كوشنير لم يكن مرتاحا كثيرا خلال زيارة القذافي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاحد انه لم يكن "مرتاحا كثيرا" خلال زيارة الزعيم الليبي معمر القذافي لفرنسا، معتبرا انها كانت زيارة "مبالغا فيها ولكن ضرورية". وصرح كوشنير لقناة "جي" الاذاعية الفرنسية "لم اكن مرتاحا كثيرا".
واضاف "لا اقول انه كان ينبغي عدم دعوة العقيد القذافي، ولكن على غرار اعضاء اخرين في الحكومة وحتى خلال القمة الرسمية فوجئنا خلال هذه الايام الخمسة بهذا البزخ الكبير".
وتابع كوشنير الذي لم يلتق الزعيم الليبي خلال زيارته ولو مرة واحدة "ربما كان علينا ان نختصر هذه الزيارة الى زيارة عادية بحيث لا تستمر خمسة ايام". وتدارك "ولكن، كان يجب استقباله"، مشددا على ضرورة "اعطاء بعض الدعم لمن يحرزون تقدما ولمن يرفضون الارهاب".
وقال كوشنير ايضا "نعتقد ان هذه الزيارة كانت مفيدة لجعل ليبيا تندمج بالمجتمع الدولي بحيث يحرز الليبيون تقدما (...) ينبغي جعل هذا النظام يتطور"، مؤيدا ما سماه "دبلوماسية المصالحة". وكرر "كانت زيارة مبالغا فيها ولكن ضرورية".
وردا على سؤال عن الانتقادات الحادة التي وجهتها سكرتيرة الدولة لحقوق الانسان راما ياد لهذه الزيارة، اعتبر كوشنير انها "ربما تكلمت كثيرا". واضاف "دافعت عنها وساواصل الدفاع عنها"، لكنه تدارك انه "صدم بالعبارات التي استخدمتها".
وتابع "اعلم ان ثمة امورا ينبغي عدم قولها". وحضت ياد فرنسا على عدم "تلقي قبلة الموت" من جانب القذافي، وذلك في مقابلة نشرت في اليوم الاول من زيارة الزعيم الليبي. واثارت زيارة القذافي الصاخبة لفرنسا جدلا كبيرا طاول حتى الغالبية اليمينية الحاكمة.