حواجز إسرائيل في الضفة تفسد فرحة الفلسطينيين بالعيد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ورغم أن معظم المدن الفلسطينية لا تشهد تشديداً في الحواجز المقامة على مداخلها، إلا أن مدينة نابلس منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية يمنع الدخول أو الخروج منها إلا عبر ثلاث بوابات، الغربية ومقام عليها حاجز بيت إيبا، والشرقية حاجزة حوار، فيما يتواجد بالقرب منه حاجز عورتا المخصص لإدخال البضائع والمواد التجارية. وفي الوقت يحاول الفلسطينيون ابتكار أساليب للتأقلم مع الوضع على الحواجز من خلال إيجاد بعض العربات التي تبيع القهوة والمشروبات، تبقى الحواجز مصيدة للاهانة اليومية التي يتلقها كل فلسطيني صباح مساء. وبحسب تحقيق نشرته صحيفة هآرتس فأنه منذ بداية الانتفاضة الثانية في أيلول/سبتمبر 2000 وحتى حزيران/يونيو من هذا العام فتح 1.091 ملف تحقيق في الشرطة ضد جنود الجيش الإسرائيلي، للاشتباه بمخالفات ضد الفلسطينيين وأملاكهم في الأراضي الفلسطينية، كما بين تقرير الأسبوع الجاري أن واحداً من كل أربعة جنود إسرائيليين شاهد أو شارك أو سمع زملائه يتحدثون حول قيام بعمليات عنف ضد المواطنين الفلسطينيين على الحواجز.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف