أخبار

اسرائيل تقتل القائد العام لسرايا القدس وثلاثة مقاتلين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: قتل القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة ماجد الحرازين وثلاثة من عناصر الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في غارتين اسرائيليتين مساء الاثنين على مدينة غزة، كما افادت مصادر طبية ومن الحركة. وقتل القائد العام لسرايا القدس واحد مساعديه في غارة اولى استهدفت سيارة مدنية في حي النصر شمال مدينة غزة، كما اصيب عضو اخر في سرايا القدس.

واعلن القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب لوكالة فرانس برس "استشهاد القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة ماجد الحرازين (36 عاما) ومساعده القائد في سرايا القدس جهاد ضاهر" والاثنان من مدينة غزة. واكد اصابة عضو اخر في سرايا القدس في الغارة الاسرائيلية، حالته خطيرة.

وعلى الاثر اصدرت حركة الجهاد الاسلامي بيانا اكدت فيه ان "اغتيال القائد العام ماجد الحرازين سيفتح الابواب مشرعة امام موجة من العمليات الاستشهادية". وقالت المصادر ان الغارة اسفرت عن اصابة ستة فلسطينيين اخرين بجروح بينهم ثلاثة اطفال. واكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي الغارة التي قالت انها استهدفت ماجد الحرازين الذي قالت انه "يشرف على نشاطات المجموعات التي تقوم باطلاق صواريخ على جنوب اسرائيل".

وفي غارة ثانية نفذتها طائرة استطلاع اسرائيلية قبيل منتصف الليل، قتل عنصران في سرايا القدس في حي الشيخ عجلين شمال مدينة غزة. واعلنت سرايا القدس في بيان "استشهاد كريم الدحدوح ومحمد ابو ليلة" في الغارة. وبذلك يرتفع الى 5980 عدد القتلى في المواجهات الفلسطينية الاسرائيلية، غالبيتهم الكبرى من الفلسطينيين، منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.

وتوعد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاثنين بان اسرائيل ستجد حلا لوقف الصواريخ التي تطلقها الحركات الفلسطينية على اسرائيل من قطاع غزة، خلال زيارة الى سديروت المعرضة لاطلاق صواريخ منذ اكثر من سبع سنوات. وصرح وزير الدفاع للاذاعة الاسرائيلية العامة "سنجد حلا لمشكلة القذائف وفي غضون ذلك علينا ان نتساند في ما بيننا" في حين كان سكان غاضبون يصرخون في وجهه مطالبين بالتحرك لوقف الصواريخ.

واعلن باراك مرارا خلال الاونة الاخيرة ان عملية عسكرية واسعة النطاق ستشن قريبا على قطاع غزة لوقف اطلاق الصواريخ. وقال "في الوقت الراهن يشن الجيش عمليات برية وجوية متواصلة ونمارس الضغوط والعقوبات الاقتصادية وغيرها على سكان قطاع غزة"، في اشارة الى القرار الاخير بخفض تزويد غزة بالوقود.

وتسيطر حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منذ حزيران/يونيو على قطاع غزة الذي يعيش سكانه في عزلة عن العالم بعد ان اعلنته اسرائيل "كيانا معاديا" واحكمت حصاره. واضاف باراك "على المدى البعيد سنطور ردا على القذائف"، مشيرا الى ابحاث جارية حاليا لانتاج اسلحة قادرة على اعتراض القذائف الفلسطينية اليدوية الصنع.

وتسقط الصواريخ التي تطلقها الحركات الفلسطينية المسلحة على مدينة سديروت التي تقع قرب حدود قطاع غزة. وقالت مصادر عسكرية ان نحو اربعة الاف قذيفة يدوية الصنع سقطت على المدينة وضواحيها خلال السنوات السبع الماضية. وفي الاجمال، قتل تسعة اسرائيليين في تلك المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف