أخبار

كي مون يزور الجزائر إثر الإعتداءات الإنتحارية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، الإثنين، أن امين عام الامم المتحدة بان كي مون سيقوم الثلاثاء بزيارة قصيرة الى الجزائر بعد اسبوع من الاعتداءين الانتحاريين اللذين استهدفا العاصمة الجزائرية واسفرا عن مقتل 17 موظفًا في الامم المتحدة. وكان ناطق باسم الامم المتحدة قد أعلن في نيويورك ان الاعتداء الذي استهدف مقر المفوضية العليا للاجئين وبرنامج الامم المتحدة للتنمية في حي حيدرة الفخم اسفر عن مقتل 17 موظفًا في الامم المتحدة معظمهم من الجزائريين. وسقط ثلاثة اجانب بين الضحايا. وكان المشرف على ادارة برنامج الامم المتحدة للتنمية كمال درفيس قد أعلن الخميس الماضي خلال زيارة قصيرة الى الجزائر ان الامم المتحدة لن تخفض عدد موظفيها في الجزائر اثر ذلك الاعتداء. وقال "اننا نولي اهمية كبيرة لشراكتنا مع الجزائر ومساهمتها في نظام الامم المتحدة". البرتغال والاتحاد الاوروبي مستعدان للتعاون مع الجزائر في مكافحتها للارهاب
من جهة ثانية، أعلن رئيس الوزراء البرتغالي جوزيه سوكراتيس رئيس المجلس الاوروبي الاحد ان الاتحاد الاوروبي والبرتغال على استعداد للتعاون مع الجزائر في مكافحتها للارهاب حسب ما ذكرت وكالة الانباء الجزائرية.
وقال سوكراتيس اثر محادثات مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "أود باسم الاتحاد الاوروبي والبرتغال ان اقول اننا مستعدون للتعاون وتقديم كل ما هو ضروري لمكافحة هذه الهمجية (الارهاب)".
وكانت الجزائر تعرضت لاعتدائين بسيارتين مفخختين استهدفتا المجلس الدستوري ومقرين للامم المتحدة واوقعا 37 قتيلاً حسب حصيلة رسمية. وكان سوكراتيس وصل الاحد الى الجزائر للقيام بزيارة رسمية بدعوة من الرئيس بوتفليقة الذي اقام مأدبة غداء على شرف ضيفه. واضاف سوكراتيس حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الجزائرية "إنني أتيت بصفتي رئيسًا للاتحاد الاوروبي للتعبير عن تضامني مع الشعب والسلطات والرئيس الجزائريين ولاعرب عن ادانتنا الشديدة والقوية للاعتدائين اللذين استهدفا الشعب الجزائري" مؤكدًا على "الصداقة القوية" التي تربطه بالجزائر ورئيسها.
وأوضح أن زيارته للجزائر تهدف الى الاعداد "للقمة المقبلة بين البرتغال والجزائر التي ستعقد مطلع 2008". واشار الى انه سيدشن خلال زيارته معرضًا للفن الاسلامي. يشار الى الجزائر والبرتغال وقعتا في كانون الثاني/يناير 2005 معاهدة صداقة وحسن جوار وتعاون. وعقد اول اجتماع جزائري برتغالي على مستوى عال في اطار المعاهدة في 21 و22 كانون الثاني/يناير 2007 بمناسبة اول زيارة رسمية قام بها سوكراتس الى الجزائر.
وانتهت الزيارة بتوقيع ستة اتفاقات في المجالات الدبلوماسية والقضائية والعلمية والنقل. ووقعت الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك مع مجموعة انرجياس البرتغالية في نيسان/ابريل 2007 مذكرة تفاهم حول اقامة "شراكة استراتيجية" تشمل قطاعي الغاز الطبيعي والكهرباء.
وارتفع اجمالي حجم المبادلات التجارية بين البلدين الى 1,7 مليار دولار خلال 2006 منها 1,6 مليار دولار من الصادرات الجزائرية. واوضح مصدر دبلوماسي جزائري ان البلدين التزما ببحث كل الامكانيات لاقامة علاقات "متجددة ومميزة".
وقام الرئيس بوتفليقة بزيارة رسمية الى البرتغال من 30 ايار/مايو الى الاول من حزيران/يونيو 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف