بايلويفسكي يحذر من التهديدات المحتلمة لروسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
روسيا لا تريد أن تكون قوة مهيمنة في العالم
مجلة "تايم" الأميركية تعلن بوتين "شخصية العام"
روسيا: مساعدة ليبيا للحصول على التكنولوجيا النووية السلمية
فالح الحمراني من موسكو-وكالات: في اطار تصعيد الجنرالات الروس خطابهم من مخاطر خطط اميركا والناتوالعسكرية على تخوم بلادهم حذر رئيس هيئة الاركان الفريق يوري بالويفسكي من الاخطار المحتلمة على روسيا معربا عن القناعة عدم وجود خصوم عسكريين حاليا لبلاده. واوضح بالويفسكي بانه يرى وجود دولة محددة التي تاتي منها الاخطار على روسيا وان موسكو تدرجها في قائمة الخصوم.وبرايه فانه يمكن الحديث عن وجود تهديد عسكري فعلي محدق بروسيا.وعلى حد قوله فان التهديدات الحربية تنبعث اليوم. واشار في حديث لقناة فيستي 24 الروسية الاخبارية الى ان من بين تلك الاخطار اقتراب البنى التحتية للناتو من الحدود الروسية وبالدرجة الاولى من جهة منطقة البلطيق.
وفسر ذلك التطور بعدم انضمام دول البلطيق لمعاهدة الحد من الاسلحة التقليدية باوروبا. وكان عدد من الجنرالات الروس قد اطلق في الاوانة تصريحات اشير فيها الى تعزيز روسيا سلاح الصواريخ البالستية وتصويب بعضها نحو منصات الصواريخ الامريكية في بولندا و الرادار في تشيكيا التي سترابط هنا في اطار نشر اجزاء الدرع الصاروخي.
على صعيد متصل، اكد وزير الدفاع الايراني العميد مصطفى محمد نجار ورئيس الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري الروسي ميخائيل ديمتريف على ضرورة تطوير التعاون العسكري بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الايرانية نشرته وسائل الاعلام المحلية ان "العميد نجار اعتبر لدى استقباله المسؤول الروسي ان التعاون الفني والدفاعي بين طهران وموسكو يندرج في سياق الحفاظ على الامن والاستقرار بالمنطقة". واضاف نجار ان "طهران وموسكو لديهما مصالح استراتيجية مشتركة" معتبرا ان الزيارة التي قام بها اخيرا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى طهران "منعطف في علاقات البلدين".
من جانبه اعرب ديمتريف عن ارتياحه لزيارة طهران مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تكثيف المشاورات والاتصالات بين البلدين بغرض تعزيز علاقاتهما في شتى المجالات. وكان ديمتريف قد وصل والوفد المرافق الى هنا اليوم للمشاركة في الاجتماع الرابع للجنة الدفاعية المشتركة بين البلدين.
الانتخابات الرئاسية في روسيا
داخليا، يصعب على المنشق السابق فلاديمير بوكوفسكي الترشح فعلا الى الانتخابات الرئاسية المقررة في اذار/مارس 2008 بسبب قانون مثير للجدل يمنع حاملي الجنسية المزدوجة من الترشح، على ما افاد احد مساعديه. واعلن الكسندر بودرابينك الناطق باسم بوكوفسكي ان "البرلمان الروسي صادق السنة الماضية على قانون يحرم مزدوجي الجنسية من المشاركة في الانتخابات في روسيا" موضحا ان بوكوفسكي يحمل جوازي سفر روسي وبريطاني.
وعلى كل حال لا يتمتع المنشق السابق الذي نفي خلال السبعينات الى بريطانيا حيث يقيم، بفرص كبيرة لتسجيل ترشيحه لانه لم يكن مقيما لعشر سنوات في روسيا على الاقل كما ينص عليه قانون الانتخاب الروسي.
واعلنت المحكمة الدستورية الروسية الاربعاء انها رفضت شكوى رفعها مساعد بوكوفسكي فلاديمير كارا-مورزا العضو في الحزب الليبرالي الذي حاول الطعن في قانون الجنسية المزدوجة.
وقال بودرابينك ان "ذلك القانون يناقض الدستور الروسي الذي ينص على ان يقتصر منع الترشيح على المحكومين والاشخاص المحروميون من حقوقهم بسبب امراض عقلية".واضاف ان "امام اللجنة الانتخابية احتمالين: اتخاذ قرار يستند على الدستور او البت في صالح الكرملين (برفضها تسجيل الترشيح) بالاستناد الى القانون الجديد".وقدم بوكوفسكي الثلاثاء الوثائق الضرورية لتسجيله الى اللجنة الانتخابية التي ستتخذ قرارا "مع نهاية الاسبوع" على ما اضاف بودرابينك.
وتجاوز بوكوفسكي الاحد المرحلة الاولى في ترشيحه بحصوله على تاييد 500 شخص في موسكو. ويؤيده الحزب الاصلاحي المعارض يابلوكو.