أخبار

العيد في لبنان قلق على المستقبل ومطالبات برئيس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

رايس لن تزور بيروت ومساعدها ولش ينشط في لقاءات
العيد في لبنان قلق على المستقبل ومطالبات برئيس

ضغط أميركيفرنسي لانتخاب رئيس السبت
ساركوزي يحذر من مواجهات ونشوء حكومتين في لبنان

جلسة أجهضت كسابقاتها والرئاسة معلقة
ساعات من التفاؤل الكاذب في لبنان

أصحاب المؤسسات في وسط بيروت يناشدون بري تقديم موعد جلسة انتخاب الرئيس السبت

حديث عن "طبخة حل" لانتخاب الرئيس السبت بضمانات
ماذا وراء عودة ولش المفاجئة إلى بيروت؟

الياس يوسف من بيروت: اعتذرت القيادات السياسية والدينية والعسكرية في لبنان عن تقبل التهاني بالعيد بسبب الأزمة التي تعيشها البلاد، في حين أجمعت خطب العيد على المطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية وتجاوز الخلافات والعوائق السياسية والدستورية في سبيل هذه الغاية.وتبين أن أجندة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس لا تتضمن موعدا لزيارة الى بيروت.

وكانت معلومات ترددت في بيروت عن احتمال وصول رايس اليوم الى لبنان من أجل "إبلاغ اللبنانيين ضرورة انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية في أسرع وقت،لأنه لا يجوز استمرار الفراغ القائم حالياً." وبدا أن هذه الزيارة استبدلت بمجموعة من الاتصالات يتولاها في بيروت منذ أمس مساعد رايس ديفيد ولش ومستشار الادارة لشؤون الشرق الاوسط اليوت ابرامز.

واجتمع ولش اليوم الأربعاء مع شخصيات مسيحية في قوى الغالبية 14 آذار/ مارس في دارة الرئيس السابق للجمهورية أمين الجميّل ، وشدد المسؤول الأميركي على على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية "لينعم لبنان بالأمان"، معتبرا ان "الوقت قد حان ليكون للبنان رئيس". وأشار الى ان لقاءاته لن تشمل النائب الجنرال ميشال عون ، داعياً إياه إلى" اتخاذ خطوات فعلية للتعجيل في إجراء الانتخابات الرئاسية".

ومن جهته، أعرب الجميل عن تخوفه من المرحلة المقبلة على لبنان "الذي يمر بأدق وقت من تاريخه"، مشيرا الى ان "الاولوية في الوقت الراهن هي لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية ، ثم التفاوض على التشكيلة الحكومية".

وبعد اللقاء انتقل ولش رئيس مجلس النواب نبيه بري ثم قائد الجيش العماد سليمان في مقر قيادة الجيش، واجتمع مساء مع رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في مقر الحريري بمحلة قريطم في بيروت. وانتقد رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" (حزب الله) النائب محمد رعد بشدة " العودة السريعة لولش الى لبنان" معتبراً أنها" تؤشر الى حرص الإدارة الأميركية على تعقيد الأزمة وإجراء محاولة جديدة لاستنهاض أزلامها المحبطين في الداخل، نتيجة فشلهم في الانقلاب على الميثاق الوطني والدستور". وأضاف في بيان ان "الزعيق" الذي صدر عن ولش بالأمس ليس إلا تعبيرا عن خيبة إدارته ومرارتها من الارتدادات العكسية لمشروعها السلطوي".

وكان أركان قوى 14 آذار/ مارس عقدوا ليل امس ضم رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والرئيس الجميّل والنائبين الحريري وجنبلاط ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وقرروا ما يأتي:

- رفض اي صيغة لتفسير الدستور خلافا للأصول، والتمسك بصيغة واحدة لتعديل الدستور من خلال المسارات الدستورية المعروفة والمنصوص عليها صراحة والتي توجب مشاركة الحكومة في التعديل.

- في حال عدم انعقاد مجلس النواب السبت المقبل بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري ومشاركة المعارضة لإقرار اقتراح تعديل الدستور سوف يصار الى دعوة مجلس الوزراء الى اجتماع قبل عيد الميلاد لاقرار مشروع قانون بتعديل الدستور بما يسمح بانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان واحالته الى مجلس النواب لوضع الجميع امام مسؤولياتهم.

يذكر أن المفاوضات تعقدت بين الأطراف المعنيين بالإنتخابات في لبنان عند الصيغة التي تؤدي الى تعديل الدستور لانتخابه، لكونه من موظفي الفئة الاولى الذين يحظر الدستور انتخابهم ما لم يقدموا استقالتهم قبل سنتين من موعد الانتخابات. ويستدعي التعديل الطبيعي أن يمر القانون عبر حكومة الرئيس السنيورة التي ترفض المعارضة الإعتراف بشرعيتها والتعامل معها ، وإن كان ذلك لدقائق معدودة تفصل بين إقرار التعديل وانتخاب العماد سليمان رئيساً مع تسجيل التحفظ عن كل كذلك تطالب المعارضة باتفاق سياسي على "سلة متكاملة" تشمل التعديل الدستوري وتشكيلة الحكومة المقبلة ورئاستها والتعيينات الامنية وغيرها، بينما تصر الغالبية على انتخاب الرئيس الجديد دون تكبيله بشروط وتركيبات حكومية وتعيينات جاهزة .

وتتهم المعارضة الاكثرية بالانصياع "لأوامر واشنطن"، بينما تتهم الاكثرية المعارضة بتنفيذ "مشروع سوري- ايراني في لبنان".

وعلى هذا المنوال كان العيد في لبنان مشوباً بالقلق على المستقبل والحذر مما تحمله الأيام المقبلة خصوصا بعد جلسة السبت التي قد لا تليها دعوات إلى جلسات هذه السنة ، مما سيجعل انتخاب رئيس للبلاد أصعب وأصعب لأسباب دستورية تتعلق بعدم قدرة البرلمان على تعديل الدستور حتى منتصف آذار / مارس المقبل لانتخاب سليمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا استقبال ولش
ابو نور -

يعني بالله عليكم لماذا لا يبقى هذا الولش في مكتبه ويدير اعمال تفيد بلده .والسؤال لماذاهذا الشخص قطع مسافة 10 الاف كم الى ربوع لبنان من اجل ماذا؟ يحمل في جيبه ضغوط هنا وتهديد هناك والدفاع عن اسرائيل بكل قواه يعني اريد ان افهم شو عم يعمل هذا الشخص في لبنان؟ كل مرة ياتي بها الى المنطقة يحصل دمار وخراب وعرقلة وتهديد وقتل فلسطنيين وحملات اعلامية ضد سوريا والمقاومة. يجب على اللبنانيين ان يجدوا الحل فيما بينهم ويجب عليهم ان يرفضوا التدخل الامريكي والفرنسي جملة وتفصيلا واذا لم يجدوا حل فيما بينهم انا ارى ان تعلن محافظة طرربلس والمناطق المجاورة لها الانفصال عن لبنان والعودة الى حضن الام سوريا كخطوة اولى لاستعادة لبنان كله الى اصله السوري. مج راي!! امريكا بدات تنكمش عالميا بينما نرى قوى ماتسمى 14 مازالت تنتظر الوحي والحل من الاحمق بوش وشلته. كفاكم ايها لبنانيين

lakoum
loubnani -

ليسل لدي أدنى شك بأنك يا أبو نور من أزلام رستم، يا للعيب

lakoum
شامي أصلي بس بالسويد -

ليس لدي أدنى شك بأنك يا لبناني من أزلام ولش, يا للعيب. أصبحتم تدافعون عن الأعداء و تهاجمون أبناء بلدكم. هل حقا تعتقد أن ولش يريد الخير للبنان و للبنانيين؟ هل حقا تعتقد أن أميركا و فرنسا وكافة الأمم يريدون للبنان أن يكون بلدا مزدهرا و ديمقراطيا؟ هلا سألت نفسك ما هو سر الحب المفاجئ الذي يبديه اليوم كل المجتمع الغربي لبلد صغير لاشيء فيه اللهم سوى جمال إصطناعي مثل لبنان؟

الى ابو نور و شامي
طرابلسي -

قال شو: (ارى ان تعلن محافظة طرربلس والمناطق المجاورة لها الانفصال عن لبنان والعودة الى حضن الام سوريا)؟؟؟؟...خليك تحلم انت و اياه، روحوا ضموا الجولان و اسكندرون يلي باعن الاسد الكبير و الآن يحمي الصفقة المشؤمة ابنه بشار سيدك،،و بعبدين يا شامي اذا كنت اصيل عن جد ، ارجع الى سوريا و حاجة شحادة بالدول الاوروبية،، ملاحظة:حاجة تجارة بالقضية الفلسطينية كل ما دق الكوز بالجرة: الفلسطينيين يقتلون..برايي الفلسطينيين ادرى بحالهم و انتوا يا حماه اليهود يا سوريين على مدار ال 40 سنة الماضية آخر من يتكلم عن القضية الفلسطينية، .