أخبار

محمد بن زايد يختتم زيارته لليابان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو :غادر طوكيو مساء اليوم الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والوفد المرافق بعد زيارة رسمية لليابان استغرقت ثلاثة أيام التقى خلالها إمبراطور اليابان أكيهيتو وعددا من كبار المسؤولين اليابانيين.

وكان الشيخ محمد بن زايد حضر خلال زيارته الى طوكيو حفل الإستقبال الذي أقامته جمعية الصداقة البرلمانية اليابانية الإماراتية في فندق الإمبريال في طوكيو ترحيبا بالزيارة الرسمية.

و حضر الحفل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وأكثر من 300 شخصية يابانية من كبار مسؤولي الشركات والمنظمات الإقتصادية والنواب والوزارات الذين تربطهم بدولة الإمارات علاقات عمل وصداقة طويلة الأمد.

وأعرب تانيغوتشي أمين عام جمعية الصداقة البرلمانية اليابانية الإماراتية وعضو مجلس النواب في كلمة له خلال الحفل عن شكره لجمعية الصداقة التي استضافت هذا الحفل..مشيرا الى أن جمعية الصداقة تتألف من ستين عضوا نائبا في البرلمان وأن ثلاثين منهم يحضرون حفل الإستقبال.

ووجه رئيس الوزراء الياباني ياسوو فوكودا كلمة خلال الحفل ألقاها نيابة عنه تانيغوتشي الذي رحب فيها بالشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق له. وقال" قد حظيت بشرف الإجتماع بولي عهد أبوظبي في مايو من العام الماضي عندما زرت الإمارات حيث تبادلنا الآراء حول العلاقات الثنائية وروابط الصداقة التي تربط بلدينا وأعتقد أننا عززنا علاقاتنا القوية من خلال هذه المناقشات"..مشيرا الى أن دولة الإمارات استقطبت أكبر عدد من اليابانيين في الشرق الأوسط وأفريقيا كما أن العديد من اليابانيين يتوقفون في الإمارات بشكل ترانزيت عبورا إلى دول أخرى وهو أيضا أكبر عدد لليابانيين هناك.

وأضاف أن صورة دولة الإمارات أصبحت مميزة في اليابان ووسائل إعلامها فضلا عن كونها الموقع الأفضل للسياح اليابانيين..منوها بأن شركة طيران الإمارات تنفذ / 14 / رحلة أسبوعيا هي الأكبر حجما بين اليابان ودولة شرق أوسطية وأفريقية ليس فقط كوجهة سياحية بل كنقطة عبور ترانزيت لجميع المسافرين بمن فيهم رجال الأعمال..مؤكدا أن العلاقات الثنائية تعززت بين البلدين إلى درجة كبيرة وبلغت مرحلة همهمة من العمق ليس في القطاعات الإقتصادية فحسب بل في جميع القطاعات بما فيها الطاقة.

وأوضح أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لليابان أثمرت عن نتائج إيجابية في جميع المجالات مع الشركاء اليابانيين معربا عن أمله أن يستمر الزخم ويتسارع بحيث يجني البلدان والشعبان الصديقان ثمار روابط الصداقة الوثيقة.

من جانبه أعرب آراكي رئيس جمعية الصداقة اليابانية الإماراتية عن ترحيب الجمعية بولي عهد أبوظبي والوفد المرافق له..مستعرضا تاريخ جمعية الصداقة منذ تأسيسها عام/1974/ بهدف تعميق العلاقات الثنائية..منوها بأن/ 57/ شركة يابانية ترتبط بعلاقات قوية مع دولة الإمارات تشمل نشاطاتها قطاعات التعليم والثقافة والبيئة والطب وتبادل المعلومات والوفود وتقديم المحاضرات وغيرها.

وأشار الى أن أعضاء الجمعية لعبوا دورا مهما في تأسيسها لتكون أول منظمة صداقة برلمانية تهدف الى تعميق العلاقات بين البلدين في المجالات المذكورة منوها بأن زيارة رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي إلى دولة الإمارات حظيت بترحيب كبير من القيادة السياسية للدولة بما ساهم في تعزيز العلاقات..وقال أراكي إن زيارة ولي عهد أبوظبي الحالية إلى اليابان تأتي بعد/ 37/ عاما من آخر زيارة قام بها ولي عهد أبوظبي لليابان وأن زيارة ولي العهد إلى اليابان الحالية هي الرابعة حيث كانت المرة الأولى منذ / 17/عاما للمشاركة في مراسم الامبراطورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زايد الخير،السلام وا
H.Muhamed -

قبل فترة قصيرة قرأت كتابآ تحت عنوان"رؤية زايد الحضارية" وهو عبارة عن دراسات نظرية وعلمية حول المغفور له الشيخ زايد.حصلت على هذا الكتاب في المانيا ولكن سؤالي للكاتب والأكاديمي المعروف أ.د.ر.سليمان ميرو هل يمكن للقيادة الحالية في الامارات متابعة وتطوير ما تركته وانجزته المغفور له الشيخ زايد؟وهل ما يقوم به سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو التأكيد والأستمرارية في ظل مسيرة الشيخ زايد؟وهل فعلآ يمكن ان تصبح الزايديزم المرجع الحلولي لكل القضايا السياسية العالقة في المنطقة والعالم ؟وصفوة الكلام ان امارات الفيدرالية وقيادتها الحكيمة كما يبدو مصرة في مسيرة زايد الخير،السلام والأنسانية.