أخبار

السلام وأمن الخليج محورا جولة بوش في الشرق الأوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن البيت الأبيض الثلاثاء أن الرئيس الأميركي، جورج بوش، سيقوم بجولة مكوكية في الشرق الأوسط الشهر المقبل، في محاولة منه لمواصلة الضغط بهدف تظهير نتائج مؤتمر أنابوليس للسلام، وذلك عبر زيارة تستمر تسعة أيام.

وستشمل جولة بوش مجموعة من الدول العربية التي توصف بأنها "معتدلة،" وهي البحرين والسعودية والإمارات والكويت ومصر، إلى جانب إسرائيل وأراضي السلطة الوطنية الفلسطينية، وقد أعلن البيت الأبيض أنه سيتم خلالها أيضاً التأكيد على التزام واشنطن "أمن الخليج" ومساعدة دوله على محاربة "الإرهاب والتطرف." وتبدأ الجولة في الثامن من يناير/كانون الثاني المقبل وتنتهي في الـ16 من الشهر عينه، ولم يوضح البيان تفاصيل جدول الرحلة أو مواعيد زيارة كل دولة.

وسيحاول بوش، الذي يراهن على إحراز تقدم على مستوى عملية السلام في الشرق الأوسط خلال السنة الأخيرة من ولايته أن يكرس الجولة لدفع الأطراف التي التقت في أنابوليس إلى تنفيذ تعهداتها الأولية من جهة، والعمل على التوصل إلى اتفاقيات أشمل.

وجاء في بيان أعلنته دانا بيرينو، الناطقة باسم البيت الأبيض أن زيارة الرئيس الأمريكي "تأتي في إطار استكمال التقدم الذي تم تسجيله بعد مؤتمر أنابوليس لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على زيادة جهودهم الرامية إلى إحلال السلام وتحقيق رؤية الرئيس (بوش) بإنشاء دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام."

وأضافت بيرينو أن الجولة سيتخللها أيضاً محاولة لتحقيق تقدم على صعيد التسوية العربية الإسرائيلية.

وفي رسالة ضمنية إلى إيران، لفتت بيرينو في بيانها، إلى أن زيارة بوش "ستكون فرصة لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة أمن حلفائها في الشرق الأوسط، وخاصة دول الخليج،" والعمل معها "لمواجهة الإرهاب والتطرف" على حد تعبيرها.

وكان البيت الأبيض قد ألمح إلى نية الرئيس بوش إجراء هذه الجولة مطلع الشهر الجاري دون تحديد تاريخ واضح أو جدول أعمال غير أن إحدى محطات التلفزة الإسرائيلية نقلت عزمه التوجه إلى إسرائيل ولأول مرة خلال رئاسته.

ونقلت القنال الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن الرئيس الأميركي سيركز خلال زيارته على مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ممثلين بالسلطة الوطنية الفلسطينية بزعامة الرئيس محمود عباس، كما قد يتطرق خلال محادثاته في المنطقة إلى برنامج الجمهورية الإيرانية الإسلامية النووي.

وكانت الولايات المتحدة قد استضافت الأسبوع الفائت قمة "أنابوليس" في ولاية ماريلاند المجاورة للعاصمة واشنطن، بحضور وفدين فلسطيني وإسرائيلي رفيعين بمشاركة أكثر من 40 دولة ومنظمة بينهم وفود من سوريا والمملكة السعودية، أعلن فيها نية استئناف مفاوضات السلام المجمدة منذ سنوات.

ويأتي إعلان بوش في ظل زخم دولي كبير لدعم عملية التسوية في الشرق الأوسط، وذلك بعد يوم واحد من استضافة العاصمة الفرنسية، باريس، مؤتمراً للدول المانحة لدعم الاقتصاد الفلسطيني.

وقد أسفرت نتائج مؤتمر باريس للدول المانحة الاثنين، عن التزام المجتمع الدولي بتعهدات بلغت 7.4 مليارات دولار لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية في بناء مؤسساتها، على مدى ثلاث سنوات، وهو ما فاق التوقعات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام العالمي وأمن
محمد صالح أحمد -

السلام العالمي وأمن الخليج العربي وأمن الجزيرة العربية وأمن حقول البترول العالمية العربية هو من ضروريات أمن أي قائد في العالم مسالم يحب السلام لكل من في أو على الأرض فيا أيها المسلمون أتقوى الله في أنفسكم حق التقوى وتمسكوا بالشورى فلربا ضارة نافعة هذا قائد من قادة العالم فعليه يتوجب من قادة المناطق المشمولة بالزيارة اغتنام الفرص وتحرر العقول من التبعية لمذاهب لا تمت بصلة للإسلام والمسلمين وفي الأثر الإسلامي كذب المنجمون ولو صدقوا وفي الأثر كذلك ستنقسم الأمة إلى 73شعبة كلها في النار إلا واحدة وفي الأثر كذلك سيتعصب على المسلمين التعايش مع بعض فيبعث الله امة من غيرهم فيساعدونهم على حل الخلاف أو القتال مع المسلمين ويبتلي الله بعض المسلمين بالاتجاه نحو غير المسلمين و..الخ المهم اتقوا الله في أنفسكم