أخبار

نائبان من الاكثرية في لبنان يدينان تصريحات المعلم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اكد نائبان من الاكثرية في لبنان ان تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم حول لبنان اليوم "فيها الكثير من المغالطات"، معتبرين انها تصعيد يهدف الى اعادة "عصر الهيمنة السورية".وقال النائب والوزير مروان حماده "كالعادة، غرق الوزير المعلم في مغالطات معتقدا انه لا يزال في ايام تشكيل الحكومات اللبنانية من عنجر ودمشق"، مضيفا "لا هو يعين وزراء ولا هو يعين النسب في الحكومات".

وتابع "لا ما تفضل به عن المحادثات الفرنسية السورية دقيق ولا ما تنبأ به بالنسبة الى لبنان هو ما سيتحقق". واكد ان "اللبنانيين سينتخبون رئيسا بعيدا عن كل تدخل اجنبي، سوري او غير سوري، ولن يقبلوا قبل ذلك الدخول في اي صفقة تطال مؤسساتهم الدستورية وصلاحياتها وتعيد البلاد الى عهد الهيمنة ما قبل ثورة الارز".

وقال حماده "لم نخرج عن اعلان المبادىء هم الذي خرجوا عنه، مع (رئيس المجلس النيابي نبيه) بري". ويلتقي حديث المعلم عن موضوع تشكيل الحكومة مع ما كرره خلال الايام الاخيرة مسؤولون في حركة امل التي يرئسها بري وحزب الله المعارضين.

بدوره اوضح النائب انطوان اندراوس من الاكثرية ان الاعلان الذي يتحدث عنه المعلم "طرحه الفرنسيون ووافق عليه الحريري باسم الاكثرية" لكنه "لم يتضمن تفاصيل ولا نسبا او ارقاما" بالنسبة الى تشكيل الحكومة، على حد قوله. وقال ان هذا "تصعيد سوري ردا على زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركي ديفيد ولش".

وتابع "اتاسف ان كل الخطابات من اميركا وفرنسا لم تعد مفيدة. فالسوري لا يهمه كل ذلك. هناك طريقة واحدة معه هي العقوبات واقفال الحدود اي اجراءات تضايق النظام السوري".

واضاف "رسالة من هنا وهناك ليست شيئا. هذا نظام لا يفهم الا باساليبه. نحن لا نفهم باساليبه وهي وضع سيارات مفخخة وقتل الناس لكن هناك اساليب اجتماعية واقتصادية نطالب بتطبيقها على النظام السوري".

وكان المعلم صرح في لقاء مع صحافيين في دمشق خصص للوضع في لبنان ان "تشكيل حكومة وحدة وطنية في لبنان مهم كاهمية انتخاب رئيس جديد"، مؤكدا ان سوريا "لن تضغط على المعارضة اللبنانية من اجل ان تسهل للاغلبية احتكار السلطة".

وقال "مع الاسف ان الفرنسيين لم يظهروا التزاما بالابتعاد عن الدور الاميركي الذي عطل التوجه السوري الفرنسي للحل". كما تحدث عن التوصل نتيجة الاتصالات التي قام بها الفرنسيون بين لبنان وسوريا والاكثرية والمعارضة حول الانتخابات الى "مشروع اعلان مبادىء (...) ينص على انتخاب رئيس توافقي هو (قائد الجيش) العماد ميشال سليمان وتشكيل حكومة وحدة وطنية حسب التمثيل للكتل النيابية في البرلمان الحالي وتعديل قانون الانتخابات بشكل عادل ومنصف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
who is syria
solid -

like seriously guys, who is syria, why lebanese r scared from them? just go fight, when they bomb bierut, y dnt lebanese bomb damascus.It should be equal.They will get scared, the syrians will hate that,n will drop the whole government, n replace it by time.they kill a prime minister, balance it.OMG i hate the syrian government, bt the ppl r lovely

ياعيب عليكم
احمد عبد الجابر -

كان من الافضل لهم ادانة اسرائيل التي دمرت بلدهم وكان من الافضل لهم بما ان زيارات اسيادهم الامريكان الى بلدهم كثرت هذه الايام مطالبتهم بالاعتذار عن استخدام اسرائيل لاسلحتهم العنقودية المنشترة بالملايين في الاراضي اللبنانية ولكن بما ان جماعة 14 هي حليفة اسرائيل فما الفائدة من هكذا مطالبة وخاصة من هكذا مسؤولين

يللي استحوا ماتوا
عوني -

ليك مين عم يحكي يللي عملوا وزراء خلال الاحتلال السوري و الله عيب لو في قضاء بلبنان كانوا كل هل الطقم الحاكم بالسجن بسبب العمالة بس سبحان الله يللي بقاوم سوريا و بيجبرها تخرج من لبنان بصير عميل و يللي كل عمرو عميل بصير هوي السيادة و الاستقلال فعلا اذا لم تستح اقعل ما شئت