أخبار

الكوليرا: خطر يضاف الى أعمال العنف في الكونغو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كينشاسا: اطلقت منظمة "اطباء بلا حدود" الاربعاء "صرخة انذار من اجل سكان شمال كيفو" الذين تنتشر بينهم الكوليرا ويعانون سوء التغذية، في هذه المقاطعة الواقعة شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تمزقها المعارك منذ اواخر آب/اغسطس.

واعلنت اطباء بلا حدود في بيان "ان نزوح السكان لا يتوقف، بل تفاقم مع اشتداد حدة النزاع المسلح في هذه المقاطعة شرق الكونغو الديمقراطية. وفي مؤشر لتدهور الوضع الانساني، تفاقم سوء التغذية وانتشرت الكوليرا في مناطق مختلفة في شمال كيفو".واضافت المنظمة "لقد اضطر النازحون الى الفرار مرات عدة على مدى سنوات واليوم باتوا منهكين". وتجري اطباء بلا حدود برامج للمساعدة الطبية في مناطق روتشورو وماسيسي، شمال وشمال غرب عاصمة المقاطعة غوما.

وتشهد المنطقتان معارك بين الجيش النظامي وجنود متمردين متحالفين مع الجنرال المقال لوران نكوندا بشكل اساسي، بالاضافة الى عناصر ميليشيا محليين واجانب، ما ادى الى فرار ثلث السكان. وبلغ عدد النازحين بسبب المعارك من شمال كيفو 800 الف بحسب الامم المتحدة.

وتواجه "اطباء بلا حدود" في روتشورو "للمرة الاولى" منذ 2005، وباء الكوليرا الفتاك، وهو قاتل في 50% من الحالات في حال عدم علاجه. فمنذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر "عالجت اطباء بلا حدود اكثر من 1200 مريض في المنطقة بينما يستمر المرضى الجدد بالوفود".وعالجت المنظمة اكثر من 1600 مريض بالكوليرا منذ ايلول/سبتمبر في منطقة غوما.

وشددت المنظمة على ان اللاجئين في المخيمات الواقعة على بعد 15 كلم غرب غوما والتي تؤوي اكثر من 45 الف شخص "يشكون من نقص الغذاء. ما زالت المساعدات الانسانية غير كافية في هذه المخيمات التي لا توجد صعوبة في الوصول اليها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف