أخبار

مئات المهاجرين المغاربة عالقون بسياراتهم في ميناء الجزيرة الخضراء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: علق مئات المهاجرين المغاربة، القاطنين في الديار الأوروبية، ونحو3 آلاف سيارة في ميناء الجزيرة الخضراء، اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية في مضيق جبل طارق، بينما كانوا يحاولون العبور للاحتفال بعيد الأضحى بين عائلاتهم.

وأفادت القبطانية أنه بسبب هبوب رياح قوية وعلو الأمواج الذي تجاوز ثلاثة أمتار، جرى إلغاء جميع الرحلات على متن البواخر باتجاه سبتة، في حين جرى تعليق انطلاق العديد من البواخر نحو ميناء طنجة.

وأضاف المصدر أن نحو3 آلاف سيارة وراكبيها الذين لم يحدد عددهم،ينتظرون منذ ساعات في مرفأ الميناء. وطوال صباح اليوم، لم تبحر سوى أربع بواخر في هذه الظروف الجوية باتجاه طنجة، في حين تم تعليق الخط الرابط بين الجزيرة الخضراء وسبتة السليبة، كما أن الباخرة الوحيدة التي كان بإمكانها الإبحار على هذا الخط متوقفة في سبتة لأسباب تقنية.

ويعرف ميناء الجزيرة الخضراء تدفقا كبيرا، منذ يوم الجمعة الماضي، بالنظر إلى الوصول المكثف للمغاربة المقيمين في أوروبا قصد الاحتفال بعيد الأضحى في المغرب.

وحسب مصدر في هذا الميناء، فإن، أمس الأربعاء، سجل عبور ثماني بواخر (سبع منها في اتجاه طنجة)، وعلى متنها 6635 شخصا و1901 سيارة.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يعيش فيها المغاربة ظروفا كهذه، إذ في السنة الماضية شهد الميناء تكدسا كبيرا حال دون التمكين من مرور عملية العبور بشكل جيد.

وعبر أكثر من 70 ألف مغربي ميناء الجزيرة الخضراء متوجهين إلى المغرب في الأيام التي سبقت عيد الأضحى في السنة الماضية، بالإضافة إلى حوالى 20 ألف سيارة، ما سبب مفاجأة حقيقية لسلطات ميناء الجزيرة الخضراء التي لم تتوقع هذا الزحام الذي لا يحدث إلا في مواسم عبور المهاجرين خلال عطلة الصيف.

وألقت وزارة التجهيز المغربية اللوم على سلطات ميناء الجزيرة الخضراء التي أبدت تعجبها لعدم توقع هذا العدد الهائل من المسافرين.
وأرجع القنصل المغربي في مدينة الجزيرة الخضراء، فؤاد العوفي، حالة الاضطراب التي عرفتها الميناء إلى عدم كفاية الموظفين في ميناء الجزيرة الخضراء الذين ذهبوا في عطلة أعياد الميلاد المسيحية.

وتدخل المساعي التي تبذلها الحكومتان المغربية والإسبانية لبناء نفق يربط بين البلدين، وبين القارتين الأوروبية والإفريقية، عبر مضيق جبل طارق، لتسهيل عبور الأشخاص والسلع، في إطار خطة الاتحاد الأوروبي للتوسع جنوبا نحو قارة إفريقيا وبناء شراكة اقتصادية واسعة مع دول شمال إفريقيا العربية، وباقي الدول الإفريقية.

ويعتبر مشروع الربط القاري حلقة ضرورية في تصميم شبكة النقل البرية بين أوروبا وإفريقيا، خصوصا المنطقة الغربية المتوسطية، وهناك مجموعة من الأشغال جارية في هذه الشبكة ضمن أنشطة اللجنة الأوروبية لتنمية النقل في منطقة المتوسط، وهو ما توضحه تقارير المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وتعززه التنمية السريعة التي تعرفها الشبكات المؤدية إلى مضيق جبل طارق.

وسيلعب النفق دورا مهما في رواج البضائع والمسافرين بين ضفتي المتوسط، وتدعيم الخطوط البريدية والشبكة الحديدية المرتبطتين بالمشروع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بأي حال عدت ياعيد!!!
مـــنار المغرب -

ان شاء الله يرجعو بالسلامة لعائلتهم سالمين غانمين، الحمد لله احنا اول مرة بنعيد مجتمعين مع بعض في البيت ،، والله مافي احلا من لمة الاحباب ،، وبأي حاال عدت ياعيـــــد

عيد مبارك سعيد
CASA -

صديق لي من بين من ينتظرون تحسن أحوال الجو للعبور لطنجة حدثته بالهاتف كل همه كان "بولفاف" أمه الذي سيتذوقه باردا عند وصوله. المغاربة تحفة و عيد الأضحى! عيد مبارك سعيد للجميع.

الله يوصلهم بالسلامه
احمد محمد -

طيب ليش ما يروحو عن طريق طريفه طنجه اسرع واقصر مسافه