتائج سلبية تتمثل بإهدار وضياع وقت الطالب وخاصةً في ظروفنا الحالية.

ودعا مجلس الوزراء في بيانه الذي وقعه الامين العام علي محسن اسماعيل نقابة المعلمين والإدارات والهيئات التعليمية إلى الإلتزام بالدوام الرسمي "مع دعوتنا لممثليهم بمراجعة الأمانة العامة لمجلس الوزراء لمتابعة الموضوع الذي يحضى بعناية خاصة من دولة رئيس الوزراء".

وقد تظاهر المعلمون اليوم في ساحة الفردوس وسط بغداد فيما شهدت مختلف المحافظات اعتصامات واحتجاجات من جانب المعلمين والمدرسين. وقال جاسم حسين الكعبي نقيب المعلمين في بغداد ان المتظاهرين رفعوا مطالبهم إلى رئاسة الوزراء للنظر فيها ووعدنا المسؤولون خيرا . وقال "شكلنا وفدا من المعلمين للتفاوض مع رئاسة الوزراء بخصوص مطالبنا المشروعة التي سبق وان طالبنا بها لاكثر من مرة لكن دون جدوى" .

ومن جانبه قال نائب نقيب المعلمين برهان نعمة في التظاهرة إن "فكرة الاعتصام أقرت في السابع من الشهر الحالي إلا أن مطالبنا بزيادة الرواتب قديمة جدا." وأضاف "تلقينا الدعم من عدد من الاحزاب والمؤسسات والهيئات إلا أننا رفضناها كوننا نتبع لمؤسسة حكومية."

وقد جاءت الى بغداد مجاميع المعلمين جاءت من محافظات مختلفة من العراق على شكل وفود تحمل لافتات تطالب بزيادة اجورهم أسوة بمعلمي إقليم كردستان كما قالت وكالة انباء اصوات العراق اضافة الى الاعتصامات والتظاهرات التي قام بها زملائهم في محافظات البلاد الاخرى .

ووفقا لوزارة التربية العراقية فان راتب المعلم يتراوح ما بين 200 ألف دينار عراقي "الدولار الواحد يعادل 1117دينارا عراقيا" إلى 550 ألفا في حين يبدأ راتب المعلمين في كردستان بـ 280 وقد يصل إلى 750 ألف دينار.. اضافة الى المخصصات الشهرية. وفي محافظة واسط ، ذكر مصدر في نقابة المعلمين بالمحافظة أنه تم ، صباح الاحد ، تنفيذ أكبر اعتصام للمعلمين والمدرسين بعموم مدارس المحافظة وذلك للمطالبة بتعديل رواتبهم وجعلها تساوي رواتب أقرانهم باقليم كردستان.

وقد حضر المعلمون الى مدارسهم كالمعتاد لكنهم لم يدخلوا الصفوف لتدريس الطلبة وانما اكتفوا بالحضور الى الدوام معتبراً عملية الاعتصام اليوم خطوة أولى وستعقبها خطوات اخرى اذا لم يتم النظر بمطالبهم مهددين بشن اضراب مفتوح حتى تتحقق مطاليبهم .

وقد حظي الاضراب بدعم من المرجعية الشيعية في البلاد . وقال المرجع الشيخ محمد اليعقوبي الاب الروحي لحزب الفضيلة الاسلامية في بيان اليوم " إن هذا الاعتصام يحظى بمباركة المرجعية لأنه نافذة للمطالبة بأدنى الحقوق المشروعة لشريحة المدرّسين والمعلمين التي تمثل البنية التحتية الإستراتيجية للشعوب والحضارات وبعد أن استنفدوا كل الوسائل لإسماع الحكومة فان رواتبهم لا تكفي أحياناً لتغطية أجور النقل فكيف يستطيعون تأمين متطلبات المعيشة الأخرى".

وعبر عن الامل في ان تنظر الجهات المعنية في البرلمان والحكومة بعين الإنصاف والجدّية لهذه المطالب المشروعة ليكونوا أوفياء لشعبهم الذي تحدّى الإرهاب وخرج لانتخابهم. وأن تنال كل مكوّنات الشعب حقوقها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعبة خطرة
ابن العراق -

لعبة زبادة الرواتب لعبة خطرة لعبتها دولا اخرى فوقعت في كارثة .اذا زدتم الرواتب فالتجار سيرفعون الاسعار وبعدها يختفي اي اثر او فائدة من زيادة الاسعار .والناس كل الناس سواء مستفيد من زيادة الراتب او غير مستفيد سوف يعاني لعبة زيادة الرواتب تدفع بالتضخم الى مستويات قياسية .وانت يامالكي قبل ما تقضي وتمهر يجب ان تستشير ناس مختصين غير ادعياء بالفهم كالمعمم حمودي الذي ورط العراق بالفقرة التي تخص كركوك .الحل هو باعطاء كوبونات مدعومة من قبل الدولة بدلا من زيادة الرواتب .ثم من قال ان كردستان مثل يحتذى به . الشعب الكردي في دولة كردستان الجارة المستقلة فعليا هو شعب يعاني ويصرخ من الغلاء وهذا الغلاء لان الحكام العشائريون في كردستان لايفقهون شيئا في الاقتصاد .الا يكفينا نحن في العراق ان نكتوي بنار الارهاب لنقوم بزيادة النار حطبا ونرفع الاسعار .لا بالله هواي العراق راح يتقدم .قادة لايستطيعون ان يقولو لا من هالمال حمل جمال

تساهل يا ابن العراق
ابو علي -

عزيزي ابن العراق ، انا اوافقك ان زيادة الاسعار غير المدروس سيسبب كارثة ، ويجب التاني قبل اتخاذ اي قرار ، و حل جذور المشكلة ، اما بانسبة لكردستان قليست بالصورة القاتمة التي صورتها يا اخي ، فمشكلة السكن ليست كما هي في بغداد او الجنوب، وغلاء الاسعار ليست عالية جدا. ثم يا اخي لماذا التحامل على قادة الكرد واظهارهم بالاميين ، فاكثرية الوزراء والمسؤولين يحملون شهادات عليا ، جلال الطالباني ،دكتوراه في القانون، ( دكتوراه حقيقية) و في كردستان حاليا ثمانية جامعات و العشرات من المعاهد. وعلى سبيل المثال لا الحصر فان جامعة كويسنجق قبلت 450 من طلاب الدراسات العليا العام الماضي عدا الجامعات الكبيرة كالسليمانية وصلاح الدين ودهوك ، فلماذا العزف على اوتار الطائفية البغيضة و التقليل من شان الاخرين؟ اننا في كردستان ندعوا من الله ان يوفق خطاكم و يزيل عنكم نار الارهاب الذي ياكل في شبابنا ، ونتمنى الموفقية للجميع .

اريد افهم
حمزة ابو اللقم -

والله كلامك يابن العراق صحيح هاي الزيادات راح يبلعوها التجار ويكعدون ينتظرون زيادات جديدة يعني قصة لاتنتهي فيلم هندي !

على كيفك
حميد -

يامالكي سمعنا ان عائلة بارزاني تريد منك بليون ونصف لجيش المرتزقة الغير منتج (بيشمركة ) هل هو هذا طلب .لا انه ابتزاز ! نعم ابتزاز .او واحد من الابتزازات .من كثر ابتزازاتهم ماراح تبقى قيمة لاي ابتزاز جديداعطاء اموال لعائلة البارزاني دون محاسبة او دون رقيب . ثم ماهي اوجه صرف هذه المبالغ .كردستان اصبحت مكلفة للعراق !عمي الله وياهم .خليهم يروحون ويستقلون احسنلهم .هذوله وجع راس احنا شلنه بيها وبيهم كردستان هي جم صخرة وخابصينه بيها .الله يخلى البصرة اللي هي الان بدون صندوق امين والله لو انا بمكانك يا مالكي لااوقعلهم بالعشره على الانفصال يعني هم فلوس وهم انفصال يريدون ايسوونا زوج .

المعلم شمعة تحترق
دجلة والفرات -

يلاحظ أن راتب المدرس أو المعلم أصبح في ظل هذه الظروف لايساوي أي شئ ،غلاء الوفود أنسحب على كل شئ ( النفل - الأجار - الأكل ....ألخ)بالاضافة الى هذا وذاك وجود (أستقطاع الضريبة وأستقطاع التقاعد )المرتفعة التي تقصم الظهر ،فهل يجوز أحتساب العلاوة والمخصصات لرواتب فئة ورفع مستواهم المعيشي وأبقاء رواتب الفئات الاخرى والتي يعتبرونها عالية في مكانها تراوح ، وحسب أي شريعة ،فيا أخوتي نحن نطالب بتحسين المستوى المعيشي لابنائنا ،لايمكن أن تبنى دولة ومعلموهامحرومين من أبسط حقوقهم أذا أردنا الخير لاطفالنا والأجيال القادمة أسوة بزملائنا في منطقة كردستان العراق ، وأنا سأكون أول المضربين عن الدوام ( لايضيع حق ورائه مطالب ).

العدالة هي الاساس
جمعة الخالصي -

اول ما يجب اتخاذه من قرارات من قبل السيد رئيس الوزراء هو:اقالة المستشارين الاغبياء لدية كهمام حمودي وعلي الدباغ وسامي العسكري ومريم الريس والاخرين الذين ملينوا على حساب الشعب وهم لايعدلون فلسا واحدhفليذهبوا الى عمان ودبي حيث مكاتبهم التجارية هناك ،أنهم دجالون خونة يجب محاسبتهم على التوريط العراقي المتعدد الاتجاهات الذي عملوه بحق الوطن.ويجب عدم الخلط بين المعلم في كردستان المستبدة بالحكومة المركزية وبقية الالوية العراقية ،ومن حق الجميع الرفاهية لكن يجب ان تكون وفق نظام مدروس لامن اجل تلميع هذا اوذاك،كل شيىء في العراق فاسد وغير منضبط والى متى ابتلائنا بهذه الحكومة المتخلفة التي لا تعي امر الناس.

المالكي الشهم
احمد الفراتي -

يعني لازم المعلقين يهاجمون الحكومه لاي سبب كان والله ان المالكي اشرف من حكم العراق الحديث بعد عبدالكريم قاسم ولو ان الرجل ضعيف لسبب الحكومه الائتلافيه التوافقيه

ابحثوا عن وسائل أخرى
عبد الحليم -

أقول.. ليش ما تطالبون بمساواة رواتبكم برواتب (زملائكم) في الولايات المتحدة الأمريكية باعتباركم ولاية؟ مو أحسن؟ انتم تتصورون الحل بزيادة الرواتب وبس؟ يعني التجار الجشعين ما راح يرفعون الأسعار للسماء السابعة؟ يا أخوان، كل دولة أو إقليم أو ولاية لها ظروفها الاقتصادية والأمنية ودخل فرد وانتاج قومي وموارد طبيعية..الخ. اذا كان ثلاثة أرباع ميزانية العراق تروح للحمايات الأمنية على المداس والمؤسسات وغيرها، مو زين يبقى لكم رواتب؟ حاولوا إيجاد مقترحات أخرى اطرحوها على الحكومة لتحسين وضعكم المعاشي غير زيادة الرواتب، مثل كوبونات تسوق، مواصلات مجانية، إعفاء من رسوم وأجور (كهرباء وهاتف وتطبيب وغيرلك)، حليب ومستلزمات أطفال..الخ. لا تضغطوا على الحكومة فتضطر الى الاستجابة لمطالبكم وهي بالتالي ليست في صالحكم ولا صالح الشعب والحكومة.

لن يقدم فلسا
كرم -

لن يقدم المالكي فلسا واحدا للمعلمبن لان ايران واتباعها في العراق سيعترضون عليه ويرفضون اي قرار يحاول به المالكي ان يمتص نقمة الجياع من المعلمين في العراق واول من يحجب قرار المالكي هو صولاغ الذي استلم وزارة المالية وعبث بها مثلما عبث بوزارة الداخلية والتي حمل الخزينة العراقية فيها ملايين الدولارات حين قام بتعين شرطة لا يقرأون ولا يكتبون ثم قام البولاني الذي اعقبه بطردهم هذا بعد ان انفق العراق الملايين من الدولارات على تدريب هؤلاء الفاسقين الجهل جنود صولاغ .

ايام زمان
لانا -

الله يرحم ايام زمان لمن جان راتبنا 3 الاف دينار وساكتين .بس هسه فعلا ماكو فايده من زيادة الرواتب لان التجار راح يغلون الاسعار ومراح يستفاد لا المعلم الي زادت راتبه ولا المواطن العادي الي ماعنده راتب .بس مثل ماكال الاخ عبد الحليم في مقترحاته كلامه صحيح وهذا هو الحل الامثل لهذه المشكله بدلا من زيادة الرواتب .المغتربه

ويرحم والديك يا لانا
عبد الحليم -

حقاً.. الله يرحم أيام زمان ويرحم والديك يا لانا. يوم غادرتُ العراق عام 1993 كان راتبي ثلاثة آلاف دينار -اي 3 دولارات- رغم درجتي الوظيفية (العالية) آنذاك!! ولم يكن راتبي يكفي سوى لكرتونة بيض ونص (كنا نسميها طبقة بيض في أيام زمان) لولا الحصة التموينية ذات الطحين الاسود، ومكرمة السيد الرئيس القائد التي كنا نتلقاها خلال شهر رمضان وهي دجاجة مجمدة لكل عائلة (تخيلوا.. دجاجة كاملة، يا للكرم الحاتمي). أما الآن فقد سألت عن راتبي أذا عدت الى نفس وظيفتي في العراق فقيل لي أنه يساوي تفريبا 450 دولاراً ولا أعلم كم نقيس نسبة الزيادة المئوية بين 3 و450، مع ملاحظة أن القوة الشرائية للدولار في العراق ما زالت كما هي أو اقل بقليل لم يطرأ عليها سوى تضخم بسيط. هل يريد السادة المعلمون المتخرجون حديثاً أن تكون لهم في سنتهم الأولى نفس رواتب زملانهم الذين شارفوا على التقاعد؟ لا يمكن القفز على الزمن وعلى سلم الرواتب الوظيفية هكذا، كما لا يمكن للحكومة تستجيب لكل من يطالب بأكثر من حقه. كان الله في عون المالكي ووزير ماليته السيد (صولاغ) كما تسمونه.