أخبار

الصومال: الصحافي الفرنسي المخطوف يؤكد أنه بخير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مقديشو: " انا بخير "، على ما صرح الصحافي الفرنسي غوين لو غوي بعد ظهر الاربعاء في اتصال هاتفي من مقديشو بعد ان اختطف في شمال شرق الصومال الاحد.واكد " اريد ان اخرج من هنا وحسب. صحتي جيدة ".وتكلم الصحافي بالانكليزية من هاتف خليوي يخص زعيم فصيل صومالي عضو في مجموعة الوساطة التي تسعى الى اطلاق سراحه، وتمكن من اقناع الخاطفين ان يسمحوا له بمكالمة مراسل فرانس برس في مقديشو.

وقال في الحديث الموجز معه "آمل مغادرة هذا المكان والعودة الى فرنسا لرؤية اقربائي وصديقتي. لكنني بخير".وكان الصحافي غوين لو غوي خطف صباح الاحد من قبل مسلحين مجهولين غداة وصوله الى بوساسو، العاصمة الاقتصادية لبونتلاند المنطقة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في شمال شرق الصومال التي تعاني من حرب اهلية منذ العام 1991.

وطلب خاطفوه، وهم عناصر احد الفصائل في بوساسو، فدية مقابل الافراج عنه.وكان الصحافي ذهب الى بوساسو لاجراء تحقيق حول المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون خليج عدن الى اليمن مجازفين بارواحهم.

تسريع المفاوضات
إلى ذلك تسارعت المفاوضات بعد ظهر الاربعاء لاطلاق سراح صحافي فرنسي اختطف الاحد في شرق الصومال، على ما علم من السلطات المحلية وزعماء فصائل تحدثوا عن حل قريب للمسالة.وقال الناطق باسم سلطات بونتلاند بيلي علي كابوساد "استقبلت السلطات المحلية دبلوماسيا فرنسيا اليوم في بوساسو طلب منهم تسريع الجهود لاطلاق سراح الصحافي ووعدوا باطلاق سراحه" قبل مساء الخميس.واضاف ان "الخاطفين وافقوا ايضا على اطلاق سراح الصحافي" بسرعة.

وكان الصحافي غوين لو غوي خطف صباح الاحد من قبل مسلحين مجهولين غداة وصوله الى بوساسو، العاصمة الاقتصادية لبونتلاند المنطقة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في شمال شرق الصومال التي تعاني من حرب اهلية منذ العام 1991.

وطلب خاطفوه وهم عناصر احد الفصائل في بوساسو، فدية مقابل الافراج عنه.ويشارك عثمان يوسف، وهو زعيم عشيرة في بوساسو في مفاوضات زعماء العشائر في المدينة لاطلاق سراح لو غوي، بعد ان اوقف الثلاثاء لعلاقاته المفترضة مع الخاطفين.وصرح يوسف عبر الهاتف "النقاشات جارية بين زعماء العشائر ودبلوماسي فرنسي والسلطات المحلية، واتفق الجميع ان الصحافي سيفرج عنه بعد ظهر غد (الخميس)"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.

واعلن زعماء العشائر والسلطات المحلية لوكالة فرانس برس ان مجموعة وساطة من زعماء العشائر ستتوجه للقاء الخاطفين والصحافي عصر الاربعاء.وكان الصحافي ذهب الى بوساسو لاجراء تحقيق حول المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون خليج عدن الى اليمن مجازفين بارواحهم.وتحول هذا الميناء قبالة الساحل اليمني معبرا للمهاجرين غير الشرعيين المتوجهين الى القرن الافريقي وشرق القارة السوداء.

هذه التجارة التي تمولها مافيا الوسطاء ومالكو المراكب، تدر سنويا ما لا يقل عن ثلاثة ملايين دولار، حسب منظمة مجلس اللاجئين الدنماركية غير الحكومية العاملة في المكان.ويتكون المهاجرون بشكل اساسي من صوماليين هجروا نتيجة لاستئناف العنف في هذه البلاد منذ مطلع 2007، واثيوبيين هاربين من البؤس الاقتصادي واثيوبيين-صوماليين متحدرين من اوغادن (جنوب شرق اثيوبيا)، حيث يشتبك الجيش الاثيوبي ومتمردو الجبهة الوطنية لتحرير اوغادن.

وسقط اكثر من 1400 شخص منذ مطلع العام في خليج عدن اثناء العبور بينما نجح اكثر من 28300 في الوصول الى السواحل اليمنية على متن 300 مركب، حسب لجنة الامم المتحدة العليا للاجئين.
وغالبا ما يكون هذا العبور مرعبا للمهاجرين، لا سيما بسبب نقص الطعام والماء والعنف الذي يمارسه عليهم المهربون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف