أخبار

الحكومة الأردنية برئاسة الذهبي تنال ثقة البرلمان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



عمان: حصل رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي على ثقة البرلمان اليوم الأحد، بعد تصويت 97 نائبًا لصالح حكومته. وبحسب ما نقله التلفيزيون الأردني الرسمي، صوت 97 نائبًا بمنح الثقة لحكومة الذهبي من أصل 110 نواب، بينما حجب أحد عشر نائبًا الثقة وامتنع نائب واحد عن التصويت فيما تغيب آخر من اعضاء مجلس النواب المنتخب في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وتسلم الذهبي (61 عامًا)، وهو من التكنوقراط، منصب رئيس الوزراء في الاردن في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلفًا لمعروف البخيت الذي تولى المنصب لعامين. والذهبي هو رئيس الوزراء السادس في عهد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الذي كان قد كلفه بتعزيز الاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومحاربة الفساد.

وتعهد الذهبي خلال بيان حكومته امام البرلمان بتخصيص اكثر من 300 مليون دينار (420 مليون دولار) لغرض رفع رواتب موظفي الدولة والجيش والامن بما فيهم المتقاعدون. ومن المتوقع ان تواجه حكومته تحديات صعبة خلال الاشهر القادمة تتمثل في ارتفاع اسعار النفط وما يتبعه من ارتفاع في اسعار المواد الاساسية في بلد يبلغ الحد الادنى الشهري لدخل الفرد فيه 155 دولارًا، بينما تتراوح نسبة البطالة بين 14% و30%.

كما يتوقع ان يكون عام 2008 عامًا صعبًا للاردنيين الذين سيكون عليهم اعتبارًا من كانون الثاني/يناير، مواجهة ارتفاعين في الاسعار: ارتفاع جديد لاسعار المشتقات النفطية الذي سيؤدي بدوره الى ارتفاع اسعار بقية السلع والمواد الحيوية. وكان الاردن الذي يستورد معظم احتياجاته من النفط الخام، قد زاد اسعار المشتقات النفطية اربعة اضعاف منذ الغزو الاميركي للعراق في العام 2003.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكومة من؟؟
مواطن بفكر -

الحكومة الاردنية الحالية واعتباراتها: درج العرف في الاردن على مساهمة مجموعة من القوى السياسية افرادا وجماعات في اختيار فريق العمل لمرحلة معينة،لكن هذة الحكومة والفرق المساندة اختلفت نسبيا في الدوافع والتكوين، فقد جاءت عسكرية اقتصادية اجتماعية فردية، اختار شخوصها الدكتور باسم عوض الله، وكذلك اختار مجلس الاعيان، دون اعتبارات للواقع السياسي والاجتماعي الاردني،فابن رئيس مجلس النواب وزيرا للاشغال، وشقيق النائب وزيرا،ورئيس الوزراء ومدير المخابرات اخوة،والنواب الحاليين معظمهم من الجدد، دفعت بهم العشائرية الى مواقعهم، ولا زالوا فرحين بنشوة النجاح.ربما استنتج مك كل ذلك ان عمر هذه الحكومة لن يتجاوز السنة،بخلاف الحكومات السابقة في عهد الملك عبدالله الثاني.هل ستكون هذة التشكيلة كبش فداء لتغطية ظروف سوداء نجهلها؟ وهل الدكتور باسم مع الفريق علنا؟؟