أخبار

دعوة إلى التحقيق بإعتداء حراس عمار الحكيم على صحافيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: أكد مرصد الحريات الصحافية في العراقي اليوم تعرض عدد من المراسلين الصحافيبن في مدينة كربلاء للضرب والاهانة من قبل أفراد حماية عمار الحكيم رئيس مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي نجل عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي، داعيًا الى فتح تحقيق لمحاسبة المسيئين وعدم غض الطرف عن هذه الانتهاكات التي من شأنها ان تزداد في حالة عدم متابعتها والتحقيق في تفاصيلها.

وقال المرصد في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان عددًا من المراسلين الذين تعرضوا للاعتداء في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) قد ابلغوه انهم استغربوا كثيرًا من تصرف المهاجمين الذين تبين فيما بعد انهم عناصر من موكب حماية رئيس مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي عمار الحكيم نجل عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى زعيم الائتلاف الشيعي الموحد.

وأكد المراسلون ان رجال الحماية صادروا كاميراتهم وقاموا بارجاعها بعد سحب اشرطة التسجيل منها وبعد فترة من الزمن اعادوا الاشرطة بعد مسح محتواها. وقال مشتاق محمد مراسل ومصور وكالة رويترز للانباء انه شخصيًا تعرض للضرب الشديد "باخمص" اسلحة الحراس الامنيين رافق ذلك السب و الشتم ومصادرة كاميرته بالقوة . واضاف انه استغرب هذا التصرف خاصة انه وزملاءه كانوا يصورون موضوعًا حول الإجراءات الأمنية المتبعة في المدينة. واشار الى انه بعد كل هذه الممارسات "ارجعت لي كامرتي وهي محطمة وغير صالحة للعمل".

وكان مراسلون يمثلون قنوات فضائية ووكالات انباء محلة و دولية يقومون بجولة صحافية في مدينة كربلاء برفقة قائد شرطة المدينة وكانت جولتهم قد انتهت قرب نقطة التفتيش الرئيسة لمدينة كربلاء _ النجف حيث حدث الاعتداء هناك عندما غادرهم قائد الشرطة. وذكرت ايمان بلال مراسلة قناة الحرة لمرصد الحريات الصحفية انها تفاجأت بنزول عدد كبير من رجال الحماية المسلحين من سيارات مدنية شاهرين اسلحتهم وتوجهوا إليها وزملائها بسرعة كبيرة وهم يصرخون "اوقفوا التصوير" كما طالبوا الجميع بإخراج اشرطة التسجيل من الكامرات . واوضحت ايمان انها ما ان همت لتلبية طلبهم خشية ان تتعرض للاهانة وذلك بالتوجه الى المصور والطلب منه اخراج الشريط حتى هم احدهم باستخدام العنف ضدها بدفعها وضرب المصور الذي كان يرافقها.

ودان مرصد الحريات الصحفية تصرف الحراس الامنيين الذين هاجموا الصحافيين في مدينة كربلاء وطالب عمار الحكيم بإدانة الاعتداء والمطالبة رسميا بفتح تحقيق لتبيان تفاصيله ومحاسبة الذين اعتدوا على الصحافيين ممن كانوا في موكب حمايته. كما طالب المرصد المسؤولين كافة بعدم غض الطرف عن هذه الانتهاكات التي من شانها ان تزداد في حالة عدم متابعتها والتحقيق في تفاصيلها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخايس
عراقي -

هوه هذا الخايس ان الخايس لو يستحي جان ما خلى الحرس مالته من الحرس الثوري الايراني بس شنقول حسبنا الله ونعم الوكيل, وفوق القهر يحجون لى صدام و عدي من الف رحمه على روحهم على الاقل عراقيين وولائهم للعراق مو لايران وحضرة جنابه الكسيف صايرلي شيخ وعلامه و هوه كلشي ما يفهم

الطفل المدلل
عمر العبيدي -

الزمن فعلا حقير جعل من هؤلاء الحثالات أمثال الطفل عمار الحكيم رموز المجتمع العراقي الجديد بينما الكفاءات والدكتارة والعلماء اصبحوا مشردين في بقاع الارض يستجدون أقامة أو فيزا أو عمل ولا من منادي لهم. تصور لو يزور هذا الطفل أي بلد خليجي أو عربي سترى الاستقبال والترحيب والتكريم على أوسع أبوابه, بينما لم نرى أي مبادرة خليجية أو عربية أتجاه الكفاءات والعلماء العراقيين بل نرى العكس منهم من خلال طردهم من بلدانهم.

عمار الحكيم الملقب
ابن العراق -

الظاهر ان العراق قد كتب عليه ان يسلط عليه الاطفال ويحكمونه من امثال عدي بن صدام مرورا بعمار الحكيم الذي ينهج في نهجه ما نهجه عدي في زمن ابيه وهذا عار على العراق وشعبه