عمار الحكيم ينفي اعتداء حرسه على صحفيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: في مواجهة اتهامات ساقها صحفيون باعتداء حرس عمار الحكيم رئيس مؤسسة شهيد المحراب ونجل زعيم الائتلاف الشيعي الحاكم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عبد العزيز الحكيم فقد نفى مكتبه الليلة هذه الواقعة مؤكدا حرص عمار على حرية الصحافة .
وقال مكتب الثقافة والاعلام في المجلس الاعلى في تصريح صحفي "ان الحادثة التي ذكرتها بعض وسائل الاعلام والتي اتهمت فيها حماية سماحة السيد عمار الحكيم بالاعتداء على عدد من الاعلاميين في محافظة كربلاء غير صحيحة".
واضاف "ذكرت بعض وسائل الإعلام خبراً مفاده قيام عدد من الحماية المرافقين لسماحة السيد عمار الحكيم بالاعتداء على صحفيين في محافظة كربلاء أثناء الزيارة التي قام بها سماحته للمدينة المقدسة يوم أمس الأحد ، وعند اطلاع سماحته على ما نشر طلب قيام الجهات الأمنية المختصة بإجراء تحقيق حول الموضوع لمعرفة ملابسات ما حصل، لإيمانه بحرية عمل الإعلاميين والصحفيين وأدانته لأية إساءة تبدر تجاههم".
واشار المكتب الى ان الأطراف الأمنية اكدت نفيها لحصول أي اعتداء ضد أي صحفي أو إعلامي في موقع الحدث "كما تناهى إلى علمنا أن اللجنة الأمنية في محافظة كربلاء المقدسة كانت قد أصدرت بالأمس تصريحاً أوضحت من خلاله خلفيات الموضوع مؤكدة كذلك عدم حصول أية إساءة تذكر تجاه أي من الإعلاميين". وقال انه "في الوقت الذي أكد فيه سماحة السيد عمار الحكيم ضرورة الحفاظ على حرية الصحافة والرأي، فقد بين ضرورة أن يراعي الأعزاء من الإعلاميين دواعي الأمن لإخوانهم المسؤولين والمتصدين في الساحة، الذين يحاولون بذل كل الجهود لخدمة عراقنا وشعبنا الحبيبين".
وفي وقت سابق اليوم قال مرصد الحريات الصحفية في العراق ان عددا من المراسلين الصحفيبن في مدينة كربلاء قد تعرضوا للضرب والاهانة من قبل افراد حماية عمار الحكيم رئيس مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي نجل عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي داعيا الى فتح تحقيق لمحاسبة المسيئين وعدم عدم غض الطرف عن هذه الانتهاكات التي من شانها ان تزداد في حالة عدم متابعتها والتحقيق في تفاصيلها.
واضاف المرصد في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم ان عددا من المراسلين الذين تعرضوا للاعتداء في مدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) قد ابلغوه انهم استغربوا كثيرا من تصرف المهاجمين الذين تبين فيما بعد انهم عناصر من موكب حماية رئيس مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي عمار الحكيم نجل عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى زعيم الائتلاف الشيعي الموحد.
واكد المراسلون ان رجال الحماية صادروا كاميراتهم وقاموا بارجاعها بعد سحب اشرطة التسجيل منها وبعد فترة من الزمن اعادوا الاشرطة بعد مسح محتواها . وقال مشتاق محمد مراسل ومصور وكالة رويترز للانباء انه شخصيا تعرض للضرب الشديد "باخمص" اسلحة الحراس الامنيين رافق ذلك السب و الشتم ومصادرة كاميرته بالقوة . واضاف انه استغرب هذا التصرف خاصة انه وزملائه كانوا يصورون موضوعا حول الإجراءات الأمنية المتبعة في المدينة . واشار الى انه بعد كل هذه الممارسات "ارجعت لي كامرتي وهي محطمة وغير صالحة للعمل".
وكان مراسلون يمثلون قنوات فضائية و وكالات انباء محلة و دولية يقومون بجولة صحفية في مدينة كربلاء برفقة قائد شرطة المدينة وكانت جولتهم قد انتهت قرب نقطة التفتيش الرئيسة لمدينة كربلاء _ النجف حيث حدث الاعتداء هناك عندما غادرهم قائد الشرطة.
وذكرت ايمان بلال مراسلة قناة الحرة لمرصد الحريات الصحفية انها تفاجأت بنزول عدد كبير من رجال الحماية المسلحين من سيارات مدنية شاهرين اسلحتهم وتوجهوا اليها و زملائها بسرعة كبيرة وهم يصرخون "اوقفوا التصوير" كما طالبوا الجميع باخراج اشرطة التسجيل من الكامرات . واوضحت ايمان انها ما ان همت لتلبية طلبهم خشية ان تتعرض للاهانة وذلك بالتوجه الى المصور والطلب منه اخراج الشريط حتى هم احدهم باستخدام العنف ضدها بدفعها وضرب المصور الذي كان يرافقها.
ودان مرصد الحريات الصحفية تصرف الحراس الامنيين الذين هاجموا الصحفيين في مدينة كربلاء وطالب عمار الحكيم بأدانة الاعتداء والمطالبة رسميا بفتح تحقيق لتبيان تفاصيله ومحاسبة الذين اعتدوا على الصحفيين ممن كانوا في موكب حمايته . كما طالب المرصد المسؤولين كافة بعدم غض الطرف عن هذه الانتهاكات التي من شانها ان تزداد في حالة عدم متابعتها والتحقيق في تفاصيلها.
التعليقات
نفي.. كاذب
مجيد عبد الحميد -لقد حدثت الإهانة واستعمال القوة ضد الصحافيين، وهم أكثر من صحافي ومصور واحد.، ومن وكالات وفضائيات محترمة ولها مصداقيتها. ولكن بدل الاعتذار نفى مكتب عمار الخبر . إذن، هكذا هي الحالة. ميلشيات تهين الشعب والاعلام وكأنها مجموعة امبراطوريات دينية واوليغارشية في مجاهيل أفريقيا. أين هي الحريات التي وعدوا بها؟ أين الكرامة الانسانية بعدما دمغوا نظام الدكتاتور صدام باللاانسانية؟ ما الذي تغير ؟
ليس غريبا ..
عراقي مغترب -ليس غريبا على أفراد الحماية الآوباش أن يعتدوا ويضربوا , فكل شىء صار مباحا لهم في العراق الجديد , وأستغرب فعلا من هذه الآعداد الهائلة لإفراد الحماية لهذا المسؤول أو ذاك , حتى سمعت من أحد الاصدقاء في داخل العراق أن أحد المسؤولين الكبار لديه 50 من أفراد الحماية , هذه القوى البشرية المعطلة المغسولة أدمغتها , وأخيرا بالنسبة الى ( عمار الحكيم ) فمن البديهي أن ينفي ويكذب الخبر , ولكن ياترى , هل سوف يخدع المثقفين من أخوتنا العراقيين , وكلنا قد سمع بفضائحه وأمواله في الخليج , وإستعاده المحموم لخلافة أبيه , يعني المسألة وراثية بحتة , وبالمناسبة المسوؤلين في سدة الحكم الآن , كانوا في المعارضة من قبل في إيران وسورية خاصة , وكانوا يستنكرون على صدام ظلمه وإستعانته بجيش من الحماية , وهاهم للآسف فعلوا الشىء نفسه , عندما قادتهم الآقدار الى دفة الحكم . رجائي النشر ياإيلاف .