أخبار

مجلس الأمن يدعو لنشر قوة دولية في الصومال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: جدد مجلس الامن الدولي الاربعاء نداءه لمواصلة الاعمال التحضيرية لنشر قوة سلام محتملة تابعة للامم المتحدة في الصومال. وفي اعلان غير ملزم، طلب وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما الذي تترأس بلاده مجلس الامن لهذا الشهر، من الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاخذ بالاعتبار من الان وحتى الثامن من شباط/فبراير الاعمال التحضيرية الجارية لتشكيل قوة سلام محتملة من الامم المتحدة كي تخلف قوة الاتحاد الافريقي. واشاد مجلس الامن بالعرض الذي قدمه الاثنين موفد الامم المتحدة الى الصومال احمدو ولد عبد الله ولكنه لم يعلق على اقتراحه الرامي بتعزيز قوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال.
وكان ولد عبد الله اعلن انه من الضروري ان تبقى قوة الاتحاد الافريقي للسلام "عملانية وتزداد فعاليتها".
وكان بان كي مون اعتبر في تقرير نشر في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر ان نشر قوة من الامم المتحدة ليس "خيارا واقعيا وحيويا" واوصى بدلا عن ذلك بالبحث عن "خيارات اخرى" بينها ارسال قوة متعددة الجنسية مؤلفة من تحالف دول تتبرع بتقديم قوات لهذه المهمة. واعرب مجلس الامن ايضا عن "قلقه العميق" من الوضع الانساني في الصومال. ودعا "جميع الاطراف في الصومال الى تأمين ممر امن لجميع المساعدات الانسانية والى تحمل مسؤولياتها والتزاماتها بموجب القانون الانساني الدولي".
ويأمل الاتحاد الافريقي في نشر ثمانية الاف رجل بالاجمال في الصومال للمساعدة في بسط الامن والاستقرار في هذا البلد بعد حرب اهلية استمرت 16 عاما. وقد ارجىء انتشار هذه القوات الذي كان مقررا في تموز/يوليو، بسبب نقص الاموال والعتاد. وتنوي بوروندي ارسال 1700 جندي بالاجمال.
وتشهد العاصمة الصومالية اعمال عنف يومية تقريبا تستهدف المدنيين خصوصا، منذ هزيمة المحاكم الاسلامية اواخر كانون الاول/ديسمبر 2006-مطلع 2007 على يد الجيش الاثيوبي الذي تدخل الى جانب قوات الامن التي تأتمر بالحكومة الانتقالية الصومالية. وتقول الامم المتحدة ان اكثر من 600 الف شخص من سكان مقديشو البالغ مليون نسمة، قد غادروا المدينة منذ بداية السنة بسبب المعارك.
وتدور المعارك بين المتمردين ومنهم مقاتلون اسلاميون والقوات الحكومية والاثيوبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف