فرنسا تدين معتقلين سابقين في غوانتانامو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الإفراج عن ثلاثة من البريطانيين المعتقلين في غوانتانامو باريس: حكمت محكمة الجنح في باريس الاربعاء على خمسة فرنسيين كانوا معتقلين في غوانتانامو بالسجن سنة مع النفاذ بعد ادانتهم بتشكيل عصابة مجرمين على علاقة بعملية ارهابية في حين اخلت سبيل سادسهم.وقد نفذ الحكم حيث ان المدانين قضوا اكثر من سنة في السجن منذ عودتهم من القاعدة الاميركية في كوبا.
واصدرت المحكمة حكما بالسجن خمس سنوات منها واحدة فقط مع النفاذ على ابراهيم يادل (37 سنة) الذي كان يواجه اخطر الاتهامات.كما حكمت بالسجن اربع سنوات منها واحدة فقط مع النفاذ على مراد بن شلالي (26 سنة) ونزار ساسي (27 سنة) وخالد بن مصطفى (35 سنة) ورضوان خالد (39 سنة) في حين اخلت سبيل عماد عشاب قانوني (30 سنة).واستجابت المحكمة بذلك لطلب الادعاء.
واعلن محامو اربعة من المدانين الخمسة منذ نهاية الجلسة نيتهم في استئناف الحكم.واعتقلت القوات الاميركية هؤلاء الرجال في افغانستان ونقلتهم الى قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا حيث اعتقلوا ما بين سنتين الى ثلاث سنوات.
وفي تموز/يوليو 2006 رفضت المحكمة مقاضاة الرجال بعد عشرة ايام من المحاكمة، وقررت استكمال التحقيق حول موقف عدة محققين فرنسيين استجوبوا المعتقلين الستة سرا عندما كانوا مسجونين في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا.
واعتبرت المحكمة في قرارها ان ارسال عملاء مكافحة التجسس الفرنسيين (دي.اس.تي) الى غوانتانامو يشكل "مهمة ذات طابع محض اداري مطابق لنشاطات الاستخبارات التي تقوم بها دي.اس.تي".
لكن وليام بوردون محامي مراد بن شلالي ونزار ساسي اعرب عن استيائه بالقول "اليوم تبرر المحكمة مقولة مناقضة تماما للمبادئ التي يجب ان تسير عليها الديمقراطية اي ان الغاية لا يجب ابدا ان تبرر الوسيلة".وخلص بوردون الى القول ان "الغاية، وهي فعالية مكافحة الارهاب، لا تبرر المخادعة التي اجريت فيها كافة التحقيقات. سنستأنف الحكم ونثق في محكمة الاستئناف لتصحيح هذا الحكم".