أخبار

ساركوزي يطالب بتحرك سوري بشأن لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أفادت صحيفة الحياة التي تصدر في لندن يوم الاربعاء ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أبلغ سوريا بأن تستخدم نفوذها كي تسمح بأن تمضي انتخابات الرئيس اللبناني قدما يوم السبت وأفاد بأن صبره مع دمشق بدأ ينفد.
ونسبت صحيفة الحياة الى الرئيس ساركوزي قوله ان لبنان يواجه خطر "اندلاع مواجهات مجددا واحتمال انشاء حكومتين" اذا ظل من دون رئيس. وأضاف ساركوزي متحدثا للصحافيين العرب في فرنسا أنه تحدث مع الرئيس السوري بشار الاسد ليل الاحد وقال له "استعمل كل وسائل تأثيرك كي تتيح تحقيق ذلك." في اشارة الى انتخاب رئيس لبناني.
وتابع قوله "الان أرى أنني وصلت الى نهاية هذه المنطقة ولن أكتفي بعد الان بالكلام. أنا أنتظر الاعمال.. والفرصة الاخيرة هي السبت.. واذا لم يحصل انتخاب سأقول بكل صراحة تحليلي لما جرى." وأشار الى أنه لم يفقد الامل تماما في أن سوريا ستستجيب.
وتقود فرنسا جهودا للتوسط من أجل انهاء الازمة السياسية اللبنانية التي تتركز حاليا على موضوع انتخاب رئيس للبلاد. وتأجل الانتخاب تسع مرات حتى الان. ولا يوجد من يشغل منصب الرئيس في لبنان منذ 23 نوفمبر تشرين الثاني حينما انتهت فترة ولاية الرئيس المؤيد لسوريا اميل لحود.
وعلى الرغم من أن الائتلاف الحاكم المدعوم من الغرب والمعارضة المدعومة من سوريا اتفقا على ترشيح قائد الجيش ميشال سليمان لشغل المنصب فهما الان مختلفان على كيفية اقتسام السلطة بعد أن يتولى المنصب. ولا يمكن لانتخابات الرئاسة أن تنجح اذا لم يكن هناك وفاق بين الطرفين المتخاصمين لانه لا يوجد طرف يملك الاغلبية البرلمانية التي تكفيه لانجاح أي مرشح.
وتريد المعارضة أن يكون لديها حق نقض القرارات في الحكومة الجديدة وذلك قبل أن تشارك في الانتخابات. وأشار ساركوزي الى أنه أبلغ الاسد بأن تفاصيل الحكومة الجديدة تنبغي مناقشتها بعد انتخابات الرئاسة.
ولكنه قال أيضا إن لبنان يملك الحق في أن تكون له حكومة وحدة وطنية وهو مطلب رئيس للمعارضة خلال أكثر من عام من الصراع مع الائتلاف الحاكم. ودعا مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ولش زعيم المعارضة المسيحية ميشال عون لبذل قصارى جهده لانجاح الانتخابات. وقال "نطلب منه الان في هذا التوقيت الاسهام في حل هذه المشكلة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف