أخبار

تركيا: أوقعنا خسائر كبيرة لدى حزب العمال الكردستاني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجيش التركي يؤكد توغل على نطاق ضيق في العراق

القوات التركية تنسحب ودعم ضمني من رايس للعمليةرايس بحثت مع طالباني والمالكي تقوية الحكومة إسطنبول، تركيا، بغداد: زعم الجيش التركي في وقت متأخر الثلاثاء، أن قواته أوقعت خسائر كبيرة في صفوف مقاتلي حزب العمال الكردستاني خلال ضرباته الجوية في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم في شمال العراق، نافيًا في الوقت ذاته تقارير عراقية أفادت بأن القوات التركية شنت غارة عبر الحدود في وقت مبكر من يوم الثلاثاء. يُذكر أن متحدثًا باسم حكومة إقليم كردستان كان قد أعلن الثلاثاء أن مجموعة تضم 300 جندي تركي توغلت داخل الأراضي العراقية لاجتثاث متمردي حزب العمال الكردستاني.

وقال المتحدث جمال عبد الله إن القوات التركية تقدمت بين كيلومترين أو ثلاثة داخل الأراضي العراقية قبل أن تنسحب في وقت لاحق من اليوم نفسه، وفق ما أوضحه. غير أن الجيش التركي وفي بيان أصدره في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أوضح أن قواته تمركزت على بعد كيلومترات داخل الأراضي التركية وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف مقاتلي العمال الكردستاني PKK الذين يتخذ من المناطق الجبلية في إقليم كردستان العراق، منطلقًا لعملياته ضد القوات التركية في جنوب البلاد.

إضافة إلى هذا التوضيح، قالت القيادة العسكرية التركية إن الغارات الجوية والضربات الصاروخية التي شنتها الأحد، أوقعت "خسائر كبيرة في البنية التحتية والأفراد" دون أن تتسبب في وقوع خسائر في الأرواح في صفوف المدنيين. وجاء في البيان العسكري التركي أن القيادة تواصل تقييمها للعمليات ونتائجها على الأرض، مضيفًا "لا يمكن توضيح عدد الخسائر التي لحقت الحزب، فقد تم ضرب العديد من مخابئ حزب العمال الكردستاني خلال العملية."

في الغضون شجبت الحكومة العراقية الغارات التركية، فيما أعربت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، عن دعم ضمني للحملة العسكرية التركية ضد الأكراد في العراق، وذلك عبر إشارتها إلى وجود "مصلحة مشتركة" لأنقرة وواشنطن وبغداد في وقف "نشاطات" مسلحي حزب العمال الكردستاني.

مواقف رايس، التي جاءت خلال زيارتها غير المعلن عنها مسبقاً للعراق، قابلها رفض رئيس إقليم كردستان، مسعود البرزاني، لقاء الوزيرة الأميركية احتجاجاً على العملية التركية. وكان الرئيس التركي، عبدالله غول، قد أشار إلى أن العملية العسكرية التي تنفذها قواته حاليًا في شمالي العراق، تستهدف من وصفهم بـ"الإرهابيين" وليس المدنيين، وألمح إلى أن تحرك أنقرة يلقى دعمًا دوليًا وأنه يهدف إلى مساعدة على العراق على التخلص من "الإرهابيين" في وقت تعجز بغداد عن القيام بذلك بمفردها.

وأضاف الرئيس التركي، الذي كان يتحدث في مدينة قونيا الجنوبية "إنها عملية حساسة جدًا.. وهي ليست ضد المدنيين في العراق، فالعراق جار لنا ونريد مساعدة على التخلص من مشكلة الإرهاب لأنه عاجز عن القيام بذلك بنفسه." وعن المواقف الدولية قال غول: "تحتاج المعركة ضد الإرهاب إلى تعاون دولي، ولدينا هذا النوع من التعاون في العملية الحالية".

العراق يستبعد توسع العمليات في كردستان

من جهته استبعد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الاربعاء قيام القوات التركية بتوسيع نطاق عملياتها العسكرية في اقليم كردستان لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني التركي. وقال الدباغ "نعتقد ان تركيا لن توسع عملياتها، انها عمليات محدودة". وقام نحو 500 جندي تركي بعبور الحدود التركية الى شمال العراق فجر الثلاثاء مستهدفين المتمردين الاكراد المتحصنين في الجبال الممتدة على الشريط الحدودي التركي العراقي.

واعلن مسؤول كردي عراقي الثلاثاء ان القوات التركية بدأت الانسحاب من شمال العراق. واشار الدباغ الى "عدم تيسر معلومات فيما اذا انسحبت القوات التركية بالكامل من شمال البلاد". واوضح "من الصعب القول انها انسحبت بالكامل لان المنطقة وعرة ويصعب مراقبتها". وحث الدباغ انقرة على التخلي عن اللجوء الى القوة واعتماد الحوار لحل قضية المتمردين، قائلا "نشجع ذلك لأن القضية لا يمكن ان تحل عسكريًا، واي فعل من هذا القبيل يعتبر تهجمًا على سيادة العراق".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اضربوهم بشدة
حميد -

اضربو هولاء الارهابيين الذين يستعملون وبمساعدة الملا مسعود شمال العراق كقاعدة للارهاب الكردي في كل من تركيا والعراق كما يجب قطع الكهرباء عن المدعو ملا مسعود بارزاني الذي بموجب موقفه المتعاطف مع العمال الكردستاني رفض استقبال رايس ونسي ان الامريكان هم من صعدوه الان هو يسعى للتحالف مع ايران حيث يسعى الى استثمار التناقضات بين امريكا وايران لصالحه هم انتهازيون ليس لهم مبدا